مواجهة الفجوة اللغوية: لماذا يعتبر تقديم الدعم اللغوي للأطفال الأجانب في اليابان أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى؟
التعليم الياباني- English
- 日本語
- 简体字
- 繁體字
- Français
- Español
- العربية
- Русский
بلغ عدد الطلاب في المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية في اليابان الذين يحتاجون إلى مساعدة في اللغة اليابانية نحو 69,123 طالبًا في عام 2023. يعود السبب في ذلك إما لولادتهم في الخارج أو لأن والديهم من غير الناطقين باللغة اليابانية. يأتي هذا وفقًا لمسح أجرته وزارة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا كل عامين، والذي أظهر زيادة بنسبة 18.6% عن المسح السابق في عام 2021، حيث تم تسجيل 58,307 طلاب، وأكثر من ضعف العدد المسجل في عام 2008، والذي كان 33,470 طالبًا.
كانت اللغة الصينية هي اللغة الأم الأكثر شيوعًا بين هؤلاء الطلاب بواقع 13,754 طالبًا، تليها اللغة البرتغالية بواقع 12,579 طالبًا، والفلبينية بواقع 11,121 طالبًا. حسب التوزيع الجغرافي، سجلت محافظة آيتشي أكبر عدد من الطلاب الذين يحتاجون إلى مساعدة في اللغة اليابانية بواقع 13,984 طالبًا، تليها كاناغاوا بواقع 8,589 طالبًا، وطوكيو بواقع 6,312 طالبًا.
سجل معدل التسرب من الدراسة بين طلاب المرحلة الثانوية الذين يحتاجون إلى مساعدة في اللغة اليابانية 8.5%، وهو معدل أعلى بكثير من المعدل العام البالغ 1.1% لطلاب المرحلة الثانوية بشكل عام. من بين هؤلاء الطلاب، انتقل 46.6% فقط إلى التعليم العالي، بينما اختار 38.6% منهم دخول سوق العمل، حيث كان معظمهم يعملون في وظائف غير منتظمة. هذا يشير إلى التحديات الكبيرة التي يواجهها الطلاب الذين يواجهون حاجز اللغة، وكيف أن هذا الحاجز يمكن أن يقيّد خيارات حياتهم المستقبلية.
في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تجاوز عدد العمال الأجانب في اليابان عتبة 2 مليون نسمة للمرة الأولى. لمواجهة النقص الحاد في العمالة، أصبحت الحكومة اليابانية أكثر انفتاحًا على استقطاب العمال الأجانب، وأبدت اهتمامًا بتسهيل انضمام أفراد عائلاتهم إلى اليابان. ومع ذلك، فإن التنافس الدولي على الموارد البشرية يعني أن تحسين الظروف الحياتية في اليابان، بما في ذلك التعليم للأطفال، سيكون أمرًا حيويًا لجعل اليابان وجهة مفضلة للعمال الأجانب.
(النص الأصلي باللغة اليابانية، صورة العنوان © بيكستا)