اليابان تواجه تحديات جديدة مع المعلومات المضللة حول زلزال شبه جزيرة نوتو على منصة إكس
مجتمع- English
- 日本語
- 简体字
- 繁體字
- Français
- Español
- العربية
- Русский
بعد الزلزال الذي ضرب شبه جزيرة نوتو في 1 يناير/ كانون الثاني 2024، تبيّن أن حوالي 10% من طلبات الإنقاذ المنشورة باللغة اليابانية على منصة ”إكس“ خلال أول 24 ساعة كانت معلومات مغلوطة. هذه النتائج جاءت بناءً على دراسة أجراها المعهد الوطني لتقنية المعلومات والاتصالات، التابع لوزارة الشؤون الداخلية والاتصالات.
قام المعهد بفحص 16,739 منشورًا يخص الكارثة في محافظة إشيكاوا، واستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقليص هذا العدد إلى 1,091 منشورًا يتعلق بطلبات الإنقاذ. بعد ذلك، قارن الباحثون هذه المنشورات ببيانات الأضرار الفعلية للتحقق من دقتها.
أظهرت النتائج أن 104 منشورات، أي حوالي 10% من الإجمالي، كانت تحتوي على معلومات غير صحيحة. العديد من هذه الطلبات كانت منشورة من حسابات متعددة بنفس المحتوى، دون وجود أدلة حقيقية على الأضرار. كما تضمنت بعض المنشورات أسماء مناطق غير موجودة في المناطق المتضررة، ويُرجح أن بعضها صدر من حسابات خارجية.
خلال زلزال كوماموتو في عام 2016، تم نشر 19,095 منشورًا تتعلق بالكوارث، منها 573 طلبًا للإنقاذ. مقارنة بذلك، تضاعف عدد طلبات الإنقاذ بعد زلزال شبه جزيرة نوتو. الأمر اللافت للنظر هو أن زلزال كوماموتو شهد حالة واحدة فقط من المعلومات الكاذبة. ومع تزايد استخدام منصات التواصل الاجتماعي، أشار ممثل من المعهد الوطني لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (NICT) إلى الارتفاع الملحوظ في نشر محتويات مزيفة أو منسوخة بهدف جذب التفاعلات والاهتمام. هذه الظاهرة تطرح تحديات جديدة في إدارة المعلومات أثناء الكوارث، حيث يصبح من الصعب فرز المعلومات الحقيقية من تلك التي تهدف للتلاعب.
(النص الأصلي باللغة اليابانية، الترجمة من الإنكليزية. صورة العنوان © بيكستا)
