استكشاف الفجوة في الأجور بين الجنسين في اليابان من خلال تصنيف المحافظات

اقتصاد

في قلب التحديات الاقتصادية والاجتماعية، تبرز قضية الفجوة في الأجور بين الرجال والنساء كأحد أبرز العوائق التي تواجه المجتمع الياباني. أصدرت الحكومة مؤخرًا تصنيفًا مفصلًا للفجوة في الأجور بين الجنسين، كاشفةً عن واقع مؤلم لا يزال يهيمن على بعض المحافظات. دعونا نستعرض سويًا هذا الموضوع الهام ونغوص في تفاصيله.

تسلط بيانات الحكومة اليابانية الضوء على الوضع النسبي للكسب للرجال والنساء في القوى العاملة. وقد قدمت وزارة الصحة والعمل والشؤون الاجتماعية أحدث تصنيف إلى جانب مواد أخرى إلى اجتماع فريق مشروع حكومي لتعزيز التقدم المهني للمرأة. تم تجميع النتائج المتعلقة بالفجوة في الأجور على أساس الجنس من دراسة أجريت في عام 2023، والتي تظهر أجور النساء كنسبة مئوية من أجور الرجال (مع الإشارة إلى التكافؤ الكامل بنسبة 100٪).

وفقًا للدراسة، كانت هناك فجوة بنحو 10 نقاط مئوية بين المحافظات في أسفل وأعلى الترتيب. كان لدى محافظة توتشيغي أكبر فجوة في الأجور، حيث بلغت نسبة النساء 71.0٪ فقط من الرجال، بينما كانت محافظة كوتشي هي الأصغر بنسبة 80.4٪. احتلت طوكيو المرتبة الرابعة الأسوأ بنسبة 73.0٪، بينما بلغ المتوسط ​​الوطني 74.8٪. وتظل فجوة الأجور في اليابان واسعة مقارنة بالدول الأخرى، مع الأخذ في الاعتبار أن المتوسط ​​بين الدول المتقدمة في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، اعتبارًا من عام 2021، بلغ 88.1%..

الفجوة في الأجور بين الرجال والنساء حسب المحافظة (الرجال=100%)

وتتخلف اليابان كثيراً عن بقية الدول من حيث نسبة النساء في المناصب الإدارية، حيث تبلغ 11.6%، مقارنة بنحو 40% في الدول الغربية. أما أسوأ المحافظات من حيث نسبة النساء في المناصب الإدارية فهي محافظة أيتشي، حيث تبلغ نسبة النساء في المناصب الإدارية 6.4%، تليها غيفو وميئ وشيزوؤكا.

نسبة النساء في المناصب الإدارية

وأشارت الوزارة إلى أنه ”يمكن ملاحظة وجود علاقة متواضعة بين الخلل في نسبة الرجال والنساء غير المتزوجين والفجوة في الأجور بين الرجال والنساء في كل منطقة من مناطق البلاد“، مما يشير إلى إمكانية أن تساهم الفجوة في الأجور في تدفق الشابات من بعض المحافظات.

(النص الأصلي باللغة اليابانية، الترجمة من الإنكليزية، صورة العنوان من © بيكستا)

الحزب الليبرالي الديمقراطي جيجي برس الحكومة اليابانية الزواج