
مدينة لا تعرف التراجع... طوكيو تحتفظ بمكانتها بين أفضل مدن العالم
لايف ستايل- English
- 日本語
- 简体字
- 繁體字
- Français
- Español
- العربية
- Русский
أصدرَت مؤسسة موري ميموريال في ديسمبر/كانون الأول مؤشرها العالمي للمدن القوية، وهو تصنيف سنوي لأفضل المدن الكبرى في العالم. واحتلَّت لندن الصدارة، تلتها نيويورك، فيما حافظت طوكيو على المركز الثالث للعام التاسع على التوالي. وأكملت باريس وسنغافورة قائمة المراكز الخمسة الأولى.
يصنّف المؤشر 48 مدينة كبرى بناءً على ستة معايير رئيسية: الاقتصاد، البحث والتطوير، التفاعل الثقافي، قابلية العيش، البيئة، وإمكانية الوصول. وشهدت طوكيو تحسُّنًا ملحوظًا في فئة التفاعل الثقافي، متجاوزةً نيويورك لتحتل المرتبة الثالثة، وذلك بفضل تطور قطاع الضيافة، وازدهار الحياة الليلية، وتعزيز المعالم السياحية استجابةً لزيادة أعداد الزوار الأجانب. في المقابل، أثَّرت تحديات مثل انخفاض الأجور وتراجع الإنفاق الاستهلاكي—بسبب ضعف الين والتضخم—سلبًا على ترتيبها في فئة الاقتصاد، ما جعلها تحل في المركز العاشر، وهو أدنى مستوى لها في هذا المجال للعام الثاني على التوالي.
وعلى صعيد المدن الآسيوية الأخرى، حلَّت سيؤول في المركز السادس، تلتها شنغهاي في المرتبة الحادية عشرة، وبكين في السادسة عشرة، وهونغ كونغ في الثامنة عشرة، ثم تايبيه في المركز الثلاثين، وبانكوك في المركز التاسع والثلاثين. أما أوساكا، فقد تقدمت مركزين لتصل إلى المرتبة الخامسة والثلاثين، بينما جاءت فوكوؤكا في المركز الثاني والأربعين، بفارق مركز واحد عن كوالالمبور، عاصمة ماليزيا.
يعكس هذا التصنيف مكانة طوكيو كمركز عالمي مزدهر، خصوصًا في المجال الثقافي، لكنه يسلّط الضوء أيضًا على التحديات الاقتصادية التي تواجهها. كما يُبرز الدور المتنامي للمدن الآسيوية في المشهد الحضري العالمي، بفضل تطور بناها التحتية، وازدهار قطاعي السياحة والثقافة، وتعزيز قدرتها التنافسية على الساحة الدولية.
(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، صورة العنوان © بيكستا)