
التنمر الإلكتروني في اليابان.. استطلاع يكشف أرقامًا صادمة!
تكنولوجيا- English
- 日本語
- 简体字
- 繁體字
- Français
- Español
- العربية
- Русский
كشفت دراسة استقصائية حديثة أجرتها شركة Bengo4.com للخدمات التقنية القانونية في اليابان أن 7% من المشاركين قد قاموا بإدلاء تعليقات تشهيرية عبر الإنترنت أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. وعلى الرغم من ذلك، أفاد أكثر من 50% من هؤلاء الأشخاص أنهم لم يكونوا على دراية في وقت تلك التعليقات بأنها تشهيرية. أُجري الاستطلاع في ديسمبر 2024، واستهدف 1329 من مستخدمي الشركة المسجلين، مما يسلط الضوء على حجم المشكلة التي تتزايد في ظل الاستخدام الواسع للإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
من بين 93 مشاركًا ذكروا أنهم أدلوا بتعليقات مسيئة، أفاد 47.3% منهم أنهم كانوا على دراية بتشهيرهم، بينما أقر 52.7% بأنهم لم يكونوا على علم بأن أفعالهم تشهيرية.
عند اختيار إجابات متعددة، كان النوع الأكثر شيوعًا من التعليقات المسيئة يتعلق بـ ”المظهر والشخصية والطباع“، في حين شملت الأنواع الأخرى ”التصريحات الكاذبة“ بنسبة 29% و”الكشف عن معلومات شخصية“ بنسبة 12.9% و”التهديدات“ بنسبة 11.8%. وقد عبّرت الشركة القانونية عن قلقها من الوضع قائلة: ”هذا يمثل حالة خطيرة، حيث يقوم عدد كبير من الأشخاص بتصرفات متطرفة بشكل غير متوقع“.
أظهرت الدراسة أن الدافع الأكثر شيوعًا وراء كتابة المنشورات المسيئة كان ”التنفيس عن الغضب“ بنسبة 36.6٪، يليه ”التحرش“ بنسبة 15.1٪، و”الشعور بأن الشخص الآخر يسيء لي“ بنسبة 11.8٪. كما تبين أن الهدف الأساسي لهذه الإساءات كان الأشخاص العاديون بنسبة 68.8٪، بينما استُهدف المشاهير بنسبة 17.2٪ والسياسيين بنسبة 16.1٪. وتتيح الإجابات المفتوحة لكلٍ من السؤالين للمشاركين تحديد أكثر من سبب، مما يعكس تعدد الدوافع وراء هذه التصرفات. وتشير هذه النتائج إلى أن معظم المشاركين يستخدمون المنشورات المسيئة كوسيلة للتنفيس عن مشاعرهم السلبية، سواء كان ذلك كرد فعل على ما يشعرون به من إساءة أو كأداة للتحرش، بينما يظهر استهداف الشخصيات العامة وجود تيار نقدي يوجه لوجهات نظر معينة في المجتمع.
(النص الأصلي باللغة اليابانية، الترجمة من الإنكليزية. صورة العنوان من © بيكستا)