الباركود وكيو آر: الوجه الجديد للتسوق والدفع في اليابان!

اقتصاد

في بلد يُعرف بريادته في عالم التكنولوجيا، يكشف استطلاع حديث أن اليابانيين يفضلون اليوم دفع ثمن مشترياتهم بلمسة سريعة على شاشة هواتفهم الذكية. فقد أصبحت رموز الاستجابة السريعة (QR code) والرموز الشريطية الوسيلة الأكثر شيوعًا للمدفوعات غير النقدية، متقدمة على بطاقات الائتمان وغيرها من الوسائل التقليدية.

أظهر استطلاع للرأي أُجري في اليابان خلال يوليو/تموز أن 84.2% من المشاركين يعتمدون على الدفع بالرمز، سواء عبر الرمز الشريطي أو رمز الاستجابة السريعة (QR code) المعروض على الهاتف الذكي. وقد شمل الاستطلاع، الذي أجرته شركة كوفو كومباني هولدينغز، 2559 مستخدمًا لتطبيقها الخاص بإدارة الميزانية والخدمات المرتبطة به.

تشير النتائج إلى أن الدفع بالرمز أصبح المعيار الأبرز للمعاملات غير النقدية في اليابان، متجاوزًا نسبة مستخدمي بطاقات الائتمان التقليدية (76.3%). وجاءت النقود الإلكترونية في المرتبة التالية بنسبة 69.8%، وتشمل أنظمة الدفع المستخدمة في وسائل النقل العام مثل سويكا (Suica) وباسمو (Pasmo)، بالإضافة إلى النقود الإلكترونية الصادرة عن متاجر التجزئة مثل إيون (Aeon). في المقابل، ما تزال بطاقات الخصم محدودة الاستخدام، حيث لم تتجاوز نسبتها 14.7% بين المشاركين.

المدفوعات غير النقدية المستخدمة

أفاد أكثر من 75% من المشاركين في الاستطلاع أن أبرز مزايا استخدام المدفوعات عبر الكود هي كسب النقاط أو استرداد النقود إلى جانب سهولة وسرعة الدفع. وفي ظل ارتفاع الأسعار في الوقت الحالي، يبدو أن المستهلكين أصبحوا أكثر حرصًا على الحصول على مقابل مادي أو قيمة إضافية عند الشراء. كما أشار 21.7% من المشاركين إلى أن سهولة تحويل الأموال بين الأشخاص تُعد من الفوائد المهمة، خاصة في مواقف مثل تقسيم فاتورة رحلة جماعية أو وجبة مشتركة.

فوائد الدفع عبر استخدام الرموز

أكثر ما يثير القلق بشأن المدفوعات عبر الرموز هو عدم قبولها في بعض المتاجر، وهو ما أشار إليه 62.2% من المستخدمين. وفي المقابل، لم يُبدِ سوى 26.4% مخاوف تتعلق بـ الاستخدام غير المصرح به أو المشكلات الأمنية الأخرى.

عيوب الدفع عبر استخدام الرموز

(النص الأصلي باللغة اليابانية، الترجمة من الإنكليزية. صورة العنوان الرئيسي من © بيكستا)

تكنولوجيا المجتمع الياباني اقتصاد