صانعو التاريخ الياباني

إرادة وتحدي: في ذكرى الرحالة والمغامر الياباني الأسطوري إويمورا ناؤمي

ثقافة

رسم المغامر والرحالة الياباني إويمور ناؤمي أبعادًا جديدة لحدود التحدي والقدرة على التحمل. ففي حياته القصيرة، حقق قائمة غير عادية من الإنجازات، بما في ذلك كونه أول شخص يتسلق خمسة من القمم السبع في العالم وأكمل رحلة فردية شاقة بطول 12,000 كيلومترًا عبر القطب الشمالي بواسطة زلاجة كلاب. ويصادف هذا العام الذكرى الثمانين لميلاد المستكشف الرائد.

كان المغامر الياباني الأسطوري إويمور ناؤمي لا يزال صغير السن، فقط في عامه الثالث والأربعين عندما قرر الاختفاء عن الأنظار عام 1984 محاولًا تسلق قمة جبل دينالي (كان يعرف باسم جبل ماكينلي سابقًا) في فصل الشتاء في ألاسكا. وكان دائمًا ما يتخطى حدود الممكن، فقد واجه أعلى القمم واجتاز أقسى المناظر الطبيعية، غالبًا بمفرده، وجمع قائمة لا مثيل لها من الإنجازات في حياته القصيرة. ويصادف هذا العام الذكرى الثمانين لمولده، مما يمنحنا فرصة مناسبة للتأمل في زخم إرث هذه الشخصية الرائدة.

اكتشاف الأرض

ولد إويمورا في عام 1941 في قرية كوكوفو الريفية (الآن تويوكا) في منطقة تاجيما في شمال محافظة هيوغو. وهو الابن الأصغر بين سبعة أطفال، ونشأ وترعر في كنف الطبيعة الغنَّاء في تاجيما، وهي منطقة معروفة أيضًا بفصول الشتاء القاسية. وأمضى سنواته الأولى بين أحضان الريف، حيث ساعد في أعمال الفلاحة، بما في ذلك رعي قطيع الأسرة من المواشي، والتجول على طول ضفاف نهر ماروياما. وقد كان شابًا نموذجيا في جوانب عديدة، وكان يتمتع بأسلوب مهذب ومتواضع يحمل في طياته روح تنافسية قوية ورغبة في التميز من بين الحشود. وبسبب تساقط الثلوج الكثيف في فصل الشتاء والرياح الموسمية شديدة البرودة التي تهب على بحر اليابان ظهر كشخصية ناضجة تحسن تدبير الأمور وتتمتع بثبات انفعالي متزن وأخلاقيات العمل الراسخة التي تُميز سكان المناطق التي تهطل فيها الثلوج بكثافة في اليابان.

ولقد بدأ إويمورا ناؤمي حياته المهنية في التسلق في أيام الكلية، وانضم إلى نادي جبال الألب في جامعة ميجي. وكشخص مبتدئ في تسلق الجبال، وخلال أول رحلة له مع المجموعة إلى جبل شيروما بمحافظة ناغانو، كافح لمواكبة المتسلقين الآخرين. ورغبة منه في تعزيز خبراته، ألقى بنفسه في غمار التدريب، ودفعته روحه التنافسية إلى قضاء ما يقرب من ثلث العام في صقل مهاراته في هذا المجال. وكانت لديه موهبة طبيعية في التسلق جعلته يتولى في نهاية المطاف دورًا قياديًا في النادي.

وكان إويمورا قارئًا شرهًا لكتب جبال الألب الإرشادية، وكان توّاقًا إلى تسلق جبال الألب، وهو طموح جعلته ظروف اليابان حينها أمر شبه مستحيل، حيث قيود السفر وسعر الصرف البالغ 360 ينًا للدولار الواحد، الأمر الذي جعل الرحلات إلى خارج البلاد أمرٌ بعيد عن متناول معظم الناس. ولقد ضاق ذرعًا من خياراته المحدودة لتحقيق غايته للتسلق، وتفاقمت إحباطاته عندما سمع أن زميلًا له في الدراسة قد ذهب لتسلق الأنهار الجليدية في ألاسكا، وهي تجربة كانت بالنسبة له مجرد حلم. إلا أن غايته تحققت أخيرًا في عام 1964 مع رفع قيود ما بعد الحرب، بما في ذلك إلغاء اليابان لضوابط العملة الأجنبية، الأمر الذي جعل المغامرات التي كان متلهف لها قريبة المنال.

وبعد تخرجه من الجامعة، ابتعد إويمورا عن مسار أقرانه الباحثين عن العمل الوظيفي وانطلق للسفر حول العالم، واستقل إحدى السفن المتجهة إلى لوس أنجلوس وبحوذته 110 دولارًا فقط. وعلى مدى السنوات الأربع والنصف التالية، أبحر حول العالم بحثًا عن تحديات جديدة. وفي جنوب كاليفورنيا، ادخر ما يكفي من المال اكتسبه من بعض الأعمال المؤقتة مكنته من السفر إلى فرنسا، حيث كان يعود إليها بين الفنية والأخرى للتزود بالمال من خلال العمل لأيام طويلة في منتجع للتزلج قبل التوجه لخوض غمار مغامرة أخرى. وتقريبا على الفور بدأ في كتابة التاريخ: حيث انضم إلى فريق متسلق الجبال النيبالي بيمبا تينزينغ في تحقيق أول صعود ناجح لجبل الهيمالايا (نغوجومبا كانغ) المعروف أيضًا باسم (قمة تينزينغ) الذي يبلغ ارتفاعه 7,916 مترًا، وهو إنجاز تم القيام به كجزء من رحلة استكشافية قام بها نادي جبال الألب بجامعة ميجي، وأكمل أول رحلة فردية بواسطة طوافة أسفل نهر الأمازون، وهي رحلة طولها حوالي 6,000 كيلومترًا. ومع شهيتة التي لا تشبع من المغامرة، انطلق إويمورا بعيدًا نحو القمم السبعة في العالم، واستطاع التغلب على قمم مثل قمة مون بلان (التي كانت تعتبر الأطول في أوروبا آنذاك)، وكليمنغارو في إفريقيا، وأكونكاغوا في أمريكا الجنوبية، ومغامرات أخرى متكررة في المناطق القطبية.

الانطلاق منفردًا

عاد إويمورا في نهاية المطاف إلى اليابان، لكن شغفه بالترحال لم يسمح له بالبقاء لفترة طويلة. ففي مايو/ آيار 1970، انضم إلى بعثة نادي جبال الألب الياباني المتجهة إلى جبل إيفرست وكان أول ياباني، والرابع والعشرين على مستوى العالم الذي يستطيع الوصول إلى أعلى قمة في العالم. وبعد ثلاثة أشهر فقط، في أغسطس/ آب، أكمل أول صعود منفرد له على الإطلاق لقمة جبل دينالي وأصبح أول متسلق جبال في التاريخ يتسلق خمسة من القمم السبع. والمثير أكثر للاهتمام هو أن إويمورا وصل إلى هذه المرتفعات قبل أن يبلغ عامه الثلاثين.

صعود إويمورا لأعلى الجبال في خمس قارات

اسم الجبل (البلد) الارتفاع الشهر وسنة التسلق العمر
مون بلان (فرنسا / إيطاليا) 4,807 متر يوليو/ تموز 1966 25
كليمنغارو (تنزانيا) 5,895 متر أكتوبر/ تشرين الأول 1966 25
أكونكاغوا (الأرجنتين) 6,960 متر فبراير/ شباط 1968 26
ايفرست (الصين ونيبال) 8,848 متر مايو/ آيار 1970 29
دينالي (الولايات المتحدة) 6,194 متر أغسطس/ آب 1970 29

وشارك إويمورا في عدد من رحلات التسلق رفيعة المستوى، ولكن في عام 1971، أجبرته مجموعة من الرحلات المشؤومة على إعادة التفكير في مشاركته مع فرق كبيرة. وكان أولها صعودًا شتويًا للجهة الشمالية لجبل غراندس جوراسيس البالغ ارتفاعها 4,208 مترًا في جبال الألب. وكان فريق إويمورا قد وصل إلى القمة بدون مشاكل، إلا أنه وقع تحت وطأة إحدى العواصف حيث اندفعت المجموعة إلى أسفل الجبل، مما أدى إلى فقدان خمسة من عناصرها من شدة الصقيع. وفي الشهر التالي، عاد إويمورا إلى جبل إيفرست كجزء من رحلة استكشافية دولية رفيعة المستوى. وعلى الرغم من بذل جهد مضني في حمل الأحمال إلى أعالي الجبل، إلا أن الخلافات التي دبت بين أعضاء المجموعة من مختلف البلاد والمناوشات واحتدام الآراء فيما بينهم كانت سببًا في انهيار وتفكك الحملة أمام عينيه.

وعلى الرغم من استمتاع إويمورا وهو برفقة فرق التسلق، إلا أن هاتين التجربتين المصيريتين تركته في حالة من القلق. ولم تكن لديه وجهة نظر سلبية تجاه الرحلات الجماعية، لكنه وجدها مثبطة للعزائم. وكلما نظر صوب أهدافه، زاد اعتقاده بأن المساعي الفردية، التي لم تكن محور تركيزه الرئيسي حتى ذلك الحين، تتناسب بشكل أفضل مع ما كان يطمح في تحقيقه.

ولقد فتح هذا الاعتقاد آفاقًا جديدة وحرك في قلب إويمورا طموحًا قديمًا كان يتمثل في عبوره للقارة القطبية الجنوبية بمفرده. وحول تركيزه من تسلق الجبال إلى الاستكشاف القطبي، ووضع نصب عينيه التحدي الأكبر. فبعد أن أمضى الكثير من حياته المهنية المبكرة في مغامرات مستقلة، وثق في قدراته. حيث يمكن القول بأنه باختياره الذهاب بمفرده، كان يعود إلى جذوره، وهو اقتراح كان سعيدًا به بالتأكيد، أعاد إلى ذاكرته نشوة فرحته بصعوده جبل دينالي منفردًا.

الفتح القطبي

فُتن إويمورا بطبيعة المناطق القطبية. وخلال رحلاته الأولى في القطب الشمالي فتح ذراعيه للثقافة واللغة المحلية أثناء إقامته في مجتمعات الإنويت الأصلية، فطبيعته الهادئة جعلته محبوبًا بين السكان وسمحت له بالاندماج بسهولة تقريبًا. وفي عام 1972، أمضى فترة طويلة في مستوطنة سيورابالوك شمال غرينلاند، حيث تعلم على يد السكان المحليين هناك قيادة الزلاجة التي تجرها الكلاب، وغيرها من المهارات المحلية اللازمة للبقاء بمفرده في بيئة قاسية لا ترحم.

وفي أبريل/ نيسان 1973، اختبر قدراته اليافعة، حيث انطلق بمزلاجة كلاب في رحلة ذهابًا وإيابًا على طول الساحل الشمالي الغربي للجزيرة، حيث قطع مسافة 3,000 كيلومترًا تقريبًا. وكانت رحلته التالية، وهي رحلة فردية بطول 12,000 كيلومترًا عبر المنطقة القطبية الشمالية من غرينلاند إلى ألاسكا عبر الساحل الشمالي لكندا، مراهنًا على مهاراته في البقاء على قيد الحياة في القطب الشمالي إلى أقصى حد. وانطلق إويمورا في رحلة شاقة في ديسمبر/ كانون الأول 1974 وقضى العام ونصف العام التالي مبحرًا في الأرض الفسيحة المتجمدة الوعرة. وكان وصوله إلى ألاسكا في مايو 1976 بمثابة انتصار كبير، ونجاحه رغم كل الصعاب عزز من صيته كمستكشف عالمي.

وقبل عدة سنوات، كان من دواعي سروري تحرير النسخة الورقية من (Hokkyokuken 12,000 kiro)، (12,000 كيلومتر عبر القطب الشمالي) وهو سجل يصف فيه إويمور رحلته. ويصور العمل المكتوب بحرفية للقراء بشكل حي ما عاناه إويمورا خلال رحلته، مثل ذهوله من هروب كلابه في بداية الرحلة وخوفه الدائم من الدببة القطبية. وبالنسبة لي، حين قرأت الكتاب شعرت كما لو كنت جالسًا بجانب إيمورا في كل شبر من الرحلة الرائعة.

وفي عام 2015، قررت السفر إلى غرينلاند وقضاء شهر في مستوطنة سيورابالوك، متتبعًا خطى إيمورا هناك. حيث الموقع الذي عاش فيه المغامر لمدة عشرة أشهر في هذه البقعة الصغيرة، وسرني أن أجد الكثيرين من سكانها ممن لا يزالون يتذكرونه باعتزاز. والتقيت بشخص روى لي بفخر ذكريات طفولته عن لقائه بأويمورا ومساعدته على تعلم لغة الإنويت المحلية، وبكل المقاييس، كان إيمورا موهوب بالفطرة.

وعاد إيمورا إلى القطب الشمالي في عام 1978. في رحلة مثير أخرى تعبر عن الإرادة والقدرة على التحمل، حيث سافر بزلاجة كلاب إلى القطب الشمالي في أبريل، ثم في أغسطس سافر من الشمال إلى الجنوب عبر الأراضي الداخلية لغرينلاند.

القمتان التوأمتان للنتوء الصخري الجليدي (نوناتك إويمورا) تظهران في الصفيحة الجليدية لجزيرة غرينلاند. تم تسمية الجبل تكريماً للمغامر إويمورا، الذي اختار القمم كنقطة نهاية لعبوره للجزيرة عام 1978. (ياناغي أكينوبو)
القمتان التوأمتان للنتوء الصخري الجليدي (نوناتك إويمورا) تظهران في الصفيحة الجليدية لجزيرة غرينلاند. تم تسمية الجبل تكريماً للمغامر إويمورا، الذي اختار القمم كنقطة نهاية لعبوره للجزيرة عام 1978. (ياناغي أكينوبو)

 لوحة تذكارية وضعتها الحكومة الدنماركية في قرية نارساك، أقرب مستوطنة للنتوء المسمى تيمنًا باسم إويمورا (نوناتك إيمورا)، تكريماً للمستكشف. (ياناغي أكينوبو)
لوحة تذكارية وضعتها الحكومة الدنماركية في قرية نارساك، أقرب مستوطنة للنتوء المسمى تيمنًا باسم إويمورا (نوناتك إيمورا)، تكريماً للمستكشف. (ياناغي أكينوبو)

إويمورا يتحدث في نادي الصحافة الوطني الياباني في الأول من سبتمبر/ أيلول 1978، بعد عبوره لجزيرة غرينلاند. جيجي برس)
إويمورا يتحدث في نادي الصحافة الوطني الياباني في الأول من سبتمبر/ أيلول 1978، بعد عبوره لجزيرة غرينلاند. جيجي برس)

تواضع ورضا

في القطب الشمالي، وسع إويمورا من آفاقه، وتمثل ذلك في رغبته عبور القطب الجنوبي بمفرده بواسطة زلاجة كلاب. فبعد نجاحاته في أقصى الشمال، لم يضيع الكثير من الوقت في التخطيط لمغامرته العظيمة التالية. ففي يناير/ كانون الثاني 1982، سافر عبر الأرجنتين إلى قاعدة عسكرية أرجنتينية في شبه جزيرة أنتاركتيكا، حيث بدأ في الاستعدادات النهائية لرحلة غير مسبوقة عبر القارة الجنوبية. إلا أن الرياح تأتي بما لا تشتعي السفن، حيث أجبره اندلاع حرب الفوكلاند بين الأرجنتين وبريطانيا في أبريل/ نيسان من ذلك العام إلى تخليه عن مسعاه قبل أن يبدأ.

ولكن على الرغم من خيبة أمله وجزعه الشديد لإحباط مخططه من قبل أمر خارج عن إرادته تمامًا، إلا أنه لم يترك الأمر يثنيه عن مبتغاه. فبعد أن ترك حلمه الذي دام عقدًا من الزمن بالتجول بمفرده عبر القارة القطبية الجنوبية، اتجه إلى مغامرات أخرى. ففي عام 1984 عاد إلى دينالي بهدف القيام وحده بالصعود الشتوي للجبل، وهو ما حققه في الثاني عشر من فبراير/ شباط، عيد ميلاده الثالث والأربعين. ولكن في اليوم التالي، وسط سوء الأحوال الجوية، اختفى وهو يشق طريقه نزولاً من القمة.

جبل دينالي في الشتاء. لم يعثر أبدًا على أي أثر لإيمورا في الجبل. (ياناغي أكينوبو)
جبل دينالي في الشتاء. لم يعثر أبدًا على أي أثر لإيمورا في الجبل. (ياناغي أكينوبو)

كانت مسيرة إويمورا المهنية امتدادًا لصعود اليابان كقوة اقتصادية عالمية، وكان يجسد من نواح كثيرة روح الأمة في ذلك الوقت. حيث التحق بالجامعة في عام 1960، وهو العام الذي شهد مظاهرات حاشدة ضد خطوط السكك الحديدية التابعة للحكومة على خلفية مراجعة المعاهدة الأمنية اليابانية الأمريكية، ومثل الآخرين في البلاد، كان يغضب من القوى التي تمنعه من السعي وراء قدراته الكامنة. وعندما أزيلت هذه الحواجز، انطلق إلى المسرح العالمي بحثًا عن تحديات جديدة، موازية للنمو الاقتصادي السريع لليابان بعد عام 1964. ولم يذعن للأعراف، بل اعتمد على براعته وعمله الجاد وتصميمه لتأخذه إلى حيث تطمح أحلامه، تاركًا بصماته على مناطق العالم الشاسعة المجهولة.

وفي عام 2014 قمت بزيارة مستوطنة كوتزبيو في ألاسكا، وهي نقطة نهاية رحلة إويمورا التي بلغت 12,000 كيلومترًا عبر القطب الشمالي. وجمال المنطقة هناك خلاب وساحر. حيث التحليق فوق السهول الجليدية التي لا نهاية لها وأنهارها التي لا تعد ولا تحصى، وبدا كما لو أن الطائرة كانت معلقة في الهواء بلا حراك، ولم يكسر روعة المشهد سوى أنهار دينالي الجليدية الممتدة في الأفق والجبل نفسه يلمع مثل جوهرة مقدسة. وعندما اقتربت الطائرة من المستوطنة الصغيرة ، فكرت في مدى الرضا الذي يجب أن يكون في نفوس السكان الذين يقطنون في مثل هذه الأراضي الفاتنة ذات الطبيعة القاسية.

لقد شارك إويمورا السكان الأصليين احترامهم العميق لهذه الأرض النائية، لكنه لم يدع رهبته منها تمنعه من مواجهة قساوتها. فبعد الاحتكاك بالطبيعة هناك والتعرف على طباع السكان الأصليين لهذه المناطق المعزولة التي زارها إويمورا، بدأت أفهم قليلاً لماذا يستمر إرثه كمغامر حتى يومنا هذا.

(النص الأصلي نُشر باللغة اليابانية، والترجمة من اللغة الإنكليزية. صورة الموضوع: إويمورا ناؤمي يبتسم بعد وصوله إلى القطب الشمالي بواسطة زلاجة كلاب في التاسع والعشرين من أبريل/ نيسان 1978). بونغى شونج)

الثقافة الشعبية الثقافة التقليدية تاريخ اليابان