قراءة تحت زخات المطر
ثقافة- English
- 日本語
- 简体字
- 繁體字
- Français
- Español
- العربية
- Русский
あはれさやしぐるる頃の山家集 素堂
أواريسا يا/ شيغورورو كورو نو/ سانكاشو
غصّةُ قراءةِ
مجموعة من منزل جبلي
تحت زخات مطر خريفية(من تأليف سودو عام 1698)
وُلد سودو (1642-1716) في مقاطعة كاي (محافظة ياماناشي حاليا). وسافر إلى إيدو (طوكيو حاليا) في شبابه لدراسة الكونفوشيوسية، حيث أصبح صديقا لباشو، الذي كان يصغره بعامين، بسبب شغفهما المشترك بشعر الهايكو. وقد كتب قصيدة الهايكو المذكورة أعلاه تخليدا لذكرى باشو بعد وفاته في عام 1694. يستهل سودو قصيدته بوصف قراءته جهرا للمجموعة الشعرية سانكاشو (مجموعة من منزل جبلي) التي كتبها الشاعر ساغيو من القرن الثاني عشر وذلك تخليدا لذكرى صديقه الراحل باشو الذي كان معجبا بها. كان من المعتاد في مثل هذه المواقف قراءة نصوص من السوترا البوذية، لكن سودو كان يعتقد بالديانة الكونفوشيوسية لذا اختار بدلا من ذلك قراءة قصيدة ساغيو من شعر واكا.
كان باشو يحب زخات المطر في أواخر الخريف وأوائل الشتاء، والمعروفة باللغة اليابانية باسم شيغوري. ترمز هذه الأمطار المتقطعة التي تهب من الشمال والغرب بفعل الرياح الموسمية إلى طبيعة حياة البشر غير المستقرة. كتب باشو في إحدى قصائده من شعر الهايكو ” تابيبيتو تو/ واغانا يوبارين/ هاتسوشيغوري (سيطلقون عليّ/ اسم مسافر/ أول أمطار الخريف)“، حيث أوصل فكرة أن كلمة ”مسافر“ كانت وصفا مناسبا لشخص يبدأ رحلته تحت المطر. كان باشو ينجذب بطريقة ما إلى الشعور بالوحدة أثناء السير تحت هذه الأمطار والتبلّل بها. كان هذا أيضا وجه تشابه يربط بينه وبين ساغيو الذي أمضى حياته مسافرا. وعبر سودو عن هذا الترابط بينهما من خلال طريقة الرثاء التي اختارها.
(المقالة الأصلية منشورة باللغة اليابانية، الترجمة من الإنكليزية. صورة العنوان © بيكستا)