عندما يصبح الفن طوق نجاة... كيف ساعد الإبداع في تعافي المناطق المنكوبة بعد زلزال نوتو في اليابان؟

فن

في أقصى الشمال من شبه جزيرة نوتو بمحافظة إيشيكاوا، تمتد مدينة سوزو بمناظرها الطبيعية الساحرة، لكنها وجدت نفسها في قلب المأساة مع بداية عام 2024، حين ضربها زلزال بقوة ست درجات على مقياس الشدة الزلزالية الياباني. وسط الدمار الذي لحق بالمنطقة، لم تكن الخسائر مادية فحسب، بل طالت الأرواح والمجتمعات التي كانت تنبض بالحياة. في هذه المقالة، تحدثنا مع الأخصائية الاجتماعية السيدة ياماغاتا يوكو، التي فقدت منزلها ومكان عملها، لكنها وجدت في الفن قوة تلهمها وسط الركام. من خلال تجربتها في السكن المؤقت، تشاركنا أفكارها حول إعادة الإعمار، والدروس التي استقتها من عام مليء بالتحديات، والأمل الذي تمنحه الفنون للمنطقة المنكوبة.

ورشات الحرف اليدوية في المناطق المنكوبة

في منتصف شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، قبل وصول موسم الثلوج الكثيفة، تشكل طابور طويل للحصول على وجبة كاري في قاعة الاجتماعات في مجمع سكني مؤقت في حي ميساكي في مدينة سوزو بمحافظة إيشيكاوا، وهي منطقة متضررة من زلزال شبه جزيرة نوتو. حيث تجمع الناس الذين يعيشون في داخل ذلك المكان وكذلك أولئك الذين تم إجلاؤهم من منازلهم واحدًا تلو الآخر، ولكن يبدو أن معظمهم أخذوا الطعام إلى منازلهم وغادروا بسرعة قبل أن يبرد.

طهو الكاري في قاعة الاجتماعات.
طهو الكاري في قاعة الاجتماعات.

سكن مؤقت تم بناؤه على أرض مدرسة ميساكي الإعدادية. تقع قاعة الاجتماعات بالقرب من البوابة.
سكن مؤقت تم بناؤه على أرض مدرسة ميساكي الإعدادية. تقع قاعة الاجتماعات بالقرب من البوابة.

في إحدى زوايا قاعة الاجتماعات، كانت الأخصائية الاجتماعية السيدة ياماغاتا يوكو تقوم بوضع قصاصات من القماش والكيمونو وأدوات الخياطة. وكلما أطل أحدهم باهتمام، كانت تقول له ”لنتحدث أثناء الخياطة“، أو ”تعال بعد أن تتناول الطعام“.

وتقول السيدة ياماغاتا ”على الرغم من أننا نعيش في نفس مكان السكن المؤقت، إلا أننا لا نحظى بفرص كثيرة للتحدث، ومقارنة بما كنا عليه عندما كنا في الملجأ، فقد قلَّت المحادثات غير الرسمية كثيرًا. وآمل أن تكون هذه فرصة للتحدث وقضاء وقت ممتع، أكثر من كونها فرصة للقيام بصنع أعمال فنية“.

ركن الحرف اليدوية الذي تم إنشاؤه. تحتوي صناديق التخزين المكدسة على اليسار على أقمشة تم إحضارها من مكان العمل السابق الذي تأثر بالكارثة.
ركن الحرف اليدوية الذي تم إنشاؤه. تحتوي صناديق التخزين المكدسة على اليسار على أقمشة تم إحضارها من مكان العمل السابق الذي تأثر بالكارثة.

وبعد فترة، تجمعت النساء تدريجيًا. وعندما تحدثت إليهن السيدة ياماغاتا قائلة ”كل ما عليكن فعله هو قطع القماش على شكل قلب وخياطته، أو يمكنكن لصقه برباط. وإذا وجدتن قماشًا يعجبكن، يمكنكن أخذه معكن إلى المنزل“. فقالت إحداهن ”هذا الشكل يبعث على الحنين إلى الماضي!“. وهكذا يتفاعل الجميع مع الحديث ويصبح مفعمًا بالحيوية.

وبينما يجلسون حول الطاولة، ويقصّون الأقمشة ويخيطون الرقع فوقها، يسألون بعضهم البعض ”أين تعيشون الآن؟“، ويبدأون بالحديث عن أمورهم الأخرى. حتى أن بعضهم يبوحون بمشاعرهم الحقيقية التي لم يتمكنوا حتى من إخبار عائلاتهم بها، مثل ”سأنتهي من إعادة بناء منزلي قريبًا، لكنني حزين لمغادرة السكن المؤقت...“.

يتطور الأمر للحديث عن الذكريات أثناء اختيار الأقمشة. السيدة ياماغاتا على اليسار.
يتطور الأمر للحديث عن الذكريات أثناء اختيار الأقمشة. السيدة ياماغاتا على اليسار.

تنظر السيدة ياماغاتا بابتسامة لطيفة وتشرح سبب قيامها بهذه المبادرة قائلة ”هناك من يستغرب قائلًا: هل هناك مكان للفن في ظل الظروف الحالية في نوتو؟. وأعتقد أن السبب في ذلك هو أنهم يرون أن ابتكار الأعمال الفنية وعرضها وإظهارها هو الفن. ولكن يمكن للفن أن يكون تعبيرًا عن الحياة، أو يمكن أن يكون وقتًا للنظر إلى الذات. كما أنه يخلق روابط بين الناس“.

وهي نفسها إحدى الناجيات التي دُمر منزلها بالكامل في الكارثة وتعيش في سكن مؤقت في نفس الموقع. وعلاوة على ذلك، عندما تم إغلاق مركز إعادة التأهيل الذي كانت تعمل فيه كمقدمة رعاية، كان عليها أن تتحمل معاناة ضحايا الكارثة الآخرين باعتبارها الوصي عليهم.

يصنع المشاركون أيضًا علامات قلوب للجميع.
يصنع المشاركون أيضًا علامات قلوب للجميع.

شارك ما بين ستة أو سبعة أشخاص في الفعالية على الرغم من الدعوة المفاجئة.
شارك ما بين ستة أو سبعة أشخاص في الفعالية على الرغم من الدعوة المفاجئة.

اتخاذ قرار إجلاء الآخرين أيضًا في ظل الشعور بالألم

عندما وقع زلزال شبه جزيرة نوتو، كانت السيدة ياماغاتا في غرفة المعيشة تشاهد التلفاز مع عائلتها. وبما أن الزلازل كانت تحدث بشكل متكرر في نوتو على مدى السنوات القليلة الماضية، فقد اعتقدت أنها كانت هزة أرضية عادية، ولكن بلمح البصر انهار السقف والجدران وزجاج النوافذ مع حدوث صوت ارتطام مدوٍ.

وبعد ذلك توجهت من حقل على أرض مرتفعة إلى مدرسة مهجورة تم تخصيصها كمركز للإخلاء، مدفوعة بتحذير من التسونامي على هاتفها المحمول، لكنها لم تتمكن من دخول مبنى المدرسة إلا بعد أكثر من ساعتين. وتتذكر تلك اللحظات حيث كانت ترتعش من البرد القارس والخوف من الهزات الارتدادية قائلة ”لقد كنت حزينة لأن النجوم فقط كانت جميلة“.

انقسم المنزل إلى قسمين بين غرفة المعيشة والمطبخ، الصورة من تقديم: ياماغاتا يوكو.
انقسم المنزل إلى قسمين بين غرفة المعيشة والمطبخ، الصورة من تقديم: ياماغاتا يوكو.

وبمجرد أن بدأت بالعيش في مركز الإيواء دون مستقبل واضح أمامها، أصبحت الضغوط أكبر عليها بسبب أنشطة الوصاية على البالغين. حيث تم تعيينها من قبل محكمة الأسرة، وقامت بدعم الإجراءات الإدارية وعقود استخدام خدمات الرعاية الطبية والتمريضية وإدارة الممتلكات لأكثر من عشر سنوات لكبار السن المصابين بالخرف وغيرهم ممن يفتقرون إلى الأهلية الكافية لاتخاذ القرارات.

وفي ذلك الوقت، كانت السيدة ياماغاتا مسؤولة عن تسعة أشخاص مسنين، وكان الهاتف يرن مرة تلو الأخرى من المستشفيات ودور الرعاية ويطلبون الإذن بإجلائهم فورًا. وعلاوة على ذلك، لم يكن من الواضح أين سيتم قبولهم، وإلى متى سيتم إجلاؤهم. وعلى الرغم من مشاعرها المتضاربة، لم يكن أمامها خيار سوى إعطاء الإذن مع إعطاء الأولوية القصوى لإنقاذ الأرواح.

تُركت المنازل التي انهارت بسبب الزلزال أمام مدرسة ميساكي الإعدادية كما هي.
تُركت المنازل التي انهارت بسبب الزلزال أمام مدرسة ميساكي الإعدادية كما هي.

هل كانت القرارات التي اتخذتها صحيحة يا ترى؟

في حالة واحدة فقط، لا يزال رفض نقل إحدى المرضى عالقًا في ذهنها. فمن بين زوجين في التسعينيات من العمر كانت مسؤولة عنهما، طُلب منها نقل الزوجة فقط، والتي كانت معرضة لخطر الموت بسبب الكارثة، إلى مستشفى خارج المحافظة. وعند الضغط عليها للحصول على إجابة سريعة، فكرت السيدة ياماغاتا في تعاملها السابق مع الزوجين وقررت أنه سيكون من المؤسف أن يتم فصلهما. فأجابت وهي تبكي ”لن تذهب“.

وقد مكنت الجهود اللاحقة للتنسيق مع السلطات المعنية الزوجين المسنين من البقاء معًا في نفس دار الرعاية، لكن الزوجة توفيت بعد حوالي شهر. وتقول السيدة ياماغاتا ”حتى الآن، أتساءل عما إذا كان قراري هو الأفضل“.

لقد كان عدد سكان مدينة سوزو أقل من عدد سكان أي مدينة أخرى في البر الرئيسي، وقد انخفض عددهم أكثر نتيجة للزلزال. وتشير التقديرات إلى أن عدد السكان الآن أقل من ثمانية آلاف نسمة، أكثر من 50% منهم تبلغ أعمارهم 65 سنة أو أكثر، وأكثر من 75% من الأحياء مهمشة. وستزداد الحاجة إلى الرعاية الصحية والاجتماعية والوصاية على البالغين في المستقبل.

وتقول السيدة ياماغاتا ”أعتقد أنه من الضروري لإعادة إعمار المناطق المنكوبة أن ننقل مشاعرنا في تلك اللحظات بشكل صحيح“. فاليابان بلد معرض للزلازل، والجميع ضحايا محتملين. وتضيف قائلة إنها تتحدث عن تجاربها المؤلمة كثيرًا في المقابلات الإعلامية وفي المحاضرات داخل المحافظة وخارجها، لكيلا تذهب سدى.

تمت تغطية تجاربها المؤلمة كوصية على البالغين على نطاق واسع في الصحف اليابانية.
تمت تغطية تجاربها المؤلمة كوصية على البالغين على نطاق واسع في الصحف اليابانية.

أريد استخدام الفن لإنعاش المنطقة بشكل مستدام

لقد أصبحت السيدة ياماغاتا مهتمة بالفن لأول مرة منذ ثلاث سنوات فقط. ففي المنشأة التي كانت تعمل فيها في ذلك الوقت، قال لها أحد المستخدمين الذي رأى أعمالها اليدوية ”هذا فن، أليس كذلك؟“، الأمر الذي ذكّرها بعبارة سمعتها في أحد الفصول الدراسية الجامعية تقول ”الحياة بحد ذاتها فن“.

وفي نفس الوقت تقريبًا، صادفت ملصقًا لـ ”مشروع التنوع في الفنون (Diversity on the Arts Project، المعروف باسم DOOR)“، وهو برنامج تدريبي للبالغين العاملين في جامعة طوكيو للفنون تتم إقامته في المكتبة. ويقود البرنامج رئيس الجامعة الفنان هيبينو كاتسوهيكو، ويهدف إلى تطوير الموارد البشرية لدعم مجتمع يمكن أن يعيش فيه أشخاص متنوعون معًا تحت شعار ”الرعاية الاجتماعية بالفن“. وبدأت حضور البرنامج في شهر أبريل/نيسان من عام 2023، حيث كانت مرتبطة بعملها، وكان من الممكن حضوره عن بعد من خلال الإنترنت.

وأثناء انغماسها في محتوى البرنامج التدريبي وكذلك في إعداد المهام، أدركت أن الفن لديه القدرة على ”ربط الناس“ و”الاهتمام بقلوب الناس وعقولهم“. وتولدت لديها فكرة مفادها أنه من الممكن إعادة إنعاش المنطقة بطريقة مستدامة من خلال الفن. وخلال ذلك وقع زلزال شبه جزيرة نوتو.

في قاعة الاجتماعات كان التركيز الرئيسي على تبادل أطراف الحديث بدلاً من ابتكار الأعمال الفنية.
في قاعة الاجتماعات كان التركيز الرئيسي على تبادل أطراف الحديث بدلاً من ابتكار الأعمال الفنية.

التأكيد على أن الأنشطة البشرية هي فن

في بداية الكارثة، لم يكن هناك وقت للتفكير في ”الفن“. وبعد أن عاشت في سيارة مع حيوانات أليفة، وتنقلت من ملجأ إلى آخر في المدينة، انتقلت للعيش مع أقاربها، ولم تتمكن من الانتقال إلى سكن مؤقت إلا في العشرين من شهر مارس/آذار من عام 2024. وقد أصبحت السيدة ياماغاتا موظفة في إحدى منظمات الإغاثة في حالات الكوارث، حيث كانت تتنقل بين منازل الناجين في جميع أنحاء المدينة وتسألهم واحدًا تلو الآخر عما إذا كانت لديهم أي ”مشاكل“.

تم تفكيك وإزالة منزل السيدة ياماغاتا الذي دُمر بالكامل، وتم تنظيف الأرض ليصبح الموقع فارغًا في الوقت الحاضر. (الصورة من تقديم الكاتبة)
تم تفكيك وإزالة منزل السيدة ياماغاتا الذي دُمر بالكامل، وتم تنظيف الأرض ليصبح الموقع فارغًا في الوقت الحاضر. (الصورة من تقديم الكاتبة)

في الحادي والعشرين من شهر سبتمبر/أيلول، عندما بدأ الأشخاص الذين تم إجلاؤهم في التعود على حياتهم ووظائفهم الجديدة أخيرًا، كان من المقرر أن يقوم فريق من جامعة طوكيو للفنون بقيادة الرئيس هيبينو بزيارة مدينة سوزو لتنظيم مشروع فني بعنوان ”عرض علامات القلوب“. وتضمن هذا النشاط جمع علامات القلوب المصنوعة من القماش من قبل متطوعين من جميع أنحاء اليابان وتحويلها إلى منسوجات مع الأشخاص الذين يعيشون في مساكن مؤقتة. وقد تم تطوير المشروع في المناطق المتضررة من زلزال شرق اليابان الكبير وزلزال كوماموتو بهدف جعل الأماكن التي يعيش فيها الناس في مراكز الإيواء تبعث الدفء في القلوب قدر الإمكان.

وكان من المقرر أن تشارك السيدة ياماغاتا أيضًا بصفتها طالبة متخرجة من برنامج ”DOOR“، ولكن هطلت أمطار غزيرة على شبه جزيرة نوتو في يوم الفعالية وتم إلغاؤها. لذلك، في وقت لاحق، دعت معارفها إلى تنظيم فعالية تحت عنوان ”تبادل أطراف الحديث أثناء ممارسة الحرف اليدوية“ على نطاق صغير، وهو ما رسم البهجة على وجوه المشاركين وهم يمسكون بالمقصات والإبر ويتبادلون أطراف الحديث. وبدأ الكلام يتدفق من أفواههم بعفوية كما لو أنهم كانوا يخفونه في أعماق قلوبهم.

وتقول السيدة ياماغاتا ”مرة أخرى أدركت قوة الفن“. وتتحدث عن نتائج نشاطاتها قائلة ”إن الناس الذين يستمعون إلى القصص يضحكون ويتعاطفون مع بعضهم البعض، ويفكرون في أن ”الجميع لديه معاناة ومشاكل“. ولا يتعلق الأمر برعاية الآخرين، أو بالحصول على الرعاية، بل يتعلق بالاهتمام ببعضنا البعض. وهذا هو جمال التجمع من خلال الفن“. وعندما قدمت تقريرًا عن ذلك للسيد هيبينو الذي زار مدينة سوزو في وقت لاحق لحضور فعالية أخرى، تقول إنه سلمها القيادة وقال لها ”آمل أن تستمروا في عرض علامات القلوب في المنطقة، ويمكنكم إقامة تلك الفعالية في أي مكان تريدون وكيفما تشاؤون“.

في قاعة النشاطات العامة في مدينة سوزو. السيدة ياماغاتا تقوم بالشرح عن فعاليات عرض علامات القلوب. (الصورة من تقديم الكاتبة)
في قاعة النشاطات العامة في مدينة سوزو. السيدة ياماغاتا تقوم بالشرح عن فعاليات عرض علامات القلوب. (الصورة من تقديم الكاتبة)

تناقل الأحاديث بحد ذاته فن

تقوم السيدة ياماغاتا حاليًا بدراسة كيفية مواصلة هذا النشاط. وفي هذه المرة أيضًا، تم بناء قاعة للاجتماعات في السكن المؤقت الذي تقيم فيه، وقالت ”سأقوم بعقد الفعالية بشكل تجريبي“، لذلك تمكنت من تغطية الفعالية.

تستمع السيدة ياماغاتا بتعابير لطيفة على وجهها.
تستمع السيدة ياماغاتا بتعابير لطيفة على وجهها.

وبينما كانت تقوم بتنظيف المكان، نظرت من النافذة ورأت امرأتين تجاوزتا الثمانين من العمر تتجولان وهما تدفعان عربة للمشي. فقالت لهما السيدة ياماغا ”أود أن تنضما إلينا في المرة القادمة لنستمع إلى الأحاديث عن الأيام الخوالي في سوزو. فقد أخبرني أحد المشاركين أن ”وجودكما بحد ذاته عمل فني“.

وتشعر السيدة ياماغاتا بالأسف قائلة ”في الآونة الأخيرة، لا أستطيع حتى أن أتذكر المنظر الذي كنت أراه من منزلي قبل تفكيكه“. وللحفاظ على الذكريات من التلاشي، يبدو أن السكان المحليين يدركون تمام الإدراك الحاجة إلى التحدث مع بعضهم البعض أكثر، ونشر أخبار مدينة سوزو، بما في ذلك تجاربهم الخاصة مع الكارثة.

وتختتم السيدة ياماغاتا حديثها قائلة ”سنقوم بنقل التقدم الذي أحرزناه خلال العام الماضي، والطريقة التي عاش بها كل منا حياته، عندما تقع الكارثة التالية. وأرى أن هذا النشاط بحد ذاته فن“.

علامات القلوب التي تعبر عن مجموعة متنوعة من المشاعر. يتمنى الناس أن يأتي اليوم الذي تتحقق فيه أمنياتهم في أقرب وقت ممكن.
علامات القلوب التي تعبر عن مجموعة متنوعة من المشاعر. يتمنى الناس أن يأتي اليوم الذي تتحقق فيه أمنياتهم في أقرب وقت ممكن.

(النص الأصلي باللغة اليابانية، صورة العنوان الرئيسي: الابتسامات تعلو وجوه المشاركين وهم يحملون أعمالهم الفنية التي تم وصلها معًا، تصوير: قسم التحرير في Nippon.com)

اليابان زلزال فن