منتجات يابانية

شركة ياناغيا للمعدات الصناعية: الصفقة الرابحة في عالم الأسماك المُصنعة

اقتصاد

الرامن سريع التحضير وعبوات الكاري القابلة لإعادة التسخين وسرطان البحر المُصنع، كلها مأكولات يُشار إليها أحيانًا بـ ”الإنجازات الثلاث الكبرى“ في عالم تصنيع الأغذية في ما بعد الحرب العالمية الثانية في اليابان. وعلى إثر ذلك تستمر شركة ياناغيا، الرائدة في صناعة الأغذية المعبأة بمحافظة ياماغوتشي، في استخدام إبداعها لتحقيق النجاح ليس فقط في صناعة المأكولات البحرية المُصنعة، ولكن في جميع المشروعات التي يشارك فيها عملاؤها.

سر النجاح في الصناعات المتخصصة

يبتسم ياناغيا يوشيؤ، رئيس شركة (ياناغيا ماشينيري) لتصميم وتطوير وتصنيع أجهزة الأغذية المُصنعة قائلًا : ”يتم إنتاج ما بين 600,000 و 700,000 طن من لحوم سرطان البحر المُصنع سنويًا على مستوى العالم. ولكن هذا يمثل فقط عددًا قليلًا من خطوط الإنتاج، وهو ليس سوقًا كبيرًا فعليًا. ولكننا نمتلك حصة كبيرة من تلك السوق، وهو ما جعلنا في الواقع معروفين في ذلك المجال بالتحديد“.

قد يقلل يوشيؤ من حجم الإنجاز، إلا أن شركته، وهي الشركة الرائدة عالميًا في إنتاج المعدات المستخدمة لإنتاج سرطان البحر المُصنع وأشكال أخرى من الـ سوريمي (نوع من المنتجات الغذائية المصنوعة من الأسماك، وتحديدًا من لحم الأسماك المفروم والمعالج بطرق خاصة)، تمتلك حوالي سبعة أعشار السوق وتحظى بثقة العملاء في جميع أنحاء العالم. وكل جهاز معالجة يُصنع حسب الطلب بناءً على خطط تصميم مفصلة تم إعدادُها بالتشاور مع العملاء. وتنتشر كذلك معدات ياناغيا الهندسية في المصانع في أكثر من 20 دولة، وتطبق الشركة أيضًا الخبرات التي اكتسبتها في تقنيات العجن والخلط والتقطيع في تطوير تكنولوجيا إنتاج الـ سوريمي من أجل هندسة خطوط الإنتاج للسلع غير الغذائية مثل الأدوية ومستحضرات التجميل والدهانات.

خط إنتاج الـ سورومي (© ياناغيا).
خط إنتاج الـ سورومي (© ياناغيا).

وفي عام 2022، قامت شركة ياناغيا بالتعاون مع شركة لايون اليابانية الكبرى المُصنعة للمستحضرات الصحية والمنظفات، بتطوير روبوت قادر على خلط مساحيق ونكهات معجون الأسنان تلقائيًا. حيث يعتبر معجون الأسنان مُنتجًا يمكن أن يؤدي تغيير جرعة النكهات فيه بمقدار واحد في الألف من الجرام إلى حدوث تأثيرًا كبيرًا على الطعم. وبفضل التحكم في عملية الإنتاج بدقة عالية، نجح الروبوت في إتمام عملية كانت تتطلب في السابق وقتًا وتركيزًا أكبر.

ويقول يوشيؤ: ”معظم حلولنا تبدأ بوصف العميل لفكرة لتنفيذ آلة ما ويسألنا ما إذا كان بإمكانُنا تصميمُها. وقد ترفض العديد من الشركات الصغيرة الوصف الموجز لتصميم الفكرة لأن الأمر قد يتجاوز خبرتهم، ولكننا في ياناغيا، نخبر العميل أننا سننظر في طلبه. ثم نناقش المسألة كفريق لنرى كيف يمكن تنفيذها“.

هذا النهج يوضح أن شركة ياناغيا تطور أنواعًا جديدة من الآلات تقريبًا كل شهر. وعلى الرغم من أن الاتفاقيات المبرمة السرية تمنعه من مشاركة تفاصيل ما يقوم به لعملائه، إلا أن يوشيؤ يقول بأن العديد من الوجبات الخفيفة المُعالجة والمنتجات الغذائية المُعلبة والمستحضرات الصيدلانية والمستلزمات التي تُباع في متاجر الكومبيني اليابانية والصيدليات يتم إنتاجها على خطوط الإنتاج المُصممة هندسيًا من قبل شركة ياناغيا. وعلى الرغم من أن عمليات تصنيع معدات إنتاج لحم عصيان سرطان البحر وغيرها من المنتجات الغذائية البحرية المُعالجة تمثل أساس أعمال شركة ياناغيا، إلا الشركة تقوم تدريجياً بتوسيع نطاق عملياتها. ويشبه يوشيؤ هذه الاستراتيجية بصنع حلوى الـ كونبيتو، حيث تطورت من كرات صغيرة الشكل من السكر لتحقق مع مرور الوقت طفرة في مناطق معينة.

المقر الرئيسي لشركة ياناغيا بمحافظة ياماغوتشي. (© هيداكا ياسونوري)
المقر الرئيسي لشركة ياناغيا بمحافظة ياماغوتشي. (© هيداكا ياسونوري)

تغيير في ثروات الشركة

تأسست شركة ياناغيا في عام 1916، وكانت في بدايتها تبيع كامابوكو (نوع من السمك المطهو والمُعالج بشكل خاص)، والذي كانت تنتجه عن طريق عجن السمك المهروس يدويًا. وكان لدى مؤسس الشركة (جد يوشيؤ) موتوسوكى فكرة تحويل هذه العملية المكثفة في العمل إلى طريقة آلية. وعلى إثر ذلك قام بتطوير آلة تجمع وتضغط السمك بشكل متساوٍ، وافتتح موتوسوكى مصنع ياناغيا تيكّوجو (حرفيًا ”مصنع ياناغيا للمعدات الحديدية“) في عام 1932. وعلى الرغم من تَعرُض الشركة لأضرار خلال الحرب العالمية الثانية، إلا أنها نمت وأصبحت مصنعًا لمعدات صنع السمك المُعالج.

 متجر كامابوكو كان اللبنة الأولى التي على إثرها ظهرت معدات شركة ياناغيا الحديثة. (الصورة بإذن من شركة ياناغيا)
متجر كامابوكو كان اللبنة الأولى التي على إثرها ظهرت معدات شركة ياناغيا الحديثة. (الصورة بإذن من شركة ياناغيا)

وعلى الرغم من أن نجل موتوسوكى قام بتوسيع نطاق الأعمال من خلال فتح فروع ومصانع إضافية، إلا أن الشركة تراجعت لاحقًا، وتفاقم الأمر بسبب أزمة النفط في السبعينيات. وبعد أن اعتلت صحة الابن عميد الجيل الثاني من العائلة، تولى ابنه يوشيؤ زمام الأمور وأصبح ثالث رئيس تنفيذي للشركة وهو في سن 24.

ويقول يوشيؤ: ”تراجعت الطلبات، وكانت سمعة الشركة والكفاءة التقنية في حالة متدهورة، وكان من الصعب الحفاظ على بقاء الموظفين. كما أن البنوك فقدت الثقة بنا. وكنا للأسف مثال يحتذى به في انهيار الشركات.

وللخروج من هذا الوضع الحرج، كان أول شيء فعله يوشيؤ بصفته الرئيس التنفيذي للشركة هو إعادة تنشيط الأعمال عن طريق طرق أبواب العملاء من جديدة والذهاب إليهم في عكر دارهم. وبالفعل حقق الأمر مبتغاه، وقال العملاء ليوشيؤ وفريقه ”احترامًا لمجئيكم إلينا رغم بعد المسافات، فسوف نشتري ما تعرضوه علينا“، من هنا بدأت المبيعات في التعافي تدريجياً. لقد كان الأمر شاقًا للغاية، ومعه أدرك يوشيؤ الإمكانات الكبيرة التي يمكن أن يحققها الـ سوريمي.

ويقول يوشيؤ:.”بدا الأمر وكأنه بداية طفرة (كراب ستيك) (عصا سرطان البحر). وبدأ العملاء في سؤالنا عن قطع معينة من المعدات. وفي الحقيقة لم يكن لدينا أي فكرة عن كيفية القيام بذلك، لذلك اضطررنا إلى البدء من الصفر وطرح الأفكار المتبادلة فيما بيننا للوصول لمبتغانا“.

وكانت أولى أصناف الـ كراب ستيك المُصنع هي تلك التي تم إنتاجها على شكل رقائق من إنتاج شركة سوغيو التي تتخذ من محافظة إيشيكاوا مقرًا لها وأطلقت على المنتج ”كاني أشي“ (ساق السرطان). ومع مرور الوقت، تطورت هذه المنتجات إلى أصناف أخرى على شكل عصا تتميز بألياف مُجمعة، وقد حققت نجاحات مبهرة. وعلى إثر ذلك بدأت المزيد من الشركات المُصنعة بعدها في إنتاج الـ كراب ستيك، مما ساهم في انتشار هذه الصناعة وشهرتها.

وعند تصميم خط الإنتاج الأول لهم، قام فريق ياناغيا بشراء الـ سوريمي المتاح في الأسواق تجاريًا وناقش كيف بإمكانهم إعادة إنتاج تركيبته وقوامه. وباستفادتهم من الخبرة التي اكتسبوها في تصنيع الـ كامابوكو ومعرفتهم بالمنتجات المفرومة القوام، أكملت شركة ياناغيا تصميم خط الإنتاج بعد حوالي عام واحد في عام 1979.

وقد استمرت الشركة في البحث عن طرق لجعل الـ كراب ستيك الخاصة بها ألذ وأقرب إلى الطعم الأصلي. وتوصلوا إلى فكرة تفتيت لحم سمك البولوك الألاسكي (المكون الخام في الـ سوريمي) إلى أوراق رقيقة وطهيها بالبخار وتقطيعها ثم تجميعها. على الأقل كانت هذه هي الفكرة، إلا أن مسألة إعادة إنتاج قوام السرطان بشكل أقرب إلى الحقيقي كان أمرًا صعبًا للغاية.

تطورت خطوط تصنيع الـ سوريمي بشكل كبير من الناحية التكنولوجية. (بإذن من شركة ياناغيا)
تطورت خطوط تصنيع الـ سوريمي بشكل كبير من الناحية التكنولوجية. (بإذن من شركة ياناغيا)

ركزت ياناغيا على حقيقة أن ألياف لحم السرطان الحقيقي تمتد بشكل قطري أو مائل. وبالتعاون مع شركة ياماسا كامابوكو بمقرها في محافظة هيوغو، وضع مهندسو ياناغيا طريقة لجعل الـ سوريمي يشبه أكثر لحم السرطان الحقيقي من خلال قطع حزم الألياف إلى أجزاء مائلة قصيرة، وترتيبها بشكل متتابع في اتجاهات متبادلة، ثم ربطها معًا بتطبيق الضغط من الأعلى. وعلى هذا الأساس نجحت ياناغيا في إنتاج منتج لذيذ يذوب في الفم. وتواليًا، أصبحت تصاميم خطوط الإنتاج أكثر كفاءة في استخدام الطاقة والمساحة، حيث يتم استخدام نبضات قصيرة من الحرارة الشديدة لجعل ألياف الـ سوريمي أكثر تحديدًا عند القطع. وتسمح الآلات الحالية بضبط درجة الحرارة والرطوبة بدقة، الأمر الذي يُمكن من تصنيع مختلف أنواع الـ سوريمي تلبية لطلبات العملاء.

إحدى ماكينات تصنيع الـ سورومي. (بإذن من شركة ياناغيا)
إحدى ماكينات تصنيع الـ سورومي. (بإذن من شركة ياناغيا)

الاتجاه إلى العالمية

يتميز سرطان البحر الياباني المُعالج بلونه الجميل ومزجه المتناسب مع السلطات. وعندما بدأت الشركات اليابانية تصدير هذا المنتج، أحدث ذلك انتشارًا عالميًا لموجة الأطعمة البحرية الصحية، الأمر الذي استفادت معه معدات التصنيع التابعة لشركة ياناغيا.

ويقول يوشيؤ: ”في البداية، كنا فقط نرافق منتجي الـ سوريمي عندما يقومون بزيارة عملائهم. وفي تلك الأثناء، كان تجار الـ كامابوكو اليابانيون يصدرون منتجاتهم التي كانت بدورها تحقق مبيعات جيدة في الخارج. وكان موظفونا يقومون بجولات في الخارج مع تجار الـ كامابوكو هؤلاء. وخلال المفاوضات مع العملاء المحليين، كان العميل يعبّر عن رغبته في إنتاج سوريمي شبيه بسرطان البحر المحلي، وهذا الأمر دفعنا لتطوير معدات تصنيع مشتركة“.

وتباعًا أنشأت الشركة أول خطوط إنتاج خارجية في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وإسبانيا وفرنسا وروسيا وتايلاند. وفي عام 1998، افتتحت ياناغيا مكتبها في باريس، الذي يعتبر مركزًا للمبيعات والصيانة في أوروبا. وباستخدام تكنولوجيا الـ سوريمي كنقطة انطلاق، توسعت الشركة في تصنيع معدات الإنتاج لمنتجات أخرى.

وأحد الأمثلة على ذلك هو نسخة الـ سوريمي من أنغولاس الإسبانية (صغار ثعابين السمك). وهذه الأسماك المُصنعة المعروفة باسم ”غولاس“ تحظى بشعبية كبيرة كبديل للأنغولاس، التي أصبحت مكلفة للغاية. وعلى إثر ذلك بنت ياناغيا خط إنتاج للـ غولاس، حيث لعبت دور الداعم للمطاعم الإسبانية خلف الكواليس.

التفاني في الخدمة يبني الثقة

إن خبرة شركة ياناغيا في تقديم حلول لخطوط الإنتاج ليست الشيء الوحيد الذي يكسبها ثقة عملائها. فخدمات الصيانة وإصلاحات ما بعد البيع اليقظة كلها أمور ساهمت في توطيد هذه الثقة. فعندما يطلب العميل إصلاح آلة ما، يكون ممثل عن الشركة في الموقع في غضون أيام، سواء كان ذلك في اليابان أو خارجها. وحتى في فترة الجائحة التي أدت إلى قيود على الحركة وأوامر بالحجر الصحي، لم تعلق ياناغيا طلبات الاستدعاء للعملاء في الخارج.

ويقول يوشيؤ: ”أفكر في أجهزتنا على أنها بناتي تزوجن وغادرن المنزل. ومن الطبيعي أن تقلق بشأن مرض ابنتك سواء كن في اليابان أو في إسبانيا، فهذه الآلات لا تزال مُعداتنا، لذلك سنذهب إليها ونقوم بصيانتها بغض النظر عن موقعها“

 أحد موظفي شركة ياناغيا يقوم بأعمال الصيانة في أحد المصانع الخارجية. (بإذن من شركة ياناغيا)
أحد موظفي شركة ياناغيا يقوم بأعمال الصيانة في أحد المصانع الخارجية. (بإذن من شركة ياناغيا)

وهذه الأسلوب في تقديم الخدمات أكسب شركة ياناغيا سمعة عالمية راسخة. وخلال الوباء، انتشرت الأخبار عن سفر فنيي ياناغيا إلى مواقع العملاء في الوقت الذي رفضت فيه الشركات المُصنعة الأخرى، الأمر الذي خلق بدوره سمعة طيبة تجاهُنا. وشركة ياناغيا لا تقم بتعيين موظفين مخصصين لمنطقة بعينها، ولا حتى تُعين بشكل رسمي موظفين مخصصين لعمليات الإصلاح والصيانة. فجميع الموظفين بما في ذلك موظفي المبيعات والمصممين يتمتعون بقدر معين من المعرفة بالماكينات. وإذا تصادف وجود أحد مندوبي المبيعات في فرنسا مثلًا واحتاج عميل قريب منه إلى إصلاح ماكينته، فسيذهب مباشرة إلى مصنع ذلك العميل. وبشكل عام، كل من هو متاح يذهب في ذلك الوقت إلى مصنع العميل. ويقول يوشيؤ ضاحكًا بأن كل شخص بخلاف الرئيس التنفيذي والموظفين الإداريين قادرون على إصلاح الآلات.

كل شيء ممكن أن يحدث مستقبلًا

يوشيؤ ياناغيا يستفيض في شرح فلسفة شركته. (© هيداكا ياسونوري)
يوشيؤ ياناغيا يستفيض في شرح فلسفة شركته. (© هيداكا ياسونوري)

تتخذ شركة ياناغيا في أسلوب عملها ما يصفه يوشيؤ بنهج حلوى الـ كونبيتو. حيث أن هذه الحلوى أصبحت أكثر انتشارًا وتطورًا في مناطق معينة، إلا أن شركة ياناغيا لا تركز على مناطق بعينها أو تضع أهدافًا لها. وعلى عكس العديد من الشركات، فإن ياناغيا ليس لديها خطط متوسطة المدى.

ويقول يوشيؤ ”لدي أفكار واضحة عما سيحدث بعد عام واحد مستقبلًا، أما بعد ذلك لا يمكنني تخمينه. فكل القطاعات نعمل بها ولكن لا يوجد قطاع نعمل فيه بشكل حصري كذلك. ولا نعرف الصناعات التي ستكون المصدر الرئيسي لعملُنا في غضون عام واحد. وأعتقد أنه من الأفضل أن تكون لديك إستراتيجية عمل مرنة“.

وبدلاً من محاولة التنبؤ بالمستقبل، تركز ياناغيا على توفير الحلول التي تلبي متطلبات عملائها الحاليين. وتحقيقا لهذه الغاية، تشارك الشركة في المعارض التجارية، والتي تسمح بدورها بعرض منتجاتنا على مختلف الشركات المُصنعة أثناء تلقي الطلبات من مختلف القطاعات الصناعية. ويمكن أن يتحول ما يبدأ كمحادثة غير رسمية إلى اقتراح لتطوير آلة لعميل جديد. كما تلبي ياناغيا متطلبات عملائها عندما يتعلق الأمر بتطوير المنتجات وصيانتها. ولا تركز على زيادة حجم المبيعات أو القيام باستثمارات كبيرة. ومثل هذا النهج ”الطبيعي“ هو سر نجاح ياناغيا المستمر منذ القدم.

معلومات عن شركة ياناغيا

شركة ياناغيا المحدودة للمعدات الصناعية

العنوان: محافظة ياماغوتشي، مدينة أُوبى، حي يوشيؤ 189-18

الرئيس التنفيذي: يوشيؤ ياناغيا

النشاط التجاري: تطوير وبيع معدات تصنيع المواد الغذائية والنثرية والأدوية وغيرها من المنتجات

رأس المال: 100 مليون ين

عدد الموظفين: 170

الموقع الإلكتروني: http://ube-yanagiya.com

(النص الأصلي نشر باللغة اليابانية والترجمة من اللغة الإنكليزية. التقرير والمادة النصية من إعداد كوريهارا كينتا وباور نيوز. صورة الموضوع بعدسة هيديكا ياسونوري)

الاقتصاد الشركات اليابانية الحكومة اليابانية التكنولوجيا