فيلم وثائقي يسلط الضوء على معاناة معتقلي الهجرة في اليابان

مجتمع

(Ushiku) (أوشيكو) بمحافظة إيباراكي، هو مقر مركز هجرة شرق اليابان، حيث يتم احتجاز الأجانب المقيمين بصورة غير شرعية. وهذا المركز، المعروف لدى الكثيرين ببساطة باسم ”أوشيكو“، هو محل إقامة طويل الأمد للعديد من الذين يحاولون تجنب العودة إلى أوطانهم، خوفًا من الاضطهاد هناك. أجرينا في هذه المقالة مقابلة مع المخرج السينمائي توماس آش، الذي قام بتهريب كاميرا فيديو إلى غرفة الزيارة وسجل شهادات المحتجزين لمشاركتها مع العالم الخارجي.

توماس آش Thomas ASH

ولد في الولايات المتحدة عام 1975. وبعد تخرجه من الكلية، انتقل إلى اليابان وأمضى ثلاث سنوات في العمل في (برنامج التبادل والتعليم الياباني (JET)). ثم ذهب إلى بريطانيا، حيث حصل على درجة الماجستير في الإنتاج السينمائي والتلفزيوني، ثم عاد إلى اليابان واستقر بها منذ ذلك الحين. أول أفلامه الوثائقية الروائية كان (The Ballad of Vicki and Jake – أغنية فيكي وجيك) من إنتاج (2006)، وحصل عنه على جائزة منطقة (كانتون فود) لأفضل أول فيلم في مهرجان ريل الدولي للأفلام الوثائقية في نيون بسويسرا. وتشمل أعماله الأخرى (Grey Zone – المنطقة الرمادية) من إنتاج 2012 و (A2-B-C) من إنتاج 2013، وكلاهما فيلمان وثائقيان صوّرهما في محافظة فوكوشيما في أعقاب زلزال شرق اليابان الكبير عام 2011 والكارثة النووية. تم عرض فيلم (أوشيكو) في مهرجان (نيبون كونيكشن) السينمائي لعام 2021 في ألمانيا، حيث حصل على جائزة (نيبون دوكس)، وهي جائزة الجمهور لأفضل فيلم وثائقي. وفي عام 2021 بمهرجان (دي إم زي) للأفلام الوثائقية في كوريا، حصل الفيلم على جائزة (آسيان برسبيكتف) (الجائزة الأولى في المسابقة الآسيوية)، وفي هولندا، حصل الفيلم على جائزة (كاميرا جابان) (جائزة الجمهور).

منذ العام الماضي، كانت الهجرة موضوعًا ساخنًا في اليابان. حيث عنيت المناقشات بكل من مكتب الهجرة في اليابان، الذي يشرف على الهجرة وإقامة الأجانب، ومرافق الاحتجاز التابعة له. وما أدى إلى تسليط الضوء على الأمر هو وفاة طالبة التبادل الطلابي السابقة ويشما ساندامالي، من سريلانكا، في الاحتجاز في مارس/ آذار 2021.

وقد تم الإبلاغ عن وفاتها في البداية في وقت كانت جلسات البرلمان تناقش مشروع قانون لمراجعة قانون مراقبة الهجرة والاعتراف باللاجئين. وقد سافر أفراد عائلة ساندامالي الثكلى إلى اليابان وتناقلت وسائل الإعلام جهودهم لكشف الحقيقة المحيطة بوفاتها.

نائب الحزب الدستوري الديمقراطي الياباني إيشيكاوا تايغا يستجوب وزير العدل موري ماساكو فيما يتعلق بمسألة احتجاز المهاجرين في اجتماع لجنة الميزانية بمجلس المستشارين في مارس/ آذار 2020. (الصورة مقدمة من توماس آش)
نائب الحزب الدستوري الديمقراطي الياباني إيشيكاوا تايغا يستجوب وزير العدل موري ماساكو فيما يتعلق بمسألة احتجاز المهاجرين في اجتماع لجنة الميزانية بمجلس المستشارين في مارس/ آذار 2020. (الصورة مقدمة من توماس آش)

وكانت هذه مقدمة لكشف مشاكل على مستويات عديدة في نظام الهجرة، بما في ذلك طبيعة المعاملة اللاإنسانية للمحتجزين من قبل مسؤولي الهجرة. وبالإضافة إلى ذلك، تبين أن نظام احتجاز المهاجرين في اليابان ينتهك معايير الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وكشف التدقيق عن انعدام الشفافية في معايير الفحص المستخدمة لتحديد ما إذا كان مقدم الطلب سيحصل على إذن خاص للإقامة في اليابان، والإفراج المؤقت عن الاحتجاز، و الاعتراف به كلاجئ.

ونتيجة لذلك، أصبح النقاش حول مشروع قانون الحكومة لمراجعة قانون الهجرة، الذي انتقدته المعارضة بالفعل باعتباره تغييرًا نحو الأسوأ، موضوعًا فوضويًا، وتم إلغاؤه في النهاية بدون تصويت. ومسألة التخطيط لإعادة تقديم مشروع القانون في الجلسة البرلمانية الحالية لا تزال أمرًا معلقًا أيضًا في الوقت الحالي. وقد رفعت عائلة ساندامالي دعوى تعويض ضد الحكومة اليابانية، ومعها لا يزال الجدل حول قضايا الهجرة مسألة محتدمة.

المكان الذي يطلق عليه ”أوشيكو“

من منطلق هذه الخلفية، يعرض فيلم وثائقي جديد بعنوان (أوشيكو)، شهادات محتجزي الهجرة. وعنوان الفيلم هو الاسم المستعار لمركز هجرة شرق اليابان، في مدينة أوشيكو بمحافظة إيباراكي. وحاليًا، يتم احتجاز الأجانب الذين ليس لديهم إقامة في هذا المركز وفي 16 منشأة أخرى في جميع أنحاء اليابان، ويقع العديد منها بالقرب من المطارات الرئيسية أو في المدن الكبرى.

وقد بدأ مخرج الفيلم توماس آش بزيارة المحتجزين في أوشيكو في خريف عام 2019، وقبل وقت طويل من وفاة ساندامالي في منشأة للهجرة في مدينة ناغويا. وفي البداية، ذهب كمتطوع من الكنيسة التي كان يرتادها، ولم يكن حينها ينوي صنع أي مادة فيلمية بخصوص هذا الأمر. لكن بعد أن تحدث مع المعتقلين، بدأ يخشى على سلامتهم، وقرر تسجيل شهاداتهم كدليل في حال حدوث أي شيء مروع.

وبحسب شهادة آش، ”كانت هناك إضرابات عن الطعام مستمرة في المركز، وكان المعتقلون يمرضون دائمًا. وأصيب أحدهم بالاكتئاب وحاول الانتحار. وكنت على يقين من أن شخصًا ما سيموت في مرحلة ما. وشعرت أنه من الضروري تسجيل شهادات المحتجزين كدليل، في حالة وصول الأحداث إلى المحكمة“

المعتقل الكردي (دينيز). جاء إلى اليابان عام 2007 وتزوج من يابانية بعد أربع سنوات. رُفضت الطلبات المتكررة للاعتراف به كلاجئ، وهو محتجز في أوشيكو منذ سنوات عديدة. (2021 توماس آش)
المعتقل الكردي (دينيز). جاء إلى اليابان عام 2007 وتزوج من يابانية بعد أربع سنوات. رُفضت الطلبات المتكررة للاعتراف به كلاجئ، وهو محتجز في أوشيكو منذ سنوات عديدة. (2021 توماس آش)

يُطلب من زوار مركز الاحتجاز ”الامتناع“ عن إحضار الكاميرات وكاميرات الفيديو ومسجلات الصوت أو الهواتف المحمولة عند زيارة المحتجزين، وفقًا لموقع وكالة خدمات الهجرة اليابانية. لكن آش قرر حمل كاميرا فيديو مخبأة لتسجيل لقاءاته مع المعتقلين.

ويقول آش: ”في البداية، لم يكن لدي أي نية لاستخدام هذا المحتوى في أي فيلم. لكن عندما علمت بأوضاع المعتقلين، شعرت بأنني مضطر لمشاركة المعلومات. وناقشت ما أنوي القيام به معهم، وطلب مني البعض بشجاعة مشاركة قصصهم“

مشاهد صادمة بعدسة كاميرا سرية

وافق تسعة محتجزين على الظهور أمام الكاميرا، وشوهدوا جالسين على الجانب الآخر من الحاجز الأكريليكي (حاجز بلاستيكي شفاف) وهم يصفون بحرقة المعاملة اللاإنسانية التي يتعرضون لها في مركز أوشيكو، فضلاً عن مشاعر الحسرة والقلق. ويتعزز الشعور بالتعاطف في مقابلات المحتجزين من خلال تصويرهم في مساحة صغيرة من غرفة الزيارة، لكن آش يقول أنه تلقى بعض ردود الفعل السلبية بسبب ”خرق اللوائح“.

”تم عرض الفيلم في مهرجانات سينمائية في أربعة عشر دولة، ولكن تقريبًا خارج اليابان لم يعترض أحد على تصويري للفيلم بشكل سري. ففي الخارج، يعتبر الأمر طبيعيًا، مجرد شكل آخر من أشكال التعبير. وطريقة تصويري للفيلم لفتت الأنظار فقط في اليابان “.

فمسألة استخدام الكاميرات المخفية ليس بالأمر غير المعتاد في التقارير السرية، وفي هذه الحالة، حصل آش على إذن من الأشخاص الذين كان يصورهم. والجدل حول إحضار الكاميرا بدون إذن رسمي يبدو وكأنه رد فعل ياباني متوقع. حيث يجده آش أمر غير مفهوم.

”لقد صورت فقط المحتجزين وهم يتحدثون عن قصصهم. والجزء الأكثر إثارة للصدمة في الفيلم ليس ما صورته سرًا، ولكن اللقطات التي صورها مسؤولو الهجرة بأنفسهم”.

حيث تُظهر اللقطات التي يشير إليها آش إلى ستة أو سبعة ضباط يقومون بكبح جماح محتجز يدعى (دينيز)، الذي تم تقييده وتعرضه للاعتداء من قبل المسؤولين فيما وصف بأنه عمل قمعي. وبدأ دينيز منذ ذلك الحين إجراءات قانونية ضد الحكومة. وتم تقديم اللقطات المستخدمة في الفيلم إلى محكمة طوكيو من قبل الحكومة. وفي الأساس، تم تصوير اللقطات من قبل مسؤولي الهجرة لدعم سلوكهم.

دينيز، وهو نصف عاري، يتم قمعه من قبل ضباط الهجرة. (الصورة مقدمة من قبل فريق دينيز القانوني)
دينيز، وهو نصف عاري، يتم قمعه من قبل ضباط الهجرة. (الصورة مقدمة من قبل فريق دينيز القانوني)

يدعي مركز الهجرة أن اللقطات تُثبت أنه بسبب مقاومة المحتجز، استخدم الضباط القوة المبررة وليست المفرطة. فهم يصورون مثل هذه الحوادث لتبرير أفعالهم، وعلى وجه التحديد لأنه كانت هناك دعاوى قضائية سابقة تؤكد استخدام القوة المفرطة ضد المعتقلين. وإذا شاهدت اللقطات، فمن الواضح على الفور أن الأمر كان تعدي. ومن الإنصاف أن نفترض حدوث أشياء أسوأ لم يتم تسجيلها.

”لا يمكن للضباط أن يتصرفوا بهذه الطريقة إذا تعاملوا مع المعتقلين على أنهم بشر، مثلهم تمامًا. لكنهم ينسون ذلك، وخلقوا تسلسلاً هرميًا تعسفيًا يمكّنهم من معاملة المحتجزين على أنهم كائنات أدنى. وهنا تكمن المشكلة الكبرى. فلا يكفي مجرد لوم هؤلاء الضباط الستة واعتبار الأمر منتهي. لقد تم تدريبهم ببساطة على التصرف بهذه الطريقة. والمشكلة أكبر من ذلك بكثير. فنحن بحاجة إلى إدراك أن المشكلة هيكلية”.

لماذا هناك الكثير من الإضرابات عن الطعام؟

تقدم العديد من المحتجزين بطلب للحصول على الوضع القانوني كلاجئ، طالبين الحماية من اليابان، بسبب الاضطهاد الذي يتعرضون له في بلدانهم الأصلية. وعلى الرغم من أنهم ليسوا مجرمين، إلا أنهم محتجزون لفترات طويلة، ويعاملون مثل السجناء، ويتعرضون لضغط نفسي. فالأمر أشبه بكونه سجن فعلي، لأن مستقبلهم أصبح مبهم.

واليأس الذي دب في نفوس الكثيرين منهم جعلهم يعتبرون الإضراب عن الطعام أملهم الوحيد. ويعتقدون أنهم إذا تضوروا جوعًا لفترة كافية، فقد يتم تقييم وضعهم على أنه ”محفوف بالمخاطر“، مما يضمن إطلاق سراحهم مؤقتًا. ولكن على الرغم من ذلك، فيجب عليهم العودة بعد أسبوعين، عندما يتم إعادة اعتقالهم مجددًا. حيث تتجلى عبثية الموقف في شهادات المعتقلين التي صُورت في الفيلم.

ويعلق آش قائلًا: ”لماذا يحدث كل هذا؟. أود أن أسأل مركز الهجرة بنفسي. وأساسًا، إذا مات شخص ما أثناء الاحتجاز، فقد يتسبب ذلك في حدوث مشاكل جمة. وأعتقد أنهم يطلقون سراح المعتقلين حتى يأكلوا ويستعيدوا عافيتهم من أجل إعادة اعتقالهم مجددًا.“

في مارس/ آذار 2020، تم لم شمل دينيز بزوجته عندما تم إطلاق سراحه مؤقتًا من أوشيكو. (الصورة مقدمة من توماس آش 2021)
في مارس/ آذار 2020، تم لم شمل دينيز بزوجته عندما تم إطلاق سراحه مؤقتًا من أوشيكو. (الصورة مقدمة من توماس آش 2021)

كان هذا هو الحال فقط أثناء تصوير الفيلم، قبل جائحة فيروس كورونا. ولكن منذ انتشار العدوى في اليابان، بداية من مارس/ آذار 2020، كانت هناك زيادة في الإفراجات المؤقتة عبر اليابان لتقليل الاتصال الوثيق. ومن المفارقات أن الوباء كان له تأثير مفيد حيث لم يضطر المعتقلون إلى الإضراب عن الطعام. ولكن بمجرد أن تتغلب اليابان على الفيروس، تبدو احتمالية أن يعود الوضع إلى ما كان عليه. وهناك نقطة يجب وضعها في الحسبان مع كل ذلك، وهي أنه حتى الحصول على إطلاق سراح مؤقت أمر يؤمن أسلوب حياة أكثر إنسانية.

وكما يوضح آش، أنه على الرغم من الإفراج المؤقت، إلا أنه ليس أسلوب حياة اعتيادي يوفر الكثير من الراحة. فهم ليس لديهم الحق في العمل أو التأمين الصحي ولا يحصلون على الرفاهيات العامة. ويجب أن يعتمدوا على مساعدة من المحيطين. فعلى الرغم من أنهم قادرون جسديًا على العمل، إلا أنه لا يُسمح لهم بذلك. إنه لأمر مهين أن تُجبر على الاعتماد على مساعدات الآخرين لمجرد تناول الطعام”.

شاهد عيان

بصرف النظر عن السنتين اللتين درس فيهما آش في بريطانيا، فقد عاش في اليابان بشكل مستمر منذ عام 2000. وفي عام 2011، قدم تقريرًا عن حالة الأطفال الذين تبين أنهم أصيبوا بأورام في الغدة الدرقية بعد حادث فوكوشيما دايئتشي النووي. ويقول آش لأنه يحب اليابان، فإنه لا يريد أن يغض الطرف عن قضاياها. وأسلوبه المهذب ليس أمر تتوقعه من مخرج مثل هذه الأفلام، لكن يبدو أنه يخفي الغضب بداخله.

”لا أعتقد أنني بالضرورة سأصف ما يجول بخاطري بالغضب. لكني أميل إلى الانجذاب إلى الأشخاص الذين ينبذهم المجتمع. ثم أصبحت أشعر بالفضول تجاه المشكلة. وأتساءل لماذا يُعامل البشر بهذه الطريقة. وإذا كنت غاضبًا، فهذا ليس تجاه اليابان أو الطرف الذي يمارس الإقصاء: أنا غاضب من القضية نفسها. كذلك، أنا غاضب من نفسي لأنني غير قادر على فعل أي شيء”.

ويتساءل آش عما إذا كنا مدركين لمسؤوليتنا في أن نكون شهودًا على الأخطاء التي نراها في المجتمع.

”أنا اتفهم أن الإنسان بطبعه يريد تجنب التورط في المشاكل. ولكن إذا غض الطرف، فسوف يطارده الأمر في يوم من الأيام. وإذا فشلنا في معالجة قضية واحدة، سوف تتراكم المشكلات، ويتدهور المجتمع. لهذا السبب، عندما نرى الظلم، علينا ألا نغلق أفواهنا ونكون شهودًا منصفين. فهؤلاء المعتقلين التسعة تملكتهم الشجعاعة لرفع أصواتهم والتحدث عن معاناتهم. وأنا أكن لهم احترامًا كبيراً. وأشعر حتمًا بمسؤولية جسيمة، لأنهم عهدوا إلي بشهاداتهم”.

ورداً على الأشخاص الذين ينتقدون استخدامه للكاميرات في الخفاء أثناء تصوير الفيلم، فيقول: ”هؤلاء في الأساس أشخاص لم يشاهدوا الفيلم. وقد ينزعج البعض في البداية من وقع كلمة ”مسجل بشكلٍ سرا“ ، لكنني أعتقد أنهم سيفهمون سبب اضطراري للقيام بذلك عندما يشاهدوا الفيلم”.

وآش ممتن للعديد من الأشخاص الذين ساعدوه في إكمال الفيلم والمساهمة في عرضه أخيرًا. ولكن لأن القضية لا تزال عالقة دون حل، فهو يصر على أن عمله لم يكتمل بعد.

”آمل ممن سيشاهد الفيلم بأن تتولد لديه الرغبة في معرفة المزيد عن القضايا والتحقيقات بشكل أكبر. فلقد شاركت من خلال صناعة الفيلم، لكن لكل شخص دور مختلف يؤديه. وآمل أن يؤدي الفيلم إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات. فمجرد التحدث إلى شخص آخر ونقل الصورة إليه يعد أمر إيجابي. وإذا تعرَّف المزيد من الأشخاص على مثل هذه المشكلات، فقد يؤدي ذلك إلى وجود حل. ولكن أكثر ما أخشاه هو اللامبالاة.“

مخرج فيلم (أوشيكو) توماس آش. (الصورة مقدمة من توماس آش 2021)
مخرج فيلم (أوشيكو) توماس آش. (الصورة مقدمة من توماس آش 2021)

(النص الأصلي نُشر باللغة اليابانية، والترجمة من اللغة الإنكليزية. صورة الموضوع: مشهد من فيلم أوشيكو، يصور غرفة الزيارة في مركز هجرة شرق اليابان. توماس آش 2021)

توماس آش. (الصورة مقدمة من توماس آش 2021)
توماس آش. (الصورة مقدمة من توماس آش 2021)

الملص الدعائي لفيلم Ushiku 2021

  • تأليف وإخراج وتحرير توماس آش
  • الدولة: اليابان
  • توزيع: استديو أوزوماسا
  • مدة العرض: 87 دقيقة
  • الموقع الرسمي:
    https://www.ushikufilm.com/en

الفن السينما الحكومة اليابانية الأجانب العنصرية