فاميليا: فيلم يحكي قصة من المجتمع البرازيلي في اليابان

لايف ستايل

يضم فيلم فاميليا، من إخراج ناروشيما إيزورو، العديد من الشخصيات الشابة الأجنبية وتدور أحداث الفيلم حول العلاقة التي تجمع عائلة الأرمل الياباني وأفراد من المجتمع البرازيلي المحلي. في هذه المقابلة، يتحدث الممثلون المبتدئون عن الفيلم وخبراتهم عن العيش في اليابان.

بلغ عدد المقيمين الأجانب في اليابان 2.96 مليون نسمة في نهاية يونيو/حزيران عام 2022، وهو ما يتجاوز أكثر من 2٪ من إجمالي عدد السكان. وقد احتلت البرازيل خامس أعلى دولة من حيث عدد المقيمين الأجانب في اليابان بنحو 207000. في عام 1985، كان هناك أقل من 2000 برازيلي فقط يعيشون في اليابان، ولقد تضاعف هذا العدد بأكثر من مئة ضعف عما كان خلال العشر سنوات الماضية، وظل ثابتًا عند حوالي 200 ألف لمدة ربع قرن.

في النصف الثاني من الثمانينيات، عندما كان الاقتصاد الياباني مزدهراً، كانت البرازيل تعاني من التضخم المفرط. وجاء العديد من نيكاي (الأشخاص المنحدرين من أصل ياباني) في البرازيل إلى اليابان للعمل. في ذلك الوقت الحكومة اليابانية لم تكن تتبنى أي سياسة هجرة رسمية، إلا أنها سعت في عام 1989 إلى سد النقص في العمالة من خلال تغيير القانون لمنح تأشيرات الإقامة للجيل الثالث من نيكاي وأزواجهم.

يقدم فيلم فاميليا نظرة جديدة على الروابط الأسرية (حقوق الصورة للجنة إنتاج فاميليا 2022)
يقدم فيلم فاميليا نظرة جديدة على الروابط الأسرية (حقوق الصورة للجنة إنتاج فاميليا 2022)

عالمان متجاوران

انتشرت المجتمعات البرازيلية في جميع أنحاء البلاد، وتواجدت في شمال طوكيو، وفي وسط اليابان، حول ناغويا. وكان أحد هذه المواقع هو هومي دانتشي، أو مجمع الإسكان العام، في مدينة تويوتا، محافظة أيتشي حيث تم تصوير فيلم فاميليا. تم بناء هذا المجمع السكني في السبعينيات، وبدأ عدد السكان البرازيليين في الزيادة بشكل مطرد من أواخر الثمانينيات ليصبحوا أغلبية اليوم.

على بعد نصف ساعة بالسيارة من هومي دانتشي، المليئة بالشباب النشطين الذين تقودهم موجات المد والجزر الاقتصادية في منتصف الطريق عبر العالم، توجد مدينة سيتو المشهورة بصناعة الخزف والسيراميك. حافظت هذه المدينة الصغيرة على تقاليدها الفخارية لعدة قرون، ولكنها تواجه أيضًا ضغوطاً تاريخية بسبب انخفاض الطلب وعدم وجود خلفاء جدد لحرفيها.

 سيغي (ياكوشو كوغي) هو خزاف يصنع أعماله في ورشته المنزلية (حقوق الصورة للجنة إنتاج فاميليا 2022)
سيغي (ياكوشو كوغي) هو خزاف يصنع أعماله في ورشته المنزلية (حقوق الصورة للجنة إنتاج فاميليا 2022).

هذا هو الإعداد المناسب لـفيلم فاميليا. بطل الرواية هو سيغي، الذي يجسد شخصيته ياكوشو كوغي، هو أرمل يعيش حياة هادئة، حيث يصنع الفخار في ورشته المنزلية. ابنه الوحيد، مانابو (يوشيزاوا ريو)، الذي يعمل مهندسًا في مصنع في الجزائر. لقد أخذ إجازة ليعود إلى وطنه اليابان ليعرف والده على زوجته نادية (ماليكا علي)، التي تزوجها أثناء غيابه.

يحضر مانابو زوجته الجديدة إلى اليابان لمقابلة والده. (حقوق الصورة للجنة إنتاج فاميليا 2022)
يحضر مانابو زوجته الجديدة إلى اليابان لمقابلة والده. (حقوق الصورة للجنة إنتاج فاميليا 2022)

أثناء إقامتهم، وقع حادث صغير في منزل سيغي. يحاول شابًا مجهولاً لا يعرفونه الهروب في سيارة مسروقة، ويصطدم بالمنزل. اللص هو ماركوس (لوكاس ساغاي)، وهو برازيلي يعيش في مبنى سكني في المدينة المجاورة. يعتني سيغي وابنه وزوجة ابنه بماركوس، الذي كان يحاول الهرب بعد تعرضه للضرب من قبل عصابة هانغور اليابانية (منظمة إجرامية)، بسبب تورطه في مشاكل تسبب فيها صديقه مانويل (غوستافو سوميدا).

ماركوس (إلى اليسار) يحتمي في منزل سيغي. (حقوق الصورة للجنة إنتاج فاميليا 2022)
ماركوس (إلى اليسار) يحتمي في منزل سيغي. (حقوق الصورة للجنة إنتاج فاميليا 2022)

بعد بضعة أيام، تذهب إيريكا صديقة ماركوس (فضيله واكد) لتشكر سيغي. بعد أن سمعت من ماركوس عن تدميره لسيارة سيغي، جاءت للاعتذار ودعوة العائلة إلى حفلة مجتمعية برازيلية. هنا تبدأ العلاقة بينهما. ومع ذلك، لا يبدو أن ماركوس على استعداد لفتح قلبه. ولا يزال يتعرض ماركوس وصديق آخر له يدعى روي (آلان شيمادا) للهجوم بلا رحمة من قبل العصابات، وحتى سيغي ينتهي به الأمر بالتورط.

يلعب ساتو كويئتشي دور كومادا، صديق الطفولة لسيغي، وهو ضابط شرطة يقترب من التقاعد. (حقوق الصورة للجنة إنتاج فاميليا 2022)
يلعب ساتو كويئتشي دور كومادا، صديق الطفولة لسيغي، وهو ضابط شرطة يقترب من التقاعد. (حقوق الصورة للجنة إنتاج فاميليا 2022)

مدينة الفخار، الغنية بالطبيعة، حيث يركز سيغي على مهارته الحرفية، تتناقض مع عالم آخر ملء بالمواد غير العضوية الخرسانية. التحولات والتناقضات بين العالمين المتجاورين تجعل المشاهدة مقنعة. تأتي واقعية هذه المشاهد من المجتمع البرازيلي، مثل الملهى الليلي المليء بالشباب الذين يتراقصون على إيقاعات الهيب هوب، مع وجود أفراد حقيقيين من المجتمع البرازيلي يمثلون في الفيلم.

جديد في عالم التمثيل

كان هناك 270 شخصًا في اختبارات الأداء لتمثيل الأدوار البرازيلية، وجميع أولئك الذين اختارهم المخرج ناروشيما إيزورو كانوا دون خبرة سابقة في التمثيل. تحدثنا إلى أعضاء فريق التمثيل الخمسة الذين يلعبون أدوار الأجانب.

ولد لوكاس ساغاي في محافظة غيفو عام 2004.
ولد لوكاس ساغاي في محافظة غيفو عام 2004.

ولد لوكاس ساغاي، الذي يلعب الدور الداعم لماركوس، في المجتمع البرازيلي الموجود في مدينة كاني بمحافظة غيفو، وهو لاعب ملاكمة محترف. يقول: ”لقد علمت عن تجربة الأداء من خلال ملصق في صالة الألعاب الرياضية، وقررت أن أحصل على الفرصة بعد التحدث مع والدي“. ”كنت أفكر في تجربة عرض الأزياء في المجلات، لكنني لم أتخيل أبدًا التمثيل في فيلم“.

وأيضًا في دور داعم، جاءت فضيله واكد، التي تجسد شخصية إيريكا، جاءت إلى اليابان في سن التاسعة ونشأت في ناغويا قبل أن تنتقل إلى طوكيو في سن العشرين، حيث تعمل بوكالة عرض أزياء. تقول فضيله: ”كعارضة أزياء، ظهرت بشكل أساسي في الإعلانات التجارية، لكن جزءًا مني كان يحلم بأن أصبح ممثلة. عندما سمعت عن تجربة الأداء للبرازيليين من خلال وكالتي، أخبرتهم على الفور، ”سأكون هناك“.

ولدت فضيله واكد في البرازيل عام 1988.
ولدت فضيله واكد في البرازيل عام 1988.

غوستافو سوميدا، الذي يلعب دور مانويل، ولد أيضًا في البرازيل، وجاء إلى اليابان في سن الثامنة. يقول: ”أردت أن أكون ممثلاً، لكنني استسلمت“. ”أخبرني صديق في وكالة عرض أزياء في طوكيو عن تجارب الأداء. عندما سمعت اسم المخرج وبحثت على الإنترنت، وجدت أنه شخص رائع. لذلك أردت إجراء تجربة الأداء“.

آلان شيمادا يؤدي دور فلايت-أيه هو عضو في فرقة الهيب هوب جرين كيدز في إيواتا بمحافظة شيزوكا. في الفيلم، يلعب دور مغني راب يدعى روي، الذي يتعرض لهجوم من قبل رجال العصابات مع ماركوس، ويظهر أيضًا إلى جانب أعضاء فرقته. يقول ”ذهبنا إلى تجارب الأداء في هاماماتسو ، لكننا تأخرنا“. ”بعد أن كتبنا أسماءنا وذهبنا إلى غرفة في الخلف، كان المدير جالسًا هناك في صمت وذراعيه مطويتان. كان الأمر مخيفًا!“.

ماليكا علي هي الوحيدة من بين هذه المجموعة التي لا تعتبر برازيلية. تلعب دور نادية، زوجة مانابو الذي يجسد شخصيته يوشيزاوا ريو. تقول: ”أمي يابانية وأبي باكستاني“. ولدت في اليابان وعشت في باكستان من سن السابعة إلى السادسة عشرة. لقد عدت للتو إلى اليابان وعندما أجريت تجربة الأداء، سُئلت الكثير من الأسئلة حول الحياة في باكستان، والدين وطريقة تفكير الناس هناك”.

 تظهر نادية في طريق العودة من الحفلة في دانتشي، وهي تغني بصوت جميل (حقوق الصورة للجنة إنتاج فاميليا 2022)
تظهر نادية في طريق العودة من الحفلة في دانتشي، وهي تغني بصوت جميل (حقوق الصورة للجنة إنتاج فاميليا 2022)

بعد تجارب الأداء، كان هناك حوالي ثلاثة أشهر مخصصة لأنواع مختلفة من التدريبات. تقول ماليكا: ”أتذكر أن المخرج طلب منا التغيير على المستوى الداخلي“.

تقول فضيله واكد: ”لقد صحح لنا كيف نتنفس ونتحدث ونقف ونمشي، بالإضافة إلى العادات الأخرى التي اكتسبناها دون أن نعرف ذلك“. ”أخبرني المخرج أن أنسى فضيله وأن أعيش مثل إريكا للعام المقبل. اضطررت إلى تجعيد شعري، الذي كان مستقيمًا، لأشهر متتالية للوصول إلى الدور. كانت هناك مرشحة أخرى جاءت أيضًا إلى ورشة العمل، ولم يأت قرار اختياري إلا في النهاية. وكنت أصلي لأجل ذلك كل يوم“.

يلعب الموسيقي ميافي دور زعيم العصابة كايتو، وهو ابن رجل أعمال محلي قوي ويكره البرازيليين (حقوق الصورة لجنة إنتاج فاميليا 2022)
يلعب الموسيقي ميافي دور زعيم العصابة كايتو، وهو ابن رجل أعمال محلي قوي ويكره البرازيليين (حقوق الصورة لجنة إنتاج فاميليا 2022)

كان هناك أيضًا ثلاثة مرشحين في ورشتي العمل لأداء أدوار ماركوس ومانويل؛ والمرشح الذي لم يتم اختياره ظهر في الفيلم كممثل إضافي.

بعد انتهاء ورش العمل، وبمجرد بدء التصوير تقريبًا، تم التأجيل بسبب جائحة فيروس كورونا. تقول واكد أنه على الرغم من أنها كانت قلقة بشأن ما إذا كان سيبدأ التصوير مرة أخرى، إلا أنها لم تكن تعتقد أن مثل هذا المشروع القوي سيتم التخلي عنه بسهولة.

 صديقة ماركوس، إريكا (فضيله واكد، على اليمين) تدعو سيغي ومانابو ونادية، الذين تحتفي بهم العائلة البرازيلية في اليابان (حقوق الصورة للجنة إنتاج فيلم فاميليا 2022)
صديقة ماركوس، إريكا (فضيله واكد، على اليمين) تدعو سيغي ومانابو ونادية، الذين تحتفي بهم العائلة البرازيلية في اليابان (حقوق الصورة للجنة إنتاج فيلم فاميليا 2022)

الجنسية والانتماء

الممثلون البرازيليون لديهم خلفيات مختلفة عن العيش في اليابان. يقول ساغاي: ”أمي برازيلية من نيكاي، وقد جاءت إلى اليابان مع والدي للعمل. لقد ولدت ونشأت في اليابان، ولم أذهب قط إلى البرازيل“.

تقول واكد: ”ولدت لأب لبناني وأم برازيلية في البرازيل“. ”انفصلا، وتزوجت أمي من برازيلي من نيكاي، وقد أتينا إلى اليابان قبل خمسة عشر عامًا. كنت أعيش في ريف البرازيل وأتحدث اللغة البرتغالية فقط، لذلك عندما انتقلت إلى اليابان كانت هذه صدمة ثقافية. أشعر أنني تغلبت على الكثير من التحديات والصعوبات للوصول إلى ما أنا عليه اليوم. ولكن مع تواجد العديد من البرازيليين في دانتشي، ناغويا. كان بإمكاننا شراء الطعام البرازيلي، بالإضافة إلى وجود مترجم برتغالي في المدرسة، لذلك كنت أيضًا أحد المحظوظين“.

جاء والدا شيمادا أيضًا إلى اليابان للعمل. يقول آلان: ”ربما خططوا في البداية للعودة إلى البرازيل بمجرد أن يدخروا بعض الأموال“. ”لقد بنوا منزلاً هناك، ولكن بمجرد أن كبرنا نحن الأبناء واعتدنا على العيش في اليابان، قلنا إننا لا نريد العودة للبرازيل، وهكذا بقيت العائلة. في المنزل، نتحدث البرتغالية. تعيش أمي وأبي في اليابان منذ حوالي 30 عامًا، لكنهما لا يتحدثان اليابانية. عندما تعود إلى المنزل، تشعر أنك في عالم آخر“.

ولد ليما آلان شيمادا في عام 1988 في محافظة شيزؤكا. يؤدي دور Flight-A عضو في فرقة الهيب هوب جرين كيدز.
ولد ليما آلان شيمادا في عام 1988 في محافظة شيزؤكا. يؤدي دور Flight-A عضو في فرقة الهيب هوب جرين كيدز.

يقول سوميدا إن والديه جاءا إلى اليابان للعمل أيضًا. ذهب إلى مدرسة ابتدائية يابانية لمدة ستة أشهر، لكنه انتقل إلى مدرسة برازيلية وتعلم باللغة البرتغالية، لأن عائلته خططت للعودة. يقول: ”بقينا في النهاية، لذلك كان من الأفضل أن أذهب إلى المدرسة اليابانية“. ”لدي أخ أكبر مني باثني عشر عامًا تورط في تعاطي المخدرات مثل مانويل. وكان هذا أحد أسباب مجيئنا إلى اليابان. أراد والداي أن يأخذاني بعيدًا، حتى لا أتأثر بذلك. وهذا سبب عدم رغبتي في العودة إلى البرازيل“.

وفيما يتعلق بنظرة وتصورات الآخرين عنكم، تعلق علي ماليكا قائلة ”لدي الجنسية اليابانية، ولا أعتقد أنني أجنبية، ولكن هكذا يراني الآخرون من حولي“.

ولدت علي ماليكا في عام 2002 في محافظة شيزوؤكا.
ولدت علي ماليكا في عام 2002 في محافظة شيزوؤكا.

يقول ساغاي”لا أعتقد أنه من المهم للغاية أن يكون الشخص أجنبيًا أو يابانيًا. ومع ذلك، أنا فخور بكوني برازيليَّا،“. يوافق شيمادا، قائلاً إن لديه إقامة دائمة، لكنه اختار الجنسية البرازيلية في سن العشرين.

تقول واكد أنها فخورة بأن يُنظر إليها على إنها برازيلية. ”عندما أتيت إلى اليابان وكنت أذهب إلى المدرسة، كان هناك وقت تمنيت فيه لو ولدت يابانية. لكن الآن أنا سعيدة لكوني برازيلية. وهذا يعني أنه يمكنني التمثيل في هذا الفيلم“. يعلق سوميدا بأنه برازيلي، ولكن أينما ذهب، سيُنظر إليه على أنه أجنبي، سواء بقي في اليابان أو توجه إلى البرازيل.

ولد غوستافو سوميدا في البرازيل عام 1996.
ولد غوستافو سوميدا في البرازيل عام 1996.

يقول ساغاي: ”لقد تعرضت للتنمر طوال مراحل الدراسة في المدرسة الابتدائية والإعدادية والثانوية“. ”كانت هناك أوقات لم أرغب فيها في الذهاب إلى المدرسة، أو شعرت أن الحياة صعبة، لكن تلك التجارب شكلت تفكيري. مهما كان شكلك أو جنسيتك، فنحن جميعًا بشر. أود أن يفكر هؤلاء المتنمرون فيما سيكون عليه الأمر عندما يتعرضون أنفسهم للتنمر“.

سيغي وماركوس يتخطيان خلافاتهما لتوطيد العلاقة بينهما (حقوق الصورة للجنة إنتاج فاميليا 2022).
سيغي وماركوس يتخطيان خلافاتهما لتوطيد العلاقة بينهما (حقوق الصورة للجنة إنتاج فاميليا 2022).

وفيما يتعلق بما إذا كان هناك شيء يرغبون في أن يتغير في اليابان، تقول واكد ”ستُعامَل بشكل مختلف قليلاً إذا لم تكن يابانيًا. أعتقد أنه سيكون من الرائع أن تتم معاملتك بشكل طبيعي“.

يقول لوكاس:” إن وجود العديد من اللافتات المكتوبة بلغات أجنبية في الشوارع وحدها لا تجعل اليابان مكانًا أسهل للعيش للأجانب. يجب أن يكون هناك تغيير في طريقة تفكير الناس. ولكن ليس فقط بالنسبة لليابانيين، يجب على الأجانب أيضًا ألا يخلقوا أسبابًا للآخرين للتفكير فيهم بشكل سيئ. آمل أن يساعد هذا الفيلم في تغيير تفكير الناس“.

(نشرت المقالة الأصلية باللغة اليابانية في 11 يناير 2023، الترجمة من الإنكليزية. حقوق صور المقابلة لهاناي توموكو. تمت المقابلة والتحرير من قبل ماتسوموتو تاكويا من Nippon.com)

الفن الفن المعاصر سينما الشباب الياباني