منتجع ”سبا ريزورت هاوايانز“ جنة صيفية أبدية يمكن الوصول إليها في غضون 3 ساعات من طوكيو

سياحة وسفر

تم إنشاء منتجع ”سبا ريزورت هاوايانز“، وهو منتزه ترفيهي ضخم للينابيع الساخنة بحجم 6.4 أضعاف حجم ملعب قبة طوكيو، لإعادة إنعاش المدينة بعد إغلاق مناجم الفحم فيها. والمنتجع الذي صمد في وجه كل من زلزال شرق اليابان الكبير وجائحة كورونا كانت تحركه دائما ابتسامات فتيات رقصة الهولا. وحاليا يتم التركيز أيضا على إعادة إعمار منطقة هامادوري في محافظة فوكوشيما.

جنة صيفية أبدية تستخدم حرارة الينابيع الساخنة

إن منتجع ”سبا ريزورت هاوايانز“ الذي يعتبر منشأة ترفيهية شهيرة في مدينة إيواكي في محافظة فوكوشيما، مريح ومفعم بالحياة من الداخل على مدار العام، تماما كما يوحي شعار المنتجع ”جنة الصيف الأبدية“. ويتم الاحتفاظ بدرجة حرارة الماء في مسبحه الضخم عند درجة حرارة مريحة تبلغ حوالي ثلاثين درجة مئوية. وما يجعل ذلك ممكنا هو الكمية الوفيرة من الماء الساخن والحرارة الجوفية في ”عين إيواكي يوموتو الساخنة“، التي يتدفق منها ما يصل إلى خمسة أطنان من الماء الساخن في الدقيقة.

و”الحديقة المائية“ والتي هي عبارة عن قبة مكيَّفة لجميع الأحوال الجوية والتي تُعتبر المنشأة الرئيسية، مليئة بأشجار النخيل ذات الأجواء الاستوائية، وتسبح 1300 سمكة قرش وأسماك استوائية وغيرها في الخزان الكبير المثبت في وسط حوض السباحة المتدفق.

مدخل الحديقة المائية.
مدخل الحديقة المائية.

يبلغ طول المسبح الرئيسي الضخم في الحديقة المائية خمسين مترا وعرضه عشرين مترا.
يبلغ طول المسبح الرئيسي الضخم في الحديقة المائية خمسين مترا وعرضه عشرين مترا.

أول ”حوض سباحة متدفق“ في اليابان يجعلك تشعر وكأنك تسبح مع الأسماك.
أول ”حوض سباحة متدفق“ في اليابان يجعلك تشعر وكأنك تسبح مع الأسماك.

وفي الحديقة المائية، هناك ثلاثة منزلقات مائية قوية يزيد طولها عن مئة متر. أمّا أولئك الذين يبحثون عن المزيد من الإثارة، فيمكنهم التوجه إلى ”منزلق بيغ ألوها“. حيث يبلغ الطول الإجمالي للمنزلقات 283 مترا، والفرق بين أعلى نقطة وأخفض نقطة فيه يبلغ 40.5 مترا، ويفتخر بكونه أفضل منزلق في اليابان.

كما أنه يمكن الشعور بأجواء المنتجع في العيون الساخنة أيضا، مثل حديقة السبا الخارجية ”باريو“ التي يمكنك الاستمتاع بها بملابس السباحة، والسبا الداخلية ”سبرينغ بارك“ ذات الطراز الأوروبي الجنوبي وغيرها. ويُعتبر حوض الاستحمام في الهواء الطلق ”إيدو جوا يوئيتشي“ أكبر حوض استحمام في العالم بمساحة ألف متر مربع، وقد تم تسجيله في موسوعة غينيس للأرقام القياسية.

إطلالة الحديقة المائية على منزلق ”كابواني فولو“ الذي يصل طوله إلى 120 مترا.
إطلالة الحديقة المائية على منزلق ”كابواني فولو“ الذي يصل طوله إلى 120 مترا.

النظر من الأسفل إلى منزلق بيغ ألوها الذي يزيد ارتفاعه عن 40 مترا.
النظر من الأسفل إلى منزلق بيغ ألوها الذي يزيد ارتفاعه عن 40 مترا.

المنتجع الداخلي ”سبرينغ تاون“ الذي يمكن دخوله بملابس السباحة.
المنتجع الداخلي ”سبرينغ تاون“ الذي يمكن دخوله بملابس السباحة.

وتستغرق الرحلة إلى المنتجع حوالي ثلاث ساعات بالسيارة ذهابا من طوكيو، ومن الممكن العودة في نفس اليوم، ولكن هناك حافلة نقل مجانية من منطقة العاصمة طوكيو للزوّار الذين يريدون المبيت هناك، لذلك يُنصح بالاستمتاع بالعيون الساخنة ووجبات الطعام والعروض الليلية في الفندق الملحق.

وخصوصا، أداء الرقص الذي جذب الانتباه في فيلم ”فتيات رقصة الهولا“ هو أمر لا بد منه. فبالإضافة إلى رقصة الهولا، هناك مجموعة متنوعة من الرقصات البولينيزية مثل الرقص التاهيتي ورقصة الساموا النارية التي ستزيد من الاستمتاع بأجواء الصيف الأبدي.

عرض راقص يُذكر بالمشهد الأخير من فيلم ”فتيات رقصة الهولا“.
عرض راقص يُذكر بالمشهد الأخير من فيلم ”فتيات رقصة الهولا“.

المبنى الرئيسي للإقامة ”فندق هاوايانز“. هناك ثلاثة مرافق إقامة أخرى.
المبنى الرئيسي للإقامة ”فندق هاوايانز“. هناك ثلاثة مرافق إقامة أخرى.

حافلة نقل مجانية تسير يوميا من منطقة العاصمة طوكيو.
حافلة نقل مجانية تسير يوميا من منطقة العاصمة طوكيو.

من الفحم إلى جنة استوائية

تأسست شركة ”منجم فحم جوبان“، الاسم السابق لشركة جوبان كوسان، والتي تدير منتجع هاوايانز، في عام 1944. ومنذ فترة الطلب الخاص التي رافقت الحرب الكورية وحتى فترة النمو الاقتصادي السريع، تغنت الشركة بازدهارها من خلال تطوير منجم فحم جوبان الذي يقع بالقرب من أماكن الطلب في منطقة العاصمة طوكيو.

وفي فترة الذروة، كان العمل على مدار 24 ساعة في اليوم في ثلاث نوبات. حيث قامت الزوجات والبنات بفرز الفحم الذي قام الأزواج العاملون في المنجم باستخراجه، حيث عملت الأسرة معا لاكتساب المال، وعملت المنطقة بأكملها على قلب رجل واحد تحت شعار ”جبل واحد أسرة واحدة“، وقامت بدعم صناعة الفحم.

في ”متحف الهولا“ الذي يقوم بالتعريف بتاريخ منتجع هاوايانز يتم عرض أزياء ومجموعات مسرحية من فيلم ”فتيات رقصة الهولا“.
في ”متحف الهولا“ الذي يقوم بالتعريف بتاريخ منتجع هاوايانز يتم عرض أزياء ومجموعات مسرحية من فيلم ”فتيات رقصة الهولا“.

 لوحة عرض تصطف فيها صور قيمة من زمن منجم فحم جوبان.
لوحة عرض تصطف فيها صور قيمة من زمن منجم فحم جوبان.

لقد كان أكبر عدو لعمليات الحفر والتنقيب في المناجم هو مياه الينابيع. حيث كان منجم فحم جوبان يُخرج مياها ساخنة تبلغ درجة حرارتها ستين درجة مئوية، وكان لا بد من ضخ أربعة أطنان من الماء الساخن لاستخراج طن واحد من الفحم. وكان داخل المنجم حارا ورطبا، واستمر العمال في العمل مع قيامهم بتبريد أجسامهم في أحواض الاستحمام الباردة.

ولكن، في ستينيات القرن الماضي، عندما تحول المصدر الرئيسي للطاقة من الفحم إلى النفط، تراجعت أرباح منجم فحم جوبان فجأة. وعلى قلب رجل واحد شعاره ”جبل واحد أسرة واحدة“، ومن أجل حماية معيشة حوالي ستمئة شخص، سعت الشركة إلى مواصلة استخراج الفحم مع تقليل حجم أعمالها، ولكن التكلفة السنوية البالغة مئتي مليون ين للقيام بتصريف ومعالجة مياه الينابيع الساخنة أثقلت كاهل الشركة.

وفي غضون ذلك، خطرت على بال نائب رئيس الشركة آنذاك ناكامورا يوتاكا، والذي أصبح رئيسا للشركة فيما بعد، فكرة إنشاء فضاء صيفي دائم في منطقة توهوكو من خلال الاستفادة من الينابيع الساخنة المزعجة.

فمنذ نجاح الأغنية الشعبية ”طريق الأحلام إلى هاواي“ في عام 1948وبعد فترة وجيزة من انتهاء الحرب العالمية الثانية، كانت هاواي جنة الأحلام بالنسبة لليابانيين. ولكن، بسعر صرف ثابت قدره 360 ينا لكل دولار، كان السفر إلى الخارج مكلفا جدا. ففكر ناكامورا أنه إذا كان هناك مكان يمكن للناس العاديين الاستمتاع فيه وكأنهم في أجواء هاواي، فسيكون بلا شك مكانا يحظى بشعبية.

معرض صور لممر ”طريق العيون الساخنة“ الذي يربط بين فندق هاوايانز وحوض الاستحمام في الهواء الطلق إيدو جوا يوئيتشي. صورة معروضة لمشهد بداية بناء القبة.
معرض صور لممر ”طريق العيون الساخنة“ الذي يربط بين فندق هاوايانز وحوض الاستحمام في الهواء الطلق إيدو جوا يوئيتشي. صورة معروضة لمشهد بداية بناء القبة.

صورة معروضة في متحف هولا الذي ينقل شعبية هاواي في اليابان في ذلك الوقت.
صورة معروضة في متحف هولا الذي ينقل شعبية هاواي في اليابان في ذلك الوقت.

نجاح كبير منذ الافتتاح بفضل أنشطة فتيات رقصة الهولا

لمجرد أن يكون المكان دافئا طوال العام، ويوجد فيه حمام سباحة ساخن لا يعني أنه يمكن تسميته باسم ”هاواي“. وكان أبرز عرض يجذب الزوار هو عرض فتيات رقصة الهولا. ففي عام 1965، وقبل عام من افتتاح المنتجع، تأسست ”أكاديمية جوبان للموسيقى والرقص“ وبدأ تدريب الراقصات المختصات.

ونظرا لأن المنطقة بأسرها وجميع الأسر قد عملت بجد في مناجم الفحم ذات بيئة العمل القاسية، فقد كان هناك معارضة لـ ”الرقص بسرّة ظاهرة“، ولم يكن من السهل جمع الراقصات في البداية. فتعرضت فتيات رقصة الهولا اللواتي رغبن بالرقص للمضايقة على أنهن ”راقصات عاريات“، لكنهن كن مصممات على ”شق طريق المستقبل“، وعملن بجد في التدريب على الرقص. وقبل الافتتاح، قدّمن عروضا في طوكيو وأماكن أخرى للترويج لإنشاء ”جنة الصيف الأبدي“ في فوكوشيما.

العديد من الصور التي تعطي نظرة عن تاريخ فتيات رقصة الهولا.
العديد من الصور التي تعطي نظرة عن تاريخ فتيات رقصة الهولا.

مجسم مكتمل لمركز جوبان هاوايان الذي ظهر في الفيلم.
مجسم مكتمل لمركز جوبان هاوايان الذي ظهر في الفيلم.

تم افتتاح منتجع هاوايانز باسم ”مركز هاوايان جوبان“ في شهر يناير/كانون الثاني من عام 1966. حيث كانت رسوم الدخول آنذاك 400 ين، وكان قميص ألوها الشهير كتذكار بسعر 300 ين. وكانت عبارة ”لنذهب إلى هاواي بألف ين!“ عبارة مشهورة استحوذت على قلوب عامة الناس، وقام 1.2 مليون شخص بزيارة المنتجع منذ العام الأول، وهو ما يتجاوز بكثير العدد المستهدف والبالغ 800 ألف شخص. وفي السنة الخامسة، وفي عام 1970، تجاوز العدد 1.5 مليون شخص.

ومنذ ذلك الحين، تم افتتاح مرافق جديدة واحدا تلو الآخر مثل المسبح المتدفق والمنزلقات المائية والسبا وغيرها. وفي عام 1990، عندما تم افتتاح طريق جوبان السريع للسيارات، تم تغيير الاسم إلى ”سبا ريزورت هاوايانز“. ولم يعد سبب الزيارة ”عدم القدرة على الذهاب إلى هاواي“، وأصبح قادرا على جذب الزوار كمنتجع ترفيهي فريد للعيون الساخنة.

وعندما تم إصدار فيلم ”فتيات رقصة الهولا“ في عام 2006، أصبحت للمنتجع شعبية على الصعيد الوطني، وفي العام التالي اجتذب المنتجع رقما قياسيا بلغ 1.67 مليون زائر. وباعتباره ”منتجعا لثلاثة أجيال“ يمكن أن يستمتع به الجميع من الأطفال الصغار إلى كبار السن، فإنه يفتخر بمعدل تكرار مرتفع للزوار.

في الوقت الراهن تأتي الراغبات بتعلم الرقص من جميع أنحاء البلاد لإعجابهن بفتيات رقصة الهولا.
في الوقت الراهن تأتي الراغبات بتعلم الرقص من جميع أنحاء البلاد لإعجابهن بفتيات رقصة الهولا.

رقصة سكاكين النار التي يؤديها الراقصون الرجال تحظى بشعبية كبيرة أيضا.
رقصة سكاكين النار التي يؤديها الراقصون الرجال تحظى بشعبية كبيرة أيضا.

المرونة في مواجهة الكوارث

وعلى الرغم من أن مبنى المنتجع نجا من تعرضه لأضرار جسيمة في زلزال شرق اليابان الكبير الذي وقع في الحادي عشر من شهر مارس/آذار من عام 2011، إلا أن جزءا منه تضرر بسبب هزة ارتدادية كانت بقوة أقل من 6 درجات على المقياس الياباني في الحادي عشر من شهر أبريل/نيسان. كما تضررت منطقة فوكوشيما بأكملها بشدة من حادث المحطة النووية، بما في ذلك تضرر سمعتها. حيث يستذكر سيكيني هيتوشي المدير العام لشركة جوبان كوسان ذلك قائلا ”في استطلاعنا الخاص بعد الزلزال تجاوز عدد الذين قالوا ”لن نذهب مرة أخرى إلى فوكوشيما“ نسبة 40%، الأمر الذي سبب صدمة كبيرة لنا.“.

وكانت فتيات رقصة الهولا هن من دعمن منتجع هاوايانز أثناء توقف العمل أيضا. حيث تم إطلاق ”قافلة تضامن فتيات رقصة الهولا الوطنية“، وكانت البداية من زيارة إلى مركز إجلاء في مدينة إيواكي في الثالث من شهر مايو/أيار. ويتحدث السيد سيكيني عن مشاعره في ذلك الوقت قائلا ”لقد كان التكفل بتكلفة القافلة قرارا صعبا في ظل المستقبل الضبابي للمنتجع المتوقف عن العمل، ولكن أردت حقا أن أخبر الجميع أن فوكوشيما مازالت على ما يرام. وكانت ابتسامات فتيات رقصة الهولا، وهن أيضا ضحايا للكارثة، هي ما أعطتني القوة“.

لوحة عرض تبين جدول القافلة الذي كان شاقا.
لوحة عرض تبين جدول القافلة الذي كان شاقا.

وعلى مدار نصف سنة تقريبا، تم تقديم 247 عرضا في 125 موقعا، بما في ذلك 26 محافظة في جميع أنحاء اليابان وسيول في كوريا الجنوبية، للترويج لسحر منتجع هاوايانز وفوكوشيما.

كما استمرت أعمال الترميم بوتيرة سريعة، واستأنف منتجع هاوايانز عمله جزئيا في شهر أكتوبر/تشرين الأول. وعندما أُعيد افتتاح المنتجع بأكمله في شهر فبراير/شباط من عام 2012، تم افتتاح فندق ”مونوليث تاور“ الجديد أيضا. وبالإضافة إلى دعم الزوار المنتظمين، اكتسبت القافلة عددا من المعجبين الجدد، وسرعان ما عاد عدد الزوار إلى نفس المستوى الذي كان عليه قبل كارثة الزلزال. وقد تمت تغطية أنشطة فتيات رقصة الهولا وإعادة إحياء منتجع هاوايانز من قبل العديد من وسائل الإعلام كرمز لإعادة الإعمار بعد كارثة الزلزال.

أصبحت ابتسامات فتيات رقصة الهولا رمزا لإعادة إعمار فوكوشيما.
أصبحت ابتسامات فتيات رقصة الهولا رمزا لإعادة إعمار فوكوشيما.

على اليمين فندق مونوليث تاور الذي تم افتتاحه بعد الزلزال. يمكن رؤية مدخل الحديقة المائية في الخلف على اليسار.
على اليمين فندق مونوليث تاور الذي تم افتتاحه بعد الزلزال. يمكن رؤية مدخل الحديقة المائية في الخلف على اليسار.

روح ”جبل واحد أسرة واحدة“ الذي يتم توارثه عبر الأجيال

وبالطبع تضرر منتجع هاوايانز بشدة بسبب جائحة كورونا. ومع ذلك، في شهر ديسمبر/كانون الأول من عام 2022، عندما عاد أخيرا إلى تحقيق فائض ربحي، أعلن المنتجع أنه سيتعاون مع ”مبادرة ساحل فوكوشيما للابتكار“، وهي خطة لإعادة إعمار منطقة هامادوري في محافظة فوكوشيما تقوم الحكومة بالترويج لها. ويقول سيكيني ”ما زلنا مشغولين بشؤوننا الخاصة بسبب تأثير فيروس كورونا الجديد، لكننا نريد المساهمة قدر الإمكان.“.

فبسبب آثار الإشعاع الناجم عن حادثة محطة الطاقة النووية، أُجبر سكان اثنتي عشرة بلدية في منطقة هامادوري على العيش في الملاجئ. وحتى الآن، وبعد اثني عشر عاما، لا تزال أعمال إعادة الإعمار وإيقاف تشغيل المحطة النووية جارية. وتعتبر مدينة إيواكي التي تقع جنوب تلك المنطقة بوابة هامادوري من جهة منطقة العاصمة طوكيو، ومن المتوقع أن يساهم منتجع هاوايانز، الذي لديه القدرة على جذب الزوار، في نشر المعلومات وتوسيع تواصل السكان مع بعضهم البعض.

ويسعى منتجع هاوايانز منذ فترة طويلة إلى تعزيز صناعة السياحة في فوكوشيما ككل، مثل تنظيم الرحلات الترفيهية إلى منطقة أيزو. وقد بدأ بالفعل التعاون مع شركات هامادوري الناشئة من خلال اختبار النماذج الأولية للمنتجات في المرافق التي يزورها العديد من الأشخاص، وحاليا يتم التفكير في القيام بجولات لزيارة متحف هامادوري التقليدي وورش الحرف التقليدية في المستقبل.

يحظى متجر الهدايا التذكارية في المبنى بشعبية كبيرة، فبالإضافة إلى السلع المصنوعة في هاواي يضم المتجر تشكيلة من منتجات فوكوشيما الفريدة. تظهر الصورة متجرا متصلا بحوض الاستحمام في الهواء الطلق إيدو جوا يوئيتشي.
يحظى متجر الهدايا التذكارية في المبنى بشعبية كبيرة، فبالإضافة إلى السلع المصنوعة في هاواي يضم المتجر تشكيلة من منتجات فوكوشيما الفريدة. تظهر الصورة متجرا متصلا بحوض الاستحمام في الهواء الطلق إيدو جوا يوئيتشي.

وقام السيد ناكامورا يوتاكا، الذي صمم مركز جوبان هاوايان، بوضع خطة كبيرة لتحويل المنطقة بأكملها إلى وجهة سياحية بالتعاون مع مكان الإقامة الخاصة بالعيون الساخنة الموجود مسبقا. كما صرح السيد سيكيني مؤكدا ذلك بالقول ”أريد أن أعيد الحياة لفوكوشيما ككل، وليس منتجع هاوايانز فقط“.

ويبدو أن فلسفة العمود الفقري لمنتجع سبا ريزورت هاوايانز، الذي أصبح مرفقا سياحيا يمثل فوكوشيما، قد تطورت من رفع شعار ”جبل واحد أسرة واحدة“ إلى رفع شعار ”فوكوشيما أسرة واحدة“. وتعتبر الأفكار والتجارب وقوة العمل لهذا المنتجع والتي حققت إعادة الإعمار من خلال تحويل الينابيع الساخنة التي كانت إرثا سلبيا إلى كنوز محلية في فترة التحول في استخدام الطاقة، تعتبر أمورا مشجعة للغاية لمنطقة هامادوري التي تحاول التعافي من أضرار كارثة نووية غير مسبوقة.

السيد سيكيني يقف أمام شجرة نخيل متخذا وضعية ألوها.
السيد سيكيني يقف أمام شجرة نخيل متخذا وضعية ألوها.

منتجع سبا ريزورت هاوايانز

  • العنوان: محافظة فوكوشيما، مدينة إيواكي، جوبان فوجيوارا ماتشي، وارابي دايرا 50
  • أيام العطل: لا يوجد
  • ساعات العمل: 10 صباحا ~ 9:30 مساء
  • رسوم الدخول: المواسم العادية = البالغون 3,570 ينا، الأطفال 2,250 ينا، الرضع 1,640 ينا، المواسم الخاصة = البالغون 4,120 ينا، الأطفال 2,800 ين، الرضع 2,190 ينا * هناك رسوم خاصة بفترة بعد الظهر ورسوم خاصة بفترة الليل. تتطلب المنزلقات المائية رسوما إضافية
  • الوصول: 15 دقيقة بالحافلة من محطة يوموتو على خط JR جوبان، حوالي 3 دقائق بالسيارة من مخرج الطريق السريع إيواكي يوموتو

(النص الأصلي باللغة اليابانية، النص والصور: قسم التحرير في nippon.com)

السياحة ينابيع المياه الساخنة الأجانب