إحياء ذاكرة اليابان باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي

لايف ستايل

تجاوزت النسخ المطبوعة لكتاب ”إعادة صور فترة ما قبل الحرب وزمن الحرب إلى الحياة باستخدام التلوين بالذكاء الاصطناعي“، الصادر عن دار نشر كوبونشا شينشو في يوليو/ تموز عام 2020، حاجر 60 ألف نسخة حيث حقق مبيعات عالية غير مسبوقة كمجموعة الصور المتعلقة بالحرب. ويعد الكتاب انتاجًا مشتركًا بين كل من نيواتا أنجو، الطالبة بجامعة طوكيو التي نشأت في هيروشيما، وأستاذ الدراسات العليا بجامعة طوكيو، واتانابي هيدينوري. وقد قام الفريق بجمع إجمالي 355 صورة أبيض وأسود توضح الوضع في كل من هيروشيما وأوكيناوا في فترة ما قبل الحرب، بالإضافة إلى بدء الحرب، وجبهة القتال في المحيط الهادي، ومعركة أوكيناوا، والهجمات الجوية، وإسقاط القنبلة النووية، ونهاية الحرب. وأعتمد الفريق على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتلوين الصور بشكل أوتوماتيكي في البداية، قبل أن يعززا الألوان ويحفظاها استنادًا إلى الحوار مع مقدمي الصور، والوثائق والتقصي التاريخي الذي جرى عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

نيواتا أنجو NIWATA Anju

ولدت في محافظة هيروشيما عام 2001، وتدرس وقت كتابة المقال بجامعة طوكيو. التقت عام 2017، هاماي توكوسو الذي كان يعيش في منطقة ناكاجيما (حاليًا حديقة هيروشيما هييوا كينين كوئين، أو حديقة هيروشيما التذكارية للسلام)، لتبدأ نشطاها بمشورع ”إحياء الذاكرة“. عملت على استدعاء ”خواطر وذاكرة“ معاصري فترة الحرب من خلال إقامة المعارض وإنتاج الأفلام وتطوير تطبيقات الهواتف الذكية. حصلت على جائزة مهرجان أفلام السلام العالمي(UFPFF) للجزء الخاص بالطلاب في عام 2018، وجائزة وزير الخارجية، ”مسابقة الخطابة للطلاب المرحلة الثانوية في التفاهم والتعاون الدولي“ عام 2019.

واتانابي هيدينوري WATANABE Hidenori

ولد في محافظة أويتا عام 1974. أستاذ مبادرة ربط الكليات في دراسات المعلومات بمعهد الدراسات العليا بجامعة طوكيو. أجرى أبحاثًا حول ”توارث الذاكرة“ من خلال تصميمات المعلومات والأرشيف الرقمي. بدأ في عام 2016 تلوين صور الأبيض والأسود، ومضى قدمًا في مشروع ”إحياء الذاكرة“ بالتعاون مع نيواتا. وحصل على جائزة جمعية الصحف اليابانية عام 2016، عن ”واسوريناي: شينساي غيسيشا نو كودو كيروكو“ أو لن ننسى: سجل أحوال ضحايا زلزال شرق اليابان الكبير، كنتيجة للبحث المشترك مع إيواتي نيبوشا.

خروج المشروع للنور

يخلق تغيير لون الصور الملونة إلى الأبيض والأسود، أو اللون البني، شعورًا بالحنين إلى الماضي. ولكن في المقابل، ماذا قد يكون تأثير تلوين الصور الأبيض والأسود؟ إنه سحر غامض أثر على نيواتا قبل ثلاث أعوام، في خريف عامها الدراسي بالصف الأول الثانوي.

في مدرستها، كانت نيواتا، عضوة في اللجنة التي خاضت تجربة تسجيل شهادات ”أرشيف هيروشيما“. وهو مشروع بدأه واتانبي في عام 2011، في تجربة تهدف إلى استخدام كل من التكنولوجيا والفن للحفاظ على الملفات الضخمة المتعلقة بدمار الحرب في هيروشيما، لتصل إلى الأجيال اللاحقة. وقابلت نيواتا أثناء جمعها شهادات ضحايا القنبلة الذرية، هاماي توكوسو. وكانت عائلة هاماي تدير محل الحلاقة في حي ناكاجيما (حديقة هيروشيما التذكارية للسلام حاليا)، بمدينة هيروشيما قبل إلقاء القنبلة الذرية على المدينة. ولكن قضت العائلة بأكملها باستثناء هاماي نفسه الذي أجلي من مدينته

”أتتني الفكرة عندما كنت أستمع لحديث السيد توكوسو أثناء مطالعة صور عائلته التي حافظ عليها بعناية. وفكرت في أنني لو قمت بتقديم هدية له عبارة عن تلوين هذه الصور، فمن المؤكد أن هذا سيسعده“. فتذكرت نيواتا أنها شعرت كما لو كان التاريخ شيئا مألوفا لها عند مشهادة الصور الخاصة بأوكيناوا فترة ما قبل الحرب والتي تم تلوينها في ورشة عمل واتانابي.

وكان واتانابي قد تعرف على ”تقنيات التلوين الآلي لصور الأبيض والأسود عن طريق الذكاء الاصطناعي“، في عام 2016. وكان قد اندهش من مشاهدة صور هيروشيما في فترة ما بعد انتهاء الحرب العالمية مباشرة  والتي قام بتلوينها باستخدام التقنيات التي تم تطويرها إتاحتها على الإنترنت من قبل الأستاذ إيشيكاوا هيروشي من معهد الهندسة بجامعة واسيدا وغيره. فشعر بأن الشخصية الظاهرة في الصورة تكاد أن تتحرك. وبينما كان رد الفعل قويًا إزاء شهادات ضحايا القنبلة الذرية الذين جرى تعريفهم من خلال أرشيف هيروشيما، إلا أن الاهتمام بالصور الأبيض والأسود لم تنل نفس الحظ من الاهتمام، ولفت ذلك انتباهه إلى السبب في عدم التعريف الكافي بهذه القيمة.

”بالنسبة لأعياننا التي اعتادت على الصور الملونة، هناك انطباع بأن صور الأبيض والأسود تكون متبلدًا وغير عضوي. ويخلق هذا الأمر مسافة بيننا وبين فترة الحرب، فيما يضيع الفرصة للتفكير في الحرب كأمر يخصنا بشكل شخصي“.

”لذا قمت بتلوين صور سحابة الفطر للقنبلة الذرية وصور الهجمات الانتحارية، ورفعتها على تويتر. وبمجرد القيام بذلك، حظت بإعادة نشر تجاوز آلاف المرات، وحصلت على الكثير من النصائح والمعلومات. ومن وقتها بدأت البحث عن الصور القيمة الخاصة بفترة الحرب وما سبقها لأقوم بتلوينها، ونشرها تحت عنوان “اليوم قبل ... سنة”.

أفراد القوات الخاصة يحتضنون كلبًا صغيرًا (26 مايو/ أيار عام 1945). التقطت الصورة في مطار بانسي في كاغوشيما قبل ساعتين من ساعة الهجوم.
أفراد القوات الخاصة يحتضنون كلبًا صغيرًا (26 مايو/ أيار عام 1945). التقطت الصورة في مطار بانسي في كاغوشيما قبل ساعتين من ساعة الهجوم.

نفس الصورة بعد التلوين من مشروع ”إحياء الذاكرة“، نيواتا أنجو وواتانابي هيدينوري.
نفس الصورة بعد التلوين من مشروع ”إحياء الذاكرة“، نيواتا أنجو وواتانابي هيدينوري.

الصور الملونة وتخليد الذاكرة

قامت نيواتا بتلوين الصور وعرضها على توكوسو بمجرد تعلمها تقنيات التلوين الآلي من واتانابي. وعندها، بدأت الذاكرة التي كان قد نساها توكوسو بالفعل ولم يستطع استدعاءها بواسطة صور الأبيض والأسود في العودة واحدة تلو الأخرى.

”بدا الأمر كما لو كانت أسرتي لازالت على قيد الحياة“

”لقد كنا نلعب هنا بالمسدسات الخشبية“.

التقطت الصورة في أحد الأماكن الشهيرة لمشاهدة الساكورا في ربيع عام 1935، وتوضح الاستمتاع بالهانامي، أو مشاهدة الساكورا في حديقة تشوجوئين. يظهر الصبي هاماي توكوسو، مرتديًا طاقية من الصوف بينما تحتضنه والدته، وهي الشخص الرابع من اليسار. الصورة مقدمة من هاماي توكوسو.
التقطت الصورة في أحد الأماكن الشهيرة لمشاهدة الساكورا في ربيع عام 1935، وتوضح الاستمتاع بالهانامي، أو مشاهدة الساكورا في حديقة تشوجوئين. يظهر الصبي هاماي توكوسو، مرتديًا طاقية من الصوف بينما تحتضنه والدته، وهي الشخص الرابع من اليسار. الصورة مقدمة من هاماي توكوسو.

نفس الصورة بعد التلوين: من مشروع ”إحياء الذاكرة“، نيواتا أنجو وواتانابي هيدينوري.
نفس الصورة بعد التلوين: من مشروع ”إحياء الذاكرة“، نيواتا أنجو وواتانابي هيدينوري.

وتمت بعدها زيارة تاكاهاشي هيساشي. وهو كما هو شأن توكوسو، الناجي الوحيد من القنبلة الذرية من بين أسرته، وكان يقوم بإدارة أستوديو التصوير في حي ناكاجيما. وكان من الصعب التحاور مع هيساشي، حيث يعاني من الخرف، ولكنه بدأ في سرد ذكرياته مع أسرته بحيوية، عند مشاهدة مجموعة الصور التي تم تلوينها. وقال معلقًا على الصورة التي غطت وجهه بقشر البطيخ، ”لقد شعرت بالخوف من وميض ضوء الكاميرا“.

التقطت الصورة في عام 1936، بأستوديو تاكاهاشي للتصوير. تجمع عائلي للأسرة والأقارب. ويظهر هيساشي في الصورة واضعًا قشر البطيخ على وجهه. الصورة مقدمة من تاكاهاشي هيساشي.
التقطت الصورة في عام 1936، بأستوديو تاكاهاشي للتصوير. تجمع عائلي للأسرة والأقارب. ويظهر هيساشي في الصورة واضعًا قشر البطيخ على وجهه. الصورة مقدمة من تاكاهاشي هيساشي.

نفس الصورة بعد التلوين: من مشروع “إحياء الذاكرة”، نيواتا أنجو وواتانابي هيدينوري.
نفس الصورة بعد التلوين: من مشروع “إحياء الذاكرة”، نيواتا أنجو وواتانابي هيدينوري.

”عندما كنت صغيرة، كنت أواجه صعوبة في دراسة مواد السلم“. وفي المدرسة الابتدائية بمدينة هيروشيما، كانت تعقد حصص السلم كلما اقتربت ذكرى القنبلة الذرية يوم 6 أغسطس/ آب من كل عام. ولكن لم أستطع تحمل المناظر الحزينة التي تسببت بها الحرب، ودون أن أشعر كنت أقوم بتغطية عيني.

”أعتقد أن هذا راجع إلى عدم قدرة على وجد النقطة التي تربط بين ذواتنا الحالية وبين الحرب، كما لو كانت شأنًا من عالم آخر. ولكن بتلوين صور الأبيض والأسود، صارت فرصة للأشخاص ممن لم يعيشوا فترة الحرب للنظر للأمر كما لو كان شأنًا خاصًا بهم. كان هناك حياة يومية غير مختلفة من حياتنا الحالية حتى قبل الحرب، ولكن سرق كل ذلك في لحظة واحدة حين سقطت القنبلة الذرية. فالحرب ليست أمرًا بعيدًا في الماضي، ومن الوارد جدًا أن يحدث لنا الآن مرة أخرى“.

خطرت ببال واتانابي كلمة ”إحياء الذاكرة“ على إزاء خواطر نيواتا والذاكرة التي تم إحياءها من خلال المحادثة باستخدام الصور الملونة. وبدأ الوقت الماضي الذي كان قد تجمد في عالم الأبيض والأسود يمضي، لتصبح الحرب الواقعة في الزمن البعيد أمرًا متصلًا مع حاضرنا اليوم. وبذلك أيضًا يزدهر الحوار الثري حول الأحداث التي تتناقلها الصور، عن أوضاع المجتمع وثقافته ونمط معيشته في تلك الفترات. ومن هنا بدأ مشروع الإثنين.

الرغبة في استشعار الأمور الكامنة في الحياة السعيدة

يعد مشروع ”إحياء الذاكرة“، تعاونًا بين الذكاء الاصطناعي والإنسان. وفي البداية قام الذكاء الاصطناعي باستذكار حوالي 2.3 مليون زوج من الصور الأبيض والأسود ونظيرتها الملونة، لتقوم بعدها بعملية ”التلوين الآلي“ لصور أبيض وأسود أخرى. ويبرع الذكاء الاصطناعي في تلوين بشرة الإنسان، السماء، البحر، الجبال وغيرها من الأمور الطبيعية. وفي المقابل، يصعب عليه تلوين الملابس ووسائل المواصلات وغيرها من الجماد، وتبقي إحساسًا غير مألوف. والتلوين الآلي، هو في نهاية المطاف تلوين للخلفية يجري تصحيحه يدويًا من خلال الحوار المتكرر مع من عاصروا الحرب، ومن خلال التعليقات الواردة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والوثائق. ويمثل ذلك عملًا دقيقًا وصعبًا، قد يستغرق في بعض الأحيان عدة أشهر لإتمامه.

واتفق واتانابي مع مسؤول التحرير في كوبونشا، تاكاهاشي كوسي على عدم اختيار أي صور تتضمن مشاهدًا صعبة أو بائسة. واعتمد المشروع تناول مشابه لفيلم ”كونو سيكاي نو كاتاسومي ني“ أو في أحد أركان هذا العالم، للمخرج كاتابوتشي سوناو، للتركيز على الحياة اليومية وقتها وحاول وصف الظلال المختبئة في الحياة التي تبدو سعيدة للوهلة الأولى. كما تقرر كذلك جمع الصور التي التقطتها كل من مصوري الجيش الأمريكي والأشخاص من أصول يابانية ممن خضعوا للحبس القسري.

وفي المقابل، تقول نيواتا، ”قمت بجمع الصور التي توضح نظرة الأطفال للأمر“. فقد رغبت في نقل خواطر توكوسو وهيساشي، حيث الحرب قد أثرت على حياة المدنيين بمن فيهم من الأطفال.

”إن قوة العزيمة التي تتمتع بها نيواتا وبراءتها، بالإضافة إلى الجرأة وحديثها العفوي، قد ساهمت في الكشف عن ذكريات والنظرة الحقيقية الكامنة لدى ضحايا القنبلة الذرية“.

رحلة من دون نهاية

كما اكتسب الكتاب الذي نشر في 16 يوليو/ تموز تعاطف الناس، وحقق نجاحًا كبيرًا، حتى بلغ الأمر أن النسخة الخامسة منه قد طبعت في غضون شهر واحد. وعلق السيد واتانابي على الأمر بهدوء قائلًا، ”إن ألوان الصور الملونة، تختلف عن الألوان الحقيقية. وبينما نسعى قدر الإمكان لاستعادة الألوان الحقيقية للصور، لم نصل بعد للألوان الأمثل. وهذا الكتاب لا يعدو كونه أحد نتائج الفترة الحالية“.

وهناك قصة تجسد كلام واتانابي هذا. وهي صورة ”زوج من الشباب يطالع الحقول المحترقة“ التي تزين صدارة ومؤخرة مجموعة الصور.

يشير شرح الصورة إلى أنه زوج يتأمل تجاه الجنوب الشرقي من فوق المركز التجاري فوكويا في منطقة هاتشوبوري. ويظهر فيها بشكل ملفت للنظر، مدينة هيروشيما التي ظلت على حالها حقول محروقة حتى بعد مرور عام من إلقاء القنبلة الذرية في 5 أغسطس/ آب 1946”.

وكان واتانابي قد اكتشف هذه الصورة في مركز جامعة ويلمنغتون لوثائق السلام بينما كان يقيم بالولايات المتحدة في عام 2016. فقام بتلوينها ونشرها على تويتر في يوم إلقاء القنبلة الذرية على هيروشيما، 6 أغسطس/ آب عام 2018. ولاقت الصورة صدى كبيرًا، وبعد أن نشرت بالصحف، وصله خطاب حول تفاصيل الصورة من المسؤولين بوكالة أنباء كيودو تسوشينشا بعد أن رأوا الصورة منشورة. ووفقًا للخطاب، التقطت الصورة قبل 5 أغسطس/ آب 1946 بواسطة وكالة أنباء كيودو تسوشينشا، كأحدى الصور التي التقطت في جميع الأماكن المرتبطة بنكبة القنبلة الذرية بمناسبة مرور عام على نهاية الحرب.

وعرف بعد ذلك أن مركز فوكويا التجاري الذي تعرض لكارثة القنبلة الذرية، قد أعاد فتح قاعة الرقص بعد عام من نهاية الحرب، أملًا في استعادة المدينة لنشاطها وحيويتها.

وبينما بقت هوية الرجل والمرأة الظاهرين في الصورة، غير معلومة، اعتبر كل من نيواتا وواتانابي هذا الزوج كمثال ”للمستقبل المشرق لهيروشيما في سعيها نحو إعادة الإعمار“.

ولكن لم تنتهي ”القصة“ عند هذا الحد.

فبعد نشر مجموعة الصور مباشرة، ظهر شخص يدعى كاوائوي كيوشي في عمر 90 عامًا، كان يعمل بمجال استزراع المحار في حي مينامي بمدينة هيروشيما، مدعيًا أن الزوج الظاهر في الصورة ”هو وزوجته التي تزوجها فيما بعد“. وقامت نيواتا بزيارة كاوائوي. وللأسف كانت زوجته يوريكو قد توفت في يناير/ كانون الثاني من هذا العام في عمر يناهز التسعين عامًا.

وقامت على الفور بتصحيح الألوان الخاصة بملابس الزوج والحقول المحترقة وغيرها بناء على شهادة كاوائوي. وقال إن وقتها كان لون الحقول أكثر سوادًا عما بدت عليه في الصورة ، كما لو كان الدخان لا يزال يتصاعد. كما اتضح أن الصورة تصورهم وهما يتذكران صديقًا لهما قد توفى جراء القنبلة الذرية، ويطالعان تجاه منزله. وليس كما تصورت نيواتا أنهما ”يتطلعان إلى المستقبل في رجاء“. وأنه رغم كل ويلات الحرب التي تركت جراحًا لا تندمل في قلبه، فإن وجود يوريكو كان سندًا له، حتى أنهما تزوجا بعد خمس سنوات من التقاط الصورة.

زوج ينظر إلى الحقول المحروقة. الصورة مقدمة من كيودو تسوشينشا.
زوج ينظر إلى الحقول المحروقة. الصورة مقدمة من كيودو تسوشينشا.

نفس الصورة بعد التلوين: من مشروع “إحياء الذاكرة”، واتانابي هيدينوري.
نفس الصورة بعد التلوين: من مشروع “إحياء الذاكرة”، واتانابي هيدينوري.

 نفس الصورة بعد التلوين: من مشروع “إحياء الذاكرة”، نيواتا أنجو (أعيد تصحيح الصورة بناء على شهادة كاوائوي كيوشي الذي يظهر في الصورة).
نفس الصورة بعد التلوين: من مشروع “إحياء الذاكرة”، نيواتا أنجو (أعيد تصحيح الصورة بناء على شهادة كاوائوي كيوشي الذي يظهر في الصورة).

كاوائوي كيوشي يحكي عن ”تأثره العميق باستعادة ذكرياته مع زوجته“، من تصوير نيواتا أنجو.
كاوائوي كيوشي يحكي عن ”تأثره العميق باستعادة ذكرياته مع زوجته“، من تصوير نيواتا أنجو.

يقول واتانبي، ”أشعر بوجود صور أخرى للعمل عليها، بعد الاستماع لشهادات جديدة“. إن ”رحلة تتبع ذكريات ألوان الماضي“ هي رحلة لن تنتهي على الأغلب.

(النص الأصلي باللغة اليابانية. صورة العنوان: نيواتا أنجو (اليمين) وواتانابي هيدينوري (اليسار) العاملين بمشروع ”إحياء الذاكرة“. وقالا، ”نتمنى طباعة مجموعة الصور هذه بالإنجليزية وغيرها من اللغات الأجنبية“. تصوير أمانو هيساكو)

الروبوت الذكاء الاصطناعي الحكومة اليابانية التكنولوجيا