فنان المانغا ميزوشيما شينجي والنضال من أجل المساواة بين الجنسين في الرياضة اليابانية

مانغا وأنيمي

في عام 1972، ظهر العمل المميز ”ياكّيو كيو نو أوتا“ الذي يدور في إطار خيالي حول فريق البيسبول طوكيو ميتس، لفنان المانغا ميزوشيما شينجي، الذي وافته المنية في 10 يناير/ كانون الثاني من هذا العام الجاري. وفي هذا المقال يلقي هوتّا جونجي نظرة على خلفية ميزوهارا يوكي، رامية فريق ميتس والشخصية التي كان لها تأثير حقيقي على الانطباعات العامة لمشاركة المرأة في عالم الرياضة.

أول لاعبة بيسبول يابانية محترفة

في الوقت الحالي، لا توجد أي لاعبات محترفات مشاركات في بطولات البيسبول المحترفين للرجال في اليابان، والمعروفة مجتمعة باسم نيبون بروفيشنال بيسبول. ولكن في المقابل، شهد عام 2008، انضمام رامية الكرات يوشيدا إيري كأول امرأة لصفوف فريق محترف للرجال عندما وقعت لفريق كوبي 9 كروز التي جرى حله الآن، كما تمتلك اليابان أيضًا دوريًا للمحترفات السيدات منذ عام 2009 (دوري البيسبول الياباني للسيدات، عرف حتى عام 2012 تحت اسم دوري البيسبول المحترف للفتيات). ولكن إذا سمحنا لأنفسنا برحلة صغيرة في فضاء من الخيال، فيمكننا الإدعاء إن أول لاعبة كرة يابانية محترفة بزغ نجمها بالفعل قبل ذلك بكثير، في سبعينيات القرن الماضي.

وهذه اللاعبة اليابانية هي ميزوهارا يوكي، الشخصية المركزية في قصة ياكّيو كيو نو أوتا (قصة مغرمي البيسبول) أو سلسلة المانغا الشهيرة التي صدرت بين عامي 1976–1972 لفنان المانغا الشهير ميزوشيما شينجي، الذي وافته المنية في 10 يناير/ كانون الثاني من العام الجاري.

وتدور القصة حول ميزوهارا الطالبة في مدرسة موساشينو الثانوية في طوكيو، التي لديها تطلعات لتصبح طبيبة بيطرية تعمل مع الحيوانات في أفريقيا. ولكن، على الرغم من أنها لم تفكر أبدًا في احتراف لعبة البيسبول، فقد تم اختيارها ضمن الترشيحات الأولية للانضمام إلى الفريق الخيالي طوكيو ميتس، حيث ستواصل لاحقًا في تحقيق مفاجآت يصل صداها إلى جميع أنحاء عالم البيسبول وعبر المجتمع الياباني ككل في أحداث القصة.

وفي تلك الفترة من القرن الماضي، لم يكن الأمر مجرد العائق المتمثل في قواعد نيبون بروفيشنال بيسبول التي تحظر تسجيل اللاعبين الذين لم يكونوا ذكورًا من الناحية البيولوجية فحسب، بل كانت الفكرة نفسها بأن تقوم لاعبة بتحقيق نجاحات كبيرة في لعبة البيسبول التي يسيطر عليها الرجال غير واردة على الإطلاق حتى في نطاق الخيال الشعبي. وعلى هذا النحو، واجهت شخصية ميزوهارا عقبات مزدوجة، تنظيمية ومفاهيمية.

ومع ذلك، فإن رئيس فريق طوكيو ميتس لاستكشاف اللاعبين الجدد، جنبًا إلى جنب مع ماسك الكرات المحترف لأكثر من 50 كرة إمساك، إيواتا تيتسوغورو وصديقه القديم ومدير الفريق، غوري إيبّي، انبهروا بمهارات ميزوهارا في التصويب وأصروا على اختيارها في قائمات ترشيحات الفريق. وعلى الرغم من أنها رفضت نهجهم في البداية، إلا أنها وقعت في النهاية عقدًا مع الفريق، ولكن ليس قبل أن تطلب بندًا إضافيًا ينص على وجوب معاملتها تمامًا مثل زملائها الذكور.

وفي أول موسم لها، صعدت إلى الفريق الأول، بفضل إمكانياتها التي من ضمنها ذلك الذكاء الشديد الذي منحها مكانة مميزة بين زملائها في الفريق، ثم رباطة الجأش التي وضعتها في المرتبة الثانية مباشرة بعد الرامي الأول للفريق هيئورا كين، وتمكنها من الرميات الصعبة للكرة التي تطلب أوقاتًا طويلة من التدريب، فيما يطلق عليه اسم ”دريم بول“. وكان أدائها كلاعبة رامية منقذ للفريق، ينافس أفضل الرماة في دوري وسط اليابان، حتى بالمقارنة مع أسطورة فريق هانشين تايغرز، تابوتشي كوئيتشي.

الإصدارات الخاصة لميزوهارا يوكي من ياكّيو كيو نو أوتا. قدمت سلسلة المانغا العديد من المواقف التي لا تزال صالحة لزمننا الحالي فيما يخص المساواة بين الجنسين. (Nippon.com)
الإصدارات الخاصة لميزوهارا يوكي من ياكّيو كيو نو أوتا. قدمت سلسلة المانغا العديد من المواقف التي لا تزال صالحة لزمننا الحالي فيما يخص المساواة بين الجنسين. (Nippon.com)

الالتزام طويل الأمد بواقعية الأحداث

أثناء تأليف حكاياته عن أول لاعبة بيسبول محترفة في اليابان، ركز الفنان ميزوشيما شينجي إلى أقصى حد على صياغة سيناريوهات واقعية جدًا.

ميزوشيما المولود في نيغاتا في عام 1939، عمل منذ كان تلميذًا في الصف الثالث من المرحلة الابتدائية، في وظائف غريبة مقابل توفير مصاريفه، ومع بلوغه المرحلة الإعدادية، كان يساعد في تجارة الأسماك كنشاط تقوم به عائلته. وبعد التخرج من المدرسة الإعدادية، بينما كان يضطر إلى الاستيقاظ في الساعة الخامسة صباحًا للقيام بدوام شاق في شركة سمسرة، بدأ في ملء فترات الراحة القصيرة التي يمكن أن ينتزعها عن طريق القراءة النهمة لسلاسل المانغا المستعارة من كاشي هونيا أو محلات استعارة الكتب في منطقته.

ونظرًا لكونه رسام ماهر، فقد دخل في مسابقة أقامتها دار نشر من أوساكا، هينومارو بونكو، لإعارة كتب المانغا، وبناءً على توصية من الفنان الأسطوري سايتو، احتل المركز الثاني. وعلى النقيض من غالبية الأعمال المقدمة في تلك الفترة، والتي اعتمدت نغمة حادة ومثيرة للجدل، تغلب ميزوشيما على سايتو بسرد شديد الواقعية يبرز إحساسًا بالمرح والمتعة.

الإمبراطور أكيهيتو في استقبال ميزوشيما شينجي في حفل حديقة إمبراطوري أقيم في نوفمبر/ تشرين الأول 2015 في حدائق أكاساكا الإمبراطورية بطوكيو. في عام 2005، تم تكريم ميزوشيما بميدالية الشرف الأرجوانية اليابانية، تبعها في عام حصوله على 2014 وسام الشمس المشرقة. (جيجي برس)
الإمبراطور أكيهيتو في استقبال ميزوشيما شينجي في حفل حديقة إمبراطوري أقيم في نوفمبر/ تشرين الأول 2015 في حدائق أكاساكا الإمبراطورية بطوكيو. في عام 2005، تم تكريم ميزوشيما بميدالية الشرف الأرجوانية اليابانية، تبعها في عام حصوله على 2014 وسام الشمس المشرقة. (جيجي برس)

وشهد هذا النجاح الكبير انتقال ميزوشيما إلى أوساكا لبدء مسيرته كفنان مانغا. وعلى الرغم من أنه انخرط في البداية في المانغا التاريخية وكل الأنواع الأخرى تقريبًا (باستثناء شوجو مانغا، أو المانغا المخصصة للشابات صغيرات السن)، إلا أن ذلك كان فقط بعد شحذ قدرته على الإلمام بمهارات رمي وإرسال الكرات في لعبة البيسبول وعندها استطاع التأكد من قوته الراسخة في عالم المانغا المتعلقة برياضة البيسبول. حتى أنه قرر فيما بعد تركيز جهوده على كاريكاتير رياضة البيسبول التي كان يحبها منذ الصغر.

وكانت أولى خطواته في هذا النوع من الأدب الذي سيقدمه هو أوتوكو دو أهو كوشيئين (كوشيئين الرجال المغفلين)، والتي عرضت في الفترة بين عامي 1975–1970 في مقتطفات المانغا الأسبوعية شونين صانداي. وقد مهد نجاح تلك السلسلة الطريق لسلسلة من كلاسيكيات ميزوشيما المحبوبة للغاية والمتعلقة برياضة البيسبول، بما في ذلك دوكابين (1981-1972) وأبو سان (2014-1973).

ومع الأهداف المعلنة المتمثلة في ”تقديم كل شيء للأطفال حول لعبة البيسبول المحبوبة لديهم“ و ”رسم مانغا بيسبول خالية من الأكاذيب“، كرس ميزوشيما نفسه للإلمام قدر استطاعته بتفاصيل هذه الرياضة. لقد أخذ هذه المهمة إلى أبعد الحدود لدرجة أنه عندما أتى فريق نانكاي هاوكس (المعروف اليوم تحت إسم فوكوؤكا سوفت بانك هاوكس)، الذي قاده الراحل والمدرب الرائع نومورا كاتسويا، إلى طوكيو للمشاركة في مباراة على استاد كوراكوئين، تطوع ميزوشيما للقيام بجمع الكرات خلال جلسات التدريب الخاصة بهم. وفي النهاية، أكسبه هذا التفاني بطاقة عبور مجانية لأداء هذا الدور في أي ملعب كرة ذهب إليه.

معجزة الملعب وليد رؤى احترافية

ومثل الأعمال الرياضية الأخرى لميزوشيما والتي ولدت من الواقعية الدقيقة، لم يكن ياكّيو كيو نو أوتا، مجرد رحلة خيالية. فقد سأل العديد من لاعبي الكرة المحترفين رأيهم فيما قد تكون عليه شخصية لاعبة قد تكون قادرة على التفوق على الرجال. وبينما رفض معظمهم الفكرة، كان اللاعب نومورا نفسه من عارض في البداية فكرة مشاركة لاعبة رامية كرات في الفريق. وكان هذا هو مصدر الإلهام لفكرة شخصية ميزوهارا يوكي وسلاحها المميز، دريم بول.

كانت رمية دريم بول نفسها متجذرة أيضًا في الواقع، حيث جمعت بين طريقة الرمي الخاصة بـإيموتو تاكانوري، ثم رمية لصالح هانشين تايغرز، مع رمي الكرات الملتوية للاعب كلايد رايت، الذي انضم لاحقًا لفريق يوميئوري جاينتس. وقد أكد نومورا أيضًا أن هذا المزيج من الكرات المنكسرة، المهتزة والانغماسية ممكنًا.

وحتى بالنسبة لفنان مانغا لعبة البيسبول واثقًا من مكانته في هذا النوع مثل ميزوشيما شينجي، كان من المجازفة افتراض عالم يمكن فيه للاعبات أن يتنافسن بالفعل مع الرجال على قدم المساواة. فلماذا قرر أن يخوض تلك المغامرة؟

ووفقًا للملاحظات الخاصة بالموسيقى التصويرية لعام 1978 لأنيمي ياكّيو كيو نو أوتا، جاء الإلهام من حقيقة أنه من عام 1971 إلى عام 1978 كان الرقم القياسي العالمي للسباحة الحرة للسيدات لمسافة 1500 متر أسرع من نظيره الخاص بالرجال اليابانيين. ومن خلال تثبت ميزوشيما من وجود رياضيات قادرات على التفوق على الرجال، ألهم هذا السجل أيضًا هجوم الفنان نفسه على القوالب المحددة مسبقًا لأدوار الجنسين.

إصدار LP لعام 1978 للموسيقى التصويرية لأنيمي ياكّيو كيو نو أوتا (أذيع بين عامي 1979-1977) يحمل إهداءًا خاصًا من ميزوشيما شينجي ”لجميع الفتيات اللواتي يعشقن لعبة البيسبول، وجميع المشجعين الذين يحبون ميزوهارا يوكي“. (الصورة مقدمة من هوتّا جونجي)
إصدار LP لعام 1978 للموسيقى التصويرية لأنيمي ياكّيو كيو نو أوتا (أذيع بين عامي 1979-1977) يحمل إهداءًا خاصًا من ميزوشيما شينجي ”لجميع الفتيات اللواتي يعشقن لعبة البيسبول، وجميع المشجعين الذين يحبون ميزوهارا يوكي“. (الصورة مقدمة من هوتّا جونجي)

أوقات تفوق النساء

هناك عامل آخر محتمل وهو الاتجاه طويل الأمد للجماهير اليابانية للانجذاب نحو الشخصيات النسائية في أوقات الانكماش الاقتصادي. وكانت سبعينيات القرن الماضي تشهد أزمة طاقة مستمرة امتدت إلى أزمة النفط في عامي 1973 و 1979، وألقت بالعالم في ركود دائم وتسببت في نقص العديد من المنتجات اليومية الأساسية. وفي مثل هذه الأوقات، حازت بطلات مانغا (مانغا الشابات صغيرات السن)، مثل أوكا هيرومي في إيسو وو نارائي (استهدفي أن تكون اللاعب رقم واحد، بين عامي 1980-1973)، وأوسكار فرانسوا دو جاريجايس في بيروسايو نو بارا (وردة فرساي، 1973-1972) على قلوب الجمهور الياباني.

وفي أي زمان، يميل المبدعون العظماء إلى أن يكونوا مرآة المزاج الجماعي لعصرهم. وربما تكون هذه مجرد تكهنات، لكنني أتساءل عما إذا كانت شخصية ميزوشيما لم تكن مستوحاة أيضًا من مثل هذه الاتجاهات لتصوير رامية تتعامل مع عالم البيسبول بشكل مباشر.

في حين أن هذا لا يؤكد ولا يدحض هذا الشك، فإن ياكّيو كيو نو أوتا قد أظهرت بالفعل تعاونًا مع فنانة شوجو مانغا ساتوناكا ماتشيكو. ففي السابق، كان اسم ساتوناكا مصدر إلهام أيضًا لتسمية شخصية ساتوناكا ساتورو، الرامية الأساسية في مانغا دوكابين. وتواصل ميزوشيما مع ساتوناكا وحصل على إذن باستعارة اسمها، حيث ذكر لاحقًا: ”أردت أن تقرأ الفتيات أعمالي، لذلك كنت أسعى للحصول على اسم قد يبدو مألوفًا لهن“. وهذا ما يجعلني أشعر أنه من خلال تصوير شخصية أنثوية، كان يسعى إلى نقل جاذبية لعبة البيسبول إلى قراء شوجو مانغا.

ومع ذلك، غالبًا ما يُعرف المبدعين من طراز ميزوشيما شينجي، بأنهم يذهبون إلى أبعد من مجرد التقاط روح عصرهم، وبدلاً من ذلك يلعبون دورًا مباشرًا في تشكيلها من خلال عملهم.

وعلى سبيل المثال، في 23 أبريل/ نيسان 2005، وصف ميزوشيما في نسخة المجلة الأسبوعية شوكاي غينداي، كيف كان البطل الذي يحمل اسم أبو سان مرتاحًا في أرجحة مضرب يبلغ طوله مترًا واحدًا، وهو طول يتجاوز حتى أمثال عظماء الضرب اليابانيين المعروفين مثل أوتشيئاي هيروميتسو وكيوهارا كازوهيرو وشينجو تسويوشي. وصُدم العديد من الذين قرأوا هذا من مثل تلك المقارنات، وفسروها على أنها إشارة إلى أن ميزوشيما ينظر إلى شخصياته على نفس المستوى مثل الرياضيين في العالم الحقيقي. وهذه الحالة التي تكون فيها الأحلام، أي الفن، والواقع غير قابلين للتجزئة، فيما يبدو بشكل أساسي وكأنه ذروة هدف ميزوشيما السابق ذكره والمتمثل في إنشاء مانغا بيسبول ”خالية من التزييف“.

وتجسيدًا لهذا الأمر، ضمن القوس السردي لمانغا ياكّيو كيو نو أوتا، فإن رمية دريم بول لميزوهارا مستوحاة في الواقع من حلم عاشته شخصية رئيسية أخرى، وهي الرامية التي تعيش في أحد المزارع، موتو هيكيتشي. الحلم بحد ذاته ليس هاجسًا دراميًا، ولكنه رؤية أكثر واقعية حيث يصعد موتو إلى الفريق الأول بصفته قادرًا على الإمساك برميات ميزوهارا، ويتم إحياء لعبة دريم بول نفسها من خلال الهندسة العكسية من حسابات موتو عن حلمه. وتمنح هذه القدرة على إطلاق الإمكانات البشرية، الأحلام أهمية مساوية للواقع تقريبًا.

في عام 1991، تمت إزالة القيود المفروضة على الجنس أخيرًا من لوائح NPB، بينما شهد عام 1997 تشكيل اتحاد البيسبول الياباني للفتيات في المدرسة الثانوية، وفي عام 2008، وقعت يوشيدا إيري عقدها الأول في دوري البيسبول المستقل كانساي. وفي كل من هذه المنعطفات التاريخية، تم رفع اسم ميزوهارا يوكي. حيث يمكن القول إنها مثلت حلمًا حطم الأفكار المُسبَقة وساعد بذلك على إحداث تغيير في العالم الحقيقي.

في عام 2008، أصبحت لاعبة كرة القدم في دوري المدارس الثانوية، يوشيدا إيري بمثابة ميزوهارا يوكي الواقعية عندما وقعت مع فريق كوبي 9 كروز في فريق كانساي المستقل للبيسبول. نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن انتقالها اللاحق إلى فريق تشيكو أوتلو في دوري البيسبول الذهبي الأمريكي. (كيودو)
في عام 2008، أصبحت لاعبة كرة القدم في دوري المدارس الثانوية، يوشيدا إيري بمثابة ميزوهارا يوكي الواقعية عندما وقعت مع فريق كوبي 9 كروز في فريق كانساي المستقل للبيسبول. نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن انتقالها اللاحق إلى فريق تشيكو أوتلو في دوري البيسبول الذهبي الأمريكي. (كيودو)

تحتوي ملاحظات الخطوط المذكورة أعلاه على الموسيقى التصويرية لأنيمي ياكّيو كيو نو أوتا أيضًا على البيان التالي من ميزوشيما: ”فازت ميزوهارا يوكي بالعديد من المعجبين وعززت شعبية لعبة البيسبول بين الفتيات. وبصفتي فنان، لا شيء يجعلني أسعد من الطريقة التي يتم بها طرح اسمها كلما تمت مناقشة موضوع لعبة البيسبول للفتيات. لقد كان عملاً قمت بمجازفة كبيرة عليه، لذلك من الرائع أن تؤتي هذه الأعمال ثمارها “.

وحتى اليوم، فإن مقامرة ميزوشيما شينجي يتم نقلها بالتأكيد إلى أبعد من ذلك، حيث يظهر رواد جدد للبناء على تقدم ميزوهارا يوكي ليس لدي أدنى شك في أننا سنرى يومًا ما لاعبة تقف لتقوم بالرمي في مسابقات NPB وترمي كرة الأحلام الأسطورية.

(النص الأصلي باللغة اليابانية. الترجمة من الإنكليزية. صورة العنوان: بعد أن حطمت ميزوهارا يوكي التصورات المسبقة عن أن لعبة البيسبول رياضة حصرية للرجال في السبعينيات، في عام 1997، شهدت نسخة فترة هيسي من مانغا ياكّيو كيو نو أوتا، عودتها للواجهة في رياضة البيسبول، هذه المرة كمديرة للفريق مع بلوغها الأربعينات من العمر. Nippon.com)

الروبوت مانغا أنيمي