نافذة على ”كوميكي“... أكبر مهرجان لثقافة الأوتاكو في العالم
اليابان في فيديو
مانغا وأنيمي- English
- 日本語
- 简体字
- 繁體字
- Français
- Español
- العربية
- Русский
مشاهدة الفيديو بزاوية 180 درجة
- على جهاز الكمبيوتر، انقر على الشاشة واسحب مؤشر الماوس لتتجول في المشهد.
- عبر تطبيق ”يوتيوب“ على هاتفك الذكي أو جهازك اللوحي، تتغير زاوية العرض مع حركة الجهاز. يمكنك أيضا تغيير الزاوية عبر السحب بالإصبع.
- إن استخدام نظارات الواقع الافتراضي أو سماعات الرأس يجعل التجربة أكثر روعة!
عدد كبير من فناني الكوسبلاي يجسدون شخصيات ثنائية الأبعاد
يشكل سوق القصص المصورة المشهور عالميا والذي يدعى ”كوميكيت“ أو ”كوميكي“، تجمعا ضخما لفنانين هواة ينصبون أكشاكا لبيع أعمالهم المستوحاة من المانغا (قصص مصورة) والأنيمي (رسوم المتحركة). وأقيم هذا العام سوق ”كوميكي 102“ في Tokyo Big Sight وهو أكبر مركز للمؤتمرات والمعارض في اليابان، وذلك يومي 12 و13 أغسطس/آب، حيث اجتذب 260 ألف زائر.
يعود تاريخ هذه الفعالية إلى عام 1975، عندما أقيمت في تورانومون بطوكيو بمشاركة 700 شخص فقط، وركزت بشكل أساسي على فناني مانغا هواة ينتجون أعمال ”دوجينشي“ الخيالية التي تعتمد على شخصيات مشهورة. وقد توسع نطاق الفعالية بمرور الوقت ليشمل الرسوم المتحركة والألعاب وأقراص الموسيقى المضغوطة وغيرها من المنتجات الفريدة. ويشارك في الآونة الأخيرة أيضا فنانو مانغا محترفون وممثلون صوتيون وناشرون رئيسيون وشركات ترفيه، لتتحول الفعالية إلى حدث ضخم للثقافة الشعبية. واجتذبت فعالية ”كوميكي 97“ المقامة في شتاء 2019، حشدا قياسيا بلغ 750 ألف شخص. وأدت جائحة كوفيد-19 إلى تقليص حجم الفعالية، لكن صيف هذا العام شهد مشاركة أشخاص من 61 دولة ومنطقة، ما يشير إلى احتفاظها بسمعتها العالمية.
تُقام الفعالية عادة مرتين سنويا في منتصف أغسطس/آب وفي نهاية العام، في الفترات التي يسهل على الأفراد المتطوعين في هذه الفعالية أخذ إجازة من العمل. وعلى الرغم من تضخم حجم الفعالية بشكل كبير على مدار تاريخها الذي يمتد لنصف قرن تقريبا، إلا أن ”كوميكي“ لا تزال تحتفظ بجو يجمع الناس من ذوي الميولات المتشابهة، وبالتالي لا تزال تجتذب جمهور الأوتاكو المستهدف.
أحد عوامل الجذب الرئيسية ارتداء أشخاص أزياء تنكرية ”كوسبلاي“ لشخصياتهم المفضلة. فقد ارتفع عدد فناني كوسبلاي المشاركين في الفعالية بشكل كبير منذ تسعينات القرن الماضي، ما أدى إلى تدفق طوفان من المتفرجين الذين يجلبون معهم كاميرات لتوثيق اللحظة. وفي نهاية المطاف أنشئت منطقة رسمية للكوسبلاي للمساعدة في السيطرة على الحشود. وبات من الشائع الآن رؤية فناني كوسبلاي قادمين من الخارج، في مؤشر على الانتشار العالمي لثقافة الكوسبلاي.
إن الجهد الذي يبذله فنانو الكوسبلاي لتجهيز ملابسهم وأدواتهم ومهاراتهم في وضع الماكياج وتفانيهم المطلق، كلها أمور لا تخطئها العين. ويسعى الكثير منهم بشغف إلى تقليد حركات شخصياتهم وتعبيراتها، حيث يتخذون وضعيات تدربوا عليها جيدا لالتقاط صور فوتوغرافية. يرصد الفيديو أعلاه بعضا من أكثر فناني الكوسبلاي إثارة للإعجاب، حيث يتيح رؤية الفعالية بتقنية ثلاثية الأبعاد بزاوية 180 درجة، حتى تتمكن من الاستمتاع بأكبر مهرجان لثقافة الأوتاكو في اليابان من المنزل!
(المقالة الأصلية منشورة باللغة اليابانية. الترجمة من الإنكليزية. صورة العنوان: منتجة الأغاني باستخدام الحاسوب هاتسوني ميكو هي دائما شخصية مشهورة في عالم الكوسبلاي. النص من Nippon.com)