نيسان تعتزم التحول كليا لإنتاج السيارات الكهربائية بحلول 2030

يتم عرض شعار العلامة التجارية لشركة نيسان موتور خلال معاينة صحفية لسيارة أريا الرياضية متعددة الاستخدامات الجديدة بالكامل التي تعمل بالبطاريات، قبل العرض الأول في العالم، في جناح نيسان في يوكوهاما، جنوب طوكيو ، اليابان، 14 يوليو/ تموز، 2020. رويترز / إيسي كاتو.

طوكيو (رويترز) - قالت شركة نيسان موتور يوم الأربعاء إن جميع ”عروض السيارات الجديدة“ في الأسواق الرئيسية سيتم تزويدها بالكهرباء بحلول أوائل العقد الثالث من القرن الحالي، في إطار جهود شركة صناعة السيارات اليابانية لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.

قالت الشركة ، التي تخطط لتغطية الأسواق في اليابان والصين والولايات المتحدة وأوروبا، إنها تعمل على عدد من المحاور، من بينها ابتكارات البطاريات، بما في ذلك البطاريات الصلبة والتكنولوجيات المتعلقة بتطوير البطاريات من أجل صنع سيارات كهربائية أكثر تنافسية من ناحية التكاليف والكفاءة.

قال ماكوتو أوشيدا الرئيس التنفيذي لشركة نيسان ”إننا نعمل على زيادة السيارات الكهربائية التي نقدمها في مختلف الأسواق حول العالم، وتطوير الابتكارات لإثراء حياة الناس، في إطار خطة للقضاء علي انبعاثات الكربون والإسهام في المجهودات الدولية المبذولة للحد من أثار التغيرات المناخية“.

تأتي خطط نيسان في الوقت الذي يتحول فيه صانعو السيارات العالميون من سيارات الديزل إلى الموديلات الكهربائية والهجينة، بينما تهدف اليابان إلى القضاء على مبيعات السيارات الجديدة التي تعمل بالبنزين بحلول منتصف عام 2030، والتحول إلى السيارات الكهربائية بما في ذلك السيارات الهجينة والمركبات التي تعمل بخلايا الوقود.

وضعت الدولة ”استراتيجية النمو الأخضر“ العام الماضي والتي تتضمن هدفًا لاستبدال المركبات الجديدة التي تعمل بالبنزين بمركبات كهربائية بحلول منتصف عام 2030 للمساعدة في تحقيق هدف 2050 المحايد للكربون.

وتركز الشركة من خلال برنامج نيسان الأخضر على 4 محاور، تتمثل في دعم التوجه في القضاء على انبعاثات الكربون من خلال تكنولوجيات السيارات الكهربائية والسيارات الذكية، وإقامة نظام يستخدم الموارد على نحو كفء ومستدام والارتقاء بالخدمات لاستخدام السيارات، التأكد من الاعتماد على أنظمة وأساليب ذات انبعاثات أكثر نظافة، وخفض استهلاك المياه والحفاظ على جودة المياه في عمليات التصنيع.

وقد شكلت الطاقة المتجددة 18٪ من مزيج الطاقة في البلاد في السنة المنتهية في مارس/ آذار 2020 في اليابان، التي تسعى لمراجعة سياستها في مجال الطاقة.

(شارك في التغطية إيمي ياماميتسو؛ تحرير كريس غالاغر وشيري جاكوب فيليبس، النص الأصلي باللغة الإنكليزية، الترجمة من إعداد nippon.com)