نيسان تنفي وجود محادثات مع آبل بشأن مشروع تطوير سيارة ذاتية القيادة

قالت شركة نيسان موتور يوم الإثنين إنها لا تجري محادثات مع شركة آبل، في أعقاب تقرير أفاد بأن شركة تصنيع هواتف آيفون تواصلت مع الشركة اليابانية في الأشهر الأخيرة بشأن شراكة لمشروعها الخاص بالسيارات ذاتية القيادة.

وقالت صحيفة فايننشال تايمز إن الشركتين أجرتا مناقشات موجزة تعثرت بسبب إحجام نيسان عن أن تصبح مجمعا للسيارات التي تحمل علامة آبل التجارية، مضيفة أن المحادثات لم تتقدم إلى مستوى الإدارة العليا.

وقالت متحدثة باسم نيسان ”نحن لا نجري محادثات مع آبل“. ”ومع ذلك، فإن نيسان منفتحة دائمًا على استكشاف أوجه التعاون والشراكات لتسريع تحول الصناعة“.

ورفضت المتحدثة التعليق على مزيد من التفاصيل. ولم يتسن الاتصال بممثلي شركة آبل للتعليق.

تراجعت الأسهم في نيسان بحدة في التعاملات المبكرة بعد ظهر يوم الإثنين، متراجعة 3.7٪ مقارنة بارتفاع 1.4٪ لمؤشر نيكي 225.

كما انهارت محادثات المرحلة المبكرة بين آبل وهيونداي موتور حول السيارات الكهربائية ذاتية القيادة مؤخرًا بسبب مخاوف داخل شركة صناعة السيارات الكورية الجنوبية من أن تصبح مجرد شركة تصنيع عقود.

ذكرت وكالة رويترز في ديسمبر/ كانون الأول أن شركة آبل تمضي قدمًا في تكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة وتهدف إلى إنتاج سيارة ركاب يمكن أن تتضمن تقنية بطاريات خاصة بها في وقت مبكر من عام 2024.

يعد الاستعانة بمصادر خارجية لإنتاج بعض الطرز من خلال صفقات تصنيع المعدات الأصلية (OEM) أمرًا شائعًا في صناعة السيارات، ولكن الشركة ليس لديها شركة تصنيع عقود رئيسية بالطريقة التي تخدم بها شركة فوكسكون التايوانية صناعة الإلكترونيات الاستهلاكية.

هذا العام، أعلنت جيلي الصينية عن سلسلة من العلاقات، بما في ذلك واحدة مع شركة فوكسكون وأخرى مع شركة الإنترنت الصينية العملاقة بايدو، حيث تسعى إلى وضع نفسها كشركة مصنعة لعقود السيارات الكهربائية في الصين.

(شارك في التغطية إيمي ياماميتسو في طوكيو ونانداكومار دي وكانيشكا سينغ في بنغالورو؛ تحرير إدوينا جيبس، النص الأصلي باللغة الإنكليزية، الترجمة من إعداد nippon.com)

شعار العلامة التجارية لشركة نيسان على عجلة إطار سيارة الشركة في صالة العرض في طوكيو، اليابان ، 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020. رويترز / إيسي كاتو.

شعار شركة آبل معلقًا عند مدخل متجر آبل في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة، 16 أكتوبر/ تشرين الأول ، 2019. REUTERS / Mike Segar.