تأخر إمدادات اليابان من لقاح كورونا

عاملة طبية تملأ حقنة بجرعة من لقاح كورونا الذي تنتجه شركةفايزر- بيوتنك أثناء إطلاق اليابان حملتها للتلقيح، في مركز طوكيو الطبي في طوكيو، اليابان، 17 فبراير/ شباط 2021. رويترز.

طوكيو (رويترز) - قال الوزير المسؤول عن التلقيح ضد فيروس كورونا إن اليابان ستتلقى فقط جرعات محدودة من لقاحات كورونا  للأشهر الأولى من بدء الاستخدام وسيتم توزيع الجرعات لكبار السن تدريجيًا.

حذر وزير الإصلاح الإداري تارو كونو يوم الأحد في مقابلة مع محطة هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية، إن شركة فايزر الشركة المصنعة للقاح كورونا الوحيد المعتمد في اليابان، تعمل على زيادة الإنتاج في أوروبا ، لكن من غير المحتمل أن تصل هذه الإمدادات المتزايدة إلى اليابان حتى مايو/ أيار.

وقال كونو ”نود أن نبدأ التطعيمات لكبار السن في أبريل/ نيسان، لكن للأسف عدد الجرعات المخصصة لهم سيكون محدودًا للغاية في البداية، لذلك نريد أن نبدأ ببطء“.

تفاوضت اليابان على تلقي أكثر من 500 مليون جرعة من لقاحات كورونا التي طورتها شركات الأدوية الغربية. لكن المنظمين المحليين وافقوا على لقاح واحد فقط حتى الآن، ولا تزال البلاد تعتمد على الإمدادات المستوردة التي تعطلت بسبب عقبات الإنتاج وضوابط التصدير.

بينما تدرس اليابان ودول أخرى كيفية زيادة إمدادات اللقاح النادرة، أشارت دراسة إسرائيلية حديثة إلى أن جرعة واحدة من لقاح فايزر قد تحمي من الفيروس، بدلاً من الجرعتين القياسيتين.

قال كبير المتحدثين باسم الحكومة اليابانية يوم الاثنين أن الموافقة التنظيمية للقاح تستند إلى نظام من جرعتين.

وقال كاتسونوبو كاتو كبير أمناء مجلس الوزراء للصحفيين ”أعتقد أننا بحاجة إلى التفكير مليا فيما إذا كان بإمكاننا الاستنتاج على الفور من هذه الدراسة أن جرعة واحدة كافية أم لا“.

منذ أن تم اختيار كونو الشهر الماضي لقيادة حملة التطعيم في اليابان، فقد قاوم إعطاء جداول زمنية صارمة لموعد وصول الجرعات وتوزيعها. ومع ذلك، التزمت الحكومة بتعهدها بتأمين جرعات كافية لجميع السكان البالغ عددهم 126 مليونًا بحلول يونيو/ حزيران.

تفاوضت اليابان للحصول على 144 مليون جرعة من لقاح فايزر هذا العام، ووصلت شحنتها الثانية من حوالي 450 ألف جرعة يوم الأحد.

بدأت حملة التلقيح الأسبوع الماضي حيث حصل الأطباء والممرضات على اللقاحات الأولى. تعطي الحكومة الأولوية للتطعيمات لنحو 4.7 مليون عامل طبي، أي بزيادة قدرها مليون عن التقديرات الأولية.

(من إعداد يوشيفومي تاكيموتو وروكي سويفت وإيمي ياماميتسو ؛ تحرير بقلم ستيفن كوتس وسام هولمز، النص الأصلي باللغة الإنكليزية، الترجمة من إعداد nippon.com)