”نور الأمل“: زوجان يابانيان من نفس الجنس يشعران بسعادة غامرة بعد الحكم بعدم دستورية منع زواج المثليين

الجنس والمثلية

طوكيو (رويترز) - بكت كل من جيني ونارومي بدافع السعادة الأسبوع الماضي عندما قضت محكمة يابانية بأن منع زواج المثليين أمر غير دستوري، وهو قرار سمح لهما بالاقتراب خطوة من زواج قانوني وتكوين أسرة.

كان الحكم الصادر عن محكمة محافظة سابورو، وهو الأول في اليابان بشأن شرعية الزواج من نفس الجنس، انتصارًا رمزيًا كبيرًا في اليابان، الدولة الوحيدة في مجموعة الدول السبع الكبرى التي لم تعترف تمامًا بالشراكات المثلية.

بالنسبة إلى جيني ونارومي ، اللتان تخططان للحياة معًا وعقدتا حفل زواج غير ملزم قانونًا، كان الأمر شخصيًا بدرجة أكبر.

قالت نارومي (27 عاما) ”شعرت بالنور، نور الأمل“. ورفضت هي وجيني الكشف عن أسمائهما الأخيرة لرويترز بسبب وجهات نظر اليابان التي لا تزال محافظة بشأن الأزواج المثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية.

”كان أملًا ناعمًا ربما قريبًا، لا أعرف متى، قد أتمكن من الزواج من جيني في اليابان“.

لقد كان الحب من النظرة الأولى لجيني، 28 عامًا، عندما التقت بنارومي في يناير/ كانون الثاني 2020 عبر تطبيق مواعدة.

تطورت علاقتهما الرومانسية بسرعة، وبحلول شهر أغسطس/ آب كانتا تعيشان معًا وحصلتا على شهادة شراكة، والتي تساعد في استئجار الشقق وزيارات المستشفيات ولكنها لا توفر ضمانات قانونية مثل حقوق الميراث أو حضانة أطفال الشريك.

قالت جيني، وهي نصف أمريكية ونصف يابانية ”نحن سعداء حقًا“. ”ولكن إذا تمكنا من الزواج بشكل قانوني، على سبيل المثال، فيمكننا أن يكون لدينا أطفال“.

”كما هو الحال، سيتم تسجيل الطفل قانونيًا على أنه لأحد الوالدين فقط منا“.

ناقش الاثنان الانتقال إلى الولايات المتحدة إذا لم يتغير شيء في اليابان، لأن جيني مواطنة أمريكية.

كان حكم الأسبوع الماضي في واحدة من خمس قضايا مماثلة جارية في اليابان. يمكن أن يشكل الحكم سابقة تؤثر في قضايا أخرى، ولكن للسماح بزواج المثليين، يجب وضع قانون جديد، والذي من المحتمل أن يستغرق بعض الوقت.

ومع ذلك، فإن التفكير العام آخذ في التغير. أظهر استطلاع للرأي في نهاية الأسبوع أجرته صحيفة أساهي شيمبون أن 65٪ من المشاركين يؤيدون الحكم.

قالت المرأتان إن جزءًا كبيرًا من فرحتهما كان الإحساس بأن أصوات المقيمين اليابانيين المثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية قد سُمع أخيرًا.

قالت نارومي ”لقد شعرت بشيء مكبوت لفترة طويلة بداخلي ينفجر، وقد تم التعرف علينا أخيرًا“.

قالت جيني إنها تدرك أن التمكن من الزواج بشكل قانوني قد يستغرق بعض الوقت، لكنها تتمسك بأحلامها.

قالت ”إذا كان بإمكاننا الحصول على نفس الضمانات القانونية مثل أي شخص آخر، أود أن يكون لدي أطفال وأن أعيش مع نارو“.

”أود أن أعيش في منزل مليء بالأطفال والكلاب والقطط، مكان دافئ مليء بالضحك“.

(كتابة إيلين لايز ، تحرير كاريشما سينغ، النص الأصلي باللغة الإنكليزية، الترجمة من إعداد nippon.com)

الزوجتان جيني ونارومي يتشاركان لحظة دافئة في منزل والدي جيني في طوكيو، اليابان، 19 مارس/ آذار 2021. تم التقاط الصورة في 19 مارس/ آذار 2021. رويترز / أكيرا توموشيجي.
الزوجتان جيني ونارومي يتشاركان لحظة دافئة في منزل والدي جيني في طوكيو، اليابان، 19 مارس/ آذار 2021. تم التقاط الصورة في 19 مارس/ آذار 2021. رويترز / أكيرا توموشيجي.

الزوجتان جيني ونارومي تطبخان معًا في منزل والدي جيني في طوكيو، اليابان، 19 مارس/ آذار 2021. التقطت الصورة في 19 مارس/ آذار 2021. رويترز / أكيرا توموشيجي.
الزوجتان جيني ونارومي تطبخان معًا في منزل والدي جيني في طوكيو، اليابان، 19 مارس/ آذار 2021. التقطت الصورة في 19 مارس/ آذار 2021. رويترز / أكيرا توموشيجي.

جيني ونارومي تقفان عند معبر شيبويا في طوكيو، اليابان، 19 مارس/ آذار 2021. التقطت الصورة في 19 مارس/ آذار 2021. رويترز / أكيرا توموشيجي.
جيني ونارومي تقفان عند معبر شيبويا في طوكيو، اليابان، 19 مارس/ آذار 2021. التقطت الصورة في 19 مارس/ آذار 2021. رويترز / أكيرا توموشيجي.

جيني ونارومي تمسكان بأيدي بعضهما البعض خلال مقابلة مع رويترز في منزل والدي جيني في طوكيو، اليابان، 19 مارس/ آذار 2021. التقطت الصورة في 19 مارس/ آذار 2021. رويترز / أكيرا توموشيجي.
جيني ونارومي تمسكان بأيدي بعضهما البعض خلال مقابلة مع رويترز في منزل والدي جيني في طوكيو، اليابان، 19 مارس/ آذار 2021. التقطت الصورة في 19 مارس/ آذار 2021. رويترز / أكيرا توموشيجي.

الجنس المجتمع الياباني المثلية رويترز