كوريا الشمالية تطلق ما يُشتبه بأنهما صاروخان باليستيان في البحر

سياسة

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يلقي كلمة في الدورة القصيرة الأولى لكبار أمناء لجان المدينة والمقاطعة في بيونغ يانغ، كوريا الشمالية، في هذه الصورة غير المؤرخة الصادرة في 7 مارس/ آذار 2021 من قبل وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية (KCNA). وكالة الأنباء المركزية الكورية عبر رويترز.
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يلقي كلمة في الدورة القصيرة الأولى لكبار أمناء لجان المدينة والمقاطعة في بيونغ يانغ، كوريا الشمالية، في هذه الصورة غير المؤرخة الصادرة في 7 مارس/ آذار 2021 من قبل وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية (KCNA). وكالة الأنباء المركزية الكورية عبر رويترز.

من جوش سميث وأنتوني سلودكوفسكي

سيوؤل/طوكيو (رويترز) - ذكر مسؤولون في سول وطوكيو وواشنطن أن كوريا الشمالية أطلقت يوم الخميس ما لا يقل عن مقذوفين تشتبه اليابان بأنهما صاروخان باليستيان، وذلك في أول اختبار من هذا القبيل ترد أنباء بشأنه منذ تولي الرئيس الأمريكي جو بايدن السلطة في يناير/ كانون الثاني.

وإطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية محظور بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي، وإذا تأكد الإطلاق فسيمثل تحديا جديدا لجهود بايدن للحوار مع بيونجيانج والتي قوبلت بالرفض حتى الآن.

وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إن ما لا يقل عن ”مقذوفين غير محددي النوع“ أُطلقا في البحر من مقاطعة هامجيونج الجنوبية على ساحل كوريا الشمالية الشرقي.

وأضافت الهيئة في بيان أن وكالات المخابرات الكورية الجنوبية والأمريكية تعكف على تحليل بيانات الإطلاق من أجل الحصول على معلومات إضافية.

وسيعقد البيت الأزرق الرئاسي في كوريا الجنوبية اجتماعا طارئا لمجلس الأمن القومي لبحث عملية الإطلاق.

وأكد مسؤولون أمريكيون أن كوريا الشمالية أطلقت مقذوفات جديدة، دون الخوض في تفاصيل عددها أو نوعها.

وقال رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا إن المقذوفين صاروخان باليستيان سقطا خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لبلاده.

وأضاف أن ”سيبحث باستفاضة“ القضايا المتعلقة بكوريا الشمالية ومنها الإطلاق مع بايدن خلال زيارته الأسبوع المقبل.

وحذر خفر السواحل الياباني في وقت سابق السفن من الاقتراب من أي أجسام سقطت وطلب منها بدلا من ذلك أن تمده بأي معلومات ذات صلة بالواقعة.

وكان مسؤولون أمريكيون وكوريون جنوبيون قالوا إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين قصيري المدى يوم الأحد، غير أن بايدن قلل من شأن التجربة قائلا إنها ”عمل عادي“ وأفاد مسؤولون في واشنطن بأنهم لا يزالون مستعدين للحوار.

واصلت كوريا الشمالية تطوير برامجها النووية والصاروخية طوال عام 2020 في انتهاك لعقوبات الأمم المتحدة التي يعود تاريخها إلى عام 2006، وساعدت في تمويلها بنحو 300 مليون دولار سُرقت من خلال القرصنة الإلكترونية، وفقًا لمراقبي عقوبات الأمم المتحدة المستقلين.

في أوائل عام 2018، أعلنت كوريا الشمالية وقفًا اختياريًا لاختبار الأسلحة النووية والصواريخ البالستية العابرة للقارات، على الرغم من أنها تقول إنها لم تعد تشعر بأنها ملزمة بذلك بعد مفاوضات مع ترامب.

كوريا الشمالية قوات الدفاع الذاتي الحكومة اليابانية رويترز