أمريكا تطلع اليابان وكوريا الجنوبية على نتائج مراجعة سياستها تجاه كوريا الشمالية

سياسة

 مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان يتحدث في البيت الأبيض بواشنطن يوم 4 فبراير/ شباط 2021. تصوير: توم برينر - رويترز.
مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان يتحدث في البيت الأبيض بواشنطن يوم 4 فبراير/ شباط 2021. تصوير: توم برينر - رويترز.

واشنطن (رويترز) - قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن الولايات المتحدة ستطلع كوريا الجنوبية واليابان على المراجعة المنتظرة منذ فترة طويلة لسياستها تجاه كوريا الشمالية، وذلك في محادثات يوم الجمعة.

ويعقد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ونظيريه من اليابان شيجيرو كيتامورا، ومن كوريا الجنوبية سوه هون محادثات على مدى يوم كامل في الأكاديمية البحرية الأمريكية في أنابوليس بولاية ماريلاند.

وسيكون هذا أرفع اجتماع بين الحلفاء الثلاثة منذ تولي الرئيس الأمريكي جو بايدن السلطة في 20 من يناير كانون الثاني، كما يأتي في ظل تصاعد التوتر بعد تجربة كوريا الشمالية إطلاق صواريخ الأسبوع الماضي.

كان بايدن قد قال الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة ما زالت منفتحة على الدبلوماسية مع كوريا الشمالية برغم تجربتها صواريخ باليستية، لكنه حذر من أنه ستكون هناك ردود إذا صعدت كوريا الشمالية الأوضاع.

وقال المسؤول الأمريكي الكبير يوم الخميس إن محادثات أنابوليس ستشمل مناقشة التجارب الصاروخية، ومدى تفشي فيروس كورونا في كوريا الشمالية، إلى جانب الأنشطة الدبلوماسية في الآونة الأخيرة بين بيونجيانج وحليفتها الرئيسية الصين.

وقال المسؤول للصحفيين ”الهدف الأساسي هو ضمان وجود فهم مشترك وعميق لما يحدث في شبه الجزيرة، في كوريا الشمالية“، مضيفا أن بعض التقارير تشير إلى أن كوريا الشمالية في حالة عزل عام شامل بسبب جائحة كورونا.

ولم يكشف البيت الأبيض شيئا يذكر عن مراجعة سياسته تجاه كوريا الشمالية، وما إذا كانت ستعرض على بيونجيانج تنازلات لإقناعها بالجلوس إلى مائدة المفاوضات لمناقشة التخلي عن أسلحتها النووية.

لكن نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية قال يوم الخميس إن نزع السلاح النووي سيبقى ركيزة للسياسة الأمريكية تجاه كوريا الشمالية، وإن أي نهج تتبعه واشنطن تجاه بيونجيانج يجب أن يكون ”بالتوافق“ مع الحلفاء المقربين بما في ذلك اليابان وكوريا الجنوبية

كوريا الشمالية العلاقات اليابانية الأمريكية الحكومة اليابانية رويترز