اليابان تضيف طوكيو ومناطق أخرى إلى المدن التي تخضع لإجراءات مشددة ضد تفشي فيروس كورونا

رجل يرتدي قناعًا وقائيًا للوجه وسط جائحة فيروس كورونا يسير في موقف للسيارات في مركز تجاري في طوكيو، اليابان، 8 أبريل/ نيسان، 2021. رويترز / كيم كيونغ هون.

طوكيو (رويترز) - قال وزير يوم الجمعة إن اليابان تهدف إلى وضع طوكيو في حالة ”شبه طوارئ“ جديدة لمدة شهر لمكافحة ارتفاع أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد، وذلك بعد أقل من شهر من رفع حالة الطوارئ في العاصمة التي ستستضيف دورة الألعاب الأولمبية هذا الصيف.

في اجتماع مع الخبراء، اقترح وزير الاقتصاد ياسوتوشي نيشيمورا شهرًا من القيود المشددة في طوكيو، مثل تخفيض ساعات العمل للحانات والمطاعم، إلى جانب 24 يومًا من القيود على كيوتو وأوكيناوا، بدءًا من 12 أبريل/ نيسان. القيود خلال موسم العطلات السنوي ”الأسبوع الذهبي“ في اليابان من 29 أبريل/ نيسان إلى 5 مايو/ أيار.

شهدت اليابان حتى الآن عددًا أقل بكثير من المصابين بعدوى فيروس كورونا مقارنة بالعديد من الدول الغربية - حوالي 490 ألف حالة و 9300 حالة وفاة حتى الآن، وفقًا لوزارة الصحة - لكن المخاوف بشأن موجة جديدة من الإصابات تتزايد بسرعة، لا سيما مع الاستضافة الصيفية للأولمبياد.

يوم الاثنين، وضعت اليابان محافظات أوساكا وهيوغو الغربية، إلى جانب مياغي في الشمال الشرقي، تحت إجراءات مشددة ضد تفشي فيروس كورونا. وتضررت أوساكا، التي يقطنها حوالي 8.8 مليون نسمة، بشكل خاص، حيث سجلت 905 حالة يوم الخميس.

في حين وصل عدد الحالات في طوكيو إلى 545 حالة، يوم الخميس في طوكيو وهو أقل بقليل من الذروة منذ فبراير/ شباط.

قال نيشيمورا، الذي يرأس أيضًا، متحدثًا في بداية الاجتماع مع الخبراء ”السلالة المتحورة من كورونا تنتشر بسرعة، ونحن قلقون للغاية“.

وتستند الإجراءات الجديدة إلى قانون معدل لمكافحة العدوى ويمكن تطبيقها على منطقة أضيق من حالة الطوارئ التي أعلنها رئيس الوزراء سوغا يوشيهيدي لمعظم أنحاء البلاد في أوائل يناير/ كانون الثاني.

تسمح الضوابط للحكومات الإقليمية بإصدار أوامر للشركات مثل الحانات والمطاعم بتقصير ساعات العمل وفرض غرامات قدرها 200000 ين (1820 دولارًا) أو نشر أسماء الشركات التي لا تلتزم.

ومن المتوقع إضفاء الطابع الرسمي على إضافة المحافظات الثلاث بعد جلسة برلمانية لاحقة.

(تغطية يوشيفومي تاكيموتو؛ كتابة تشانغ ران كيم؛ تحرير كينيث ماكسويل، النص الأصلي باللغة الإنكليزية، الترجمة من إعداد nippon.com)