جهة التأمين على السفينة التي أغلقت قناة السويس تقول إن التعويض المطلوب ما زال كبيرا

اقتصاد

سفينة إيفر جيفن، إحدى أكبر سفن الحاويات في العالم، بعد أن تم تعويمها بالكامل في قناة السويس، مصر، في 29 مارس/ آذار 2021. رويترز / محمد عبد الغني.
سفينة إيفر جيفن، إحدى أكبر سفن الحاويات في العالم، بعد أن تم تعويمها بالكامل في قناة السويس، مصر، في 29 مارس/ آذار 2021. رويترز / محمد عبد الغني.

القاهرة (رويترز) - قال نادي الحماية والتعويض البريطاني، أحد جهات التأمين على السفينة التي سدت قناة السويس في مارس آذار، اليوم الاثنين إن نحو 600 مليون دولار تطلبها السلطات المصرية تعويضا من أجل الإفراج عن السفينة وخسائر ذات صلة ما زال ”أكبر من المعتاد“ حتى بعد خفضه.

كانت هيئة قناة السويس تريد 916 مليون دولار لكنها خفضت المبلغ في مسعى للتوصل إلى تسوية خارج المحكمة، حسبما قال أسامة ربيع رئيس الهيئة لقناة إم.بي.سي مصر التلفزيونية يوم السبت.

جنحت السفينة (إيفر غيفن)، إحدى أكبر سفن الحاويات في العالم، متسببة في سد المجرى الملاحي للقناة في الاتجاهين لستة أيام من 23 مارس آذار.

والسفينة المحملة بآلاف الحاويات محتجزة في بحيرة على ممر القناة وسط نزاع بخصوص حجم التعويض الذي تطلبه هيئة القناة من مالكتها اليابانية شركة شوي كايسن.

كان ربيع قال يوم السبت إنه لا يتوقع تسوية فورية. وقال ”لا نرى منهم تجاوبا حتى الآن، ولذا مستمرون في موضوع المحكمة.“

وقال النادي البريطاني إن طلب التعويض المخفض لا يتماشى مع فحوى الدعوى القضائية المقامة من هيئة القناة.

وأضاف ”لم يحصل مالكو إيفر جيفن حتى الآن على دليل يؤيد المطالبة بتعويض بهذا الحجم، وهي مطالبة تظل أكبر من المعتاد.

ممثلو إيفر جيفن يواصلون التفاوض بنية سليمة مع هيئة قناة السويس.”

تعقد محكمة اقتصادية مصرية جلسة في 22 مايو أيار للنظر في التعويض الذي تطلبه هيئة القناة عن خسائر تقول إنها تكبدتها بسبب غلق القناة وتكاليف تعويم السفينة، بحسب مصادر في الهيئة.

وقالت المصادر إن تحقيقا مصريا في الحادث لم يخلص إلى ارتكاب أخطاء من جانب الهيئة أو مرشديها. ولم يذكروا تفاصيل.

وقال مصدر إن المحكمة قد تسمح للهيئة بطرح السفينة للبيع بالمزاد إذا رفضت الجهة المالكة حكما قد يصدر بتعويض هيئة القناة.

وذكر ربيع نتيجة مماثلة أيضا.

كانت محكمة مصرية رفضت طعنا من شوي كايسن على احتجاز إيفر جيفن في وقت سابق من الشهر الحالي.

(تغطية جوناثان سول من لندن ويسري محمد من الإسماعيلية - كتابة محمود مراد - تحرير إيدان لويس وإدموند بلير، النص الأصلي باللغة الإنكليزية، الترجمة من إعداد nippon.com)

العلاقات المصرية اليابانية اقتصاد الحكومة اليابانية رويترز