الألعاب الأولمبية - معظم الشركات اليابانية تقول إنه يجب إلغاء أو تأجيل الألعاب

الحلقات الأولمبية العملاقة تظهر خلف العلم الوطني لليابان وسط تفشي مرض فيروس كورونا، في منطقة الواجهة البحرية في حديقة أودايبا البحرية في طوكيو، اليابان، 6 أغسطس/ آب، 2020. رويترز/ كيونغ هوون.

طوكيو (رويترز) - توصل مسح أجرته رويترز إلى أن ما يقرب من 70٪ من الشركات اليابانية تريد إما إلغاء أو تأجيل أولمبياد طوكيو، مما يؤكد مخاوف من أن الألعاب ستزيد من الإصابات بفيروس كورونا في وقت يتعرض فيه النظام الطبي لضغوط شديدة.

مع بقاء 9 أسابيع فقط قبل الألعاب، تم فرض حالات الطوارئ في معظم أنحاء اليابان حتى نهاية الشهر لمواجهة الارتفاع في الإصابات التي أدت إلى نقص في الطاقم الطبي وأسرّة المستشفيات في بعض المناطق.

كما كان برنامج التطعيم في البلاد بطيئًا بشكل خاص، حيث تم تلقيح 4٪ فقط من السكان، وهو أقل معدل بين مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى.

أظهر استطلاع الشركات، الذي تم إجراؤه في الفترة من 6 إلى 17 مايو/ أيار، أن 37٪ من الشركات تؤيد الإلغاء، بينما تريد 32٪ التأجيل.

على وجه الخصوص، زاد عدد المطالبين بالإلغاء حتى من فبراير/ شباط عندما تم طرح الأسئلة نفسها في الاستطلاع الشهري. ثم أبدى 29٪ حرصًا على الإلغاء بينما فضل 36٪ التأجيل.

كتب مدير في شركة معادن في الاستطلاع: ”لا توجد طريقة يمكن من خلالها المضي قدمًا في الألعاب الأولمبية في ظل الظروف الحالية“.

”لا شيء تفعله الحكومة يبدو أنه جيد التخطيط. يبدو أن كل ما تفعله هو نشر القلق“.

تتماشى نتائج الاستطلاع تقريبًا مع استطلاعات الرأي العام.

يقول العديد من سكان طوكيو ، مع ذلك، إنهم متضاربون بشأن إقامة الألعاب.

قالت كيكو يامامورا، مدربة اليوغا البالغة من العمر 58 عامًا، ”يمكن أن تدخل سلالات مختلفة، مما يؤدي إلى وضع رهيب. “لكن عندما أفكر في الرياضيين الذين عملوا بجد ، أود أن أتركهم يفعلون ذلك.”

وقالت الحكومة واللجنة الأولمبية الدولية مرارا إن الألعاب ستقام. حوالي 70٪ من 10500 رياضي من المقرر أن يحضروا تأهلوا بالفعل.

إذا تم إلغاء الألعاب، التي تم تأجيلها بالفعل لمدة عام، فإن ربع الشركات تتوقع خسائر اقتصادية كبيرة. لكن ما يقرب من 60٪ قالوا إن الخسائر الاقتصادية ستكون محدودة بينما قال 13٪ آخرون إنهم يتوقعون أن تكون الخسائر الاقتصادية صغيرة نسبيًا.

وشمل الاستطلاع، الذي أجرته شركة Nikkei Research لصالح رويترز، نحو 480 شركة غير مالية كبيرة ومتوسطة الحجم ، أجاب حوالي 230 منها على أسئلة تتعلق بالأولمبياد. يشارك المستجيبون في الاستطلاع بشرط عدم الكشف عن هويتهم.

(من إعداد تيتسوشي كاجيموتو ؛ تحرير إدوينا جيبس، النص الأصلي باللغة الإنكليزية، الترجمة من إعداد nippon.com)