اليابان توافق على المزيد من لقاحات كورونا مع اتساع حالة الطوارئ

قارورة تحتوي على لقاح موديرنا في مركز التطعيم المؤقت التابع للمركز الصحي Swiss Medix مع استمرار انتشار فيروس كورونا، كنيسة جاكوب كيرش في زيورخ بسويسرا في 12 مايو/ أيار 2021. رويترز / أرند ويجمان.

طوكيو (رويترز) - من المقرر أن توسع اليابان حالة الطوارئ لتشمل جزيرة أوكيناوا الجنوبية يوم الجمعة، تمامًا كما وافقت على لقاحين آخرين لفيروس كورونا الجديد لتسريع حملة التلقيح المتأخرة.

بعد الضوء الأخضر لمنظمي الصحة في اليوم السابق، قالت الحكومة إنها وافقت على اللقاحات التي طورتها شركة موديرنا و أسترازينيكا، والتي ستنضم إلى تلك التي طورتها شركة فايزر-بيونتك في حملة التطعيم التي بدأت في منتصف فبراير/ شباط

ذكرت وسائل الإعلام المحلية أنه من غير المرجح أن تستخدم الحكومة لقاح أسترازينيكا في الوقت الحالي بسبب مخاوف من تجلط الدم. رتبت اليابان لشراء 120 مليون جرعة من لقاح شركة الأدوية البريطانية السويدية.

قامت اليابان حتى الآن بتلقيح 4.1 مليون فقط من سكانها، وفقًا لتقرير رويترز العالمي https://tmsnrt.rs/3vbj5CE، وهو أبطأ معدل بين الدول الغنية الأكبر في العالم.

على عكس بعض دول مجموعة السبعة (G7) الأخرى التي بدأت في إنهاء إجراءات الإغلاق، لا يزال الكثير من اليابان تحت قيود الطوارئ وسط موجة رابعة من الفيروس.

وافق خبراء طبيون يوم الجمعة على اقتراح الحكومة بإضافة محافظة أوكيناوا الجنوبية إلى قائمة المحافظات الخاضعة لأشد إجراءات الطوارئ صرامة. ومن شأن ذلك رفع القائمة إلى 10 محافظات بما في ذلك طوكيو، الدولة المضيفة للألعاب الأولمبية التي تبدأ في غضون شهرين.

قال وزير الاقتصاد ياسوتوشي نيشيمورا، إن حالة الطوارئ في أوكيناوا، التي من المتوقع على نطاق واسع أن يتم إضفاء الطابع الرسمي عليها في وقت لاحق يوم الجمعة، ستستمر لمدة شهر تقريبًا من الأحد حتى 20 يونيو/ حزيران، بعد نهاية 31 مايو/ أيار للمحافظات التسعة الآخرين.

ستمثل هذه الخطوة الأسبوع الثالث على التوالي الذي توسع فيه اليابان حالة الطوارئ.

سجلت اليابان حتى الآن حوالي 695 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا و 12 ألف حالة وفاة بفيروس كورونا - أقل بكثير من العديد من البلدان - لكن نظامها الطبي يقع تحت الضغوط بشكل متزايد بسبب الارتفاع في عدد سلالات المعدية للفيروس.

مع انطلاق الألعاب الأولمبية في 23 يوليو/ تموز، تتعرض طوكيو لضغوط خاصة لخفض الإصابات والضغط على النظام الطبي من المستوى الأكثر خطورة ”المرحلة الرابعة“ والخروج من حالة الطوارئ كما هو مقرر هذا الشهر.

(شارك في التغطية تشانغ ران كيم، تحرير سايمون كاميرون مور وكريستوفر كوشينغ، النص الأصلي باللغة الإنكليزية، الترجمة من إعداد nippon.com)