تفشي سلالة دلتا في أستراليا رغم العزل العام في سيدني

امرأة تضع كمامة تسير بجوار واجهة بحرية في سيدني يوم الثامن من يوليو تموز 2021. تصوير: لورين ايليوت - رويترز
امرأة تضع كمامة تسير بجوار واجهة بحرية في سيدني يوم الثامن من يوليو تموز 2021. تصوير: لورين ايليوت - رويترز

سيدني (رويترز) - لاح احتمال تمديد العزل العام في سيدني أكبر مدن أستراليا في الأفق يوم الاثنين مع إعلان المسؤولين في قطاع الصحة عن زيادة يومية قياسية جديدة للإصابات بفيروس كورونا لهذا العام بسبب سلالة دلتا شديدة العدوى.

وسجلت ولاية نيو ساوث ويلز 112 حالة عدوى محلية جديدة كلها تقريبا في سيدني، رغم دخول العزل العام في المدينة أسبوعه الثالث. ويسجل عدد الحالات الجديدة مستويات قياسية منذ ثلاثة أيام على الأقل.

وقالت جلاديس بريجيكليان رئيسة وزراء نيو ساوث ويلز إن مستوى الإصابات خلال الأيام المقبلة سيحدد ما إذا كان سيجري تمديد العزل العام في سيدني المقرر أن ينتهي يوم الجمعة.

وأضافت خلال إفادة تلفزيونية يومية "هذا هو الرقم الذي نريد أن يقترب إلى أقصى حد ممكن من الصفر". وناشدت السكان الامتثال لقواعد العزل العام التي تم تشديدها مطلع الأسبوع.

ويقترب إجمالي الحالات في التفشي الحالي من 700، بعد أقل من شهر على رصد أول حالة في منتصف يونيو حزيران. وتوفيت امرأة في التسعينيات من العمر لتصبح أول حالة وفاة بكوفيد-19 تسجلها البلاد هذا العام.

وتشمل إجراءات العزل العام المفروضة على سكان سيدني البالغ عددهم خمسة ملايين نسمة إغلاق المدارس وأوامر بالتزام المنازل. وأثارت تلك الإجراءات مخاوف حيال تباطؤ الاقتصاد الذي عاد إلى مستويات ما قبل الجائحة في الربع الأول من العام.

ونجحت أستراليا في السابق في وقف تفشي الإصابات من خلال العزل العام المبكر والتعقب السريع للمخالطين وفرض قواعد صارمة للتباعد الاجتماعي.

وسجلت البلاد في المجمل نحو 31200 إصابة و911 حالة وفاة منذ بدء الجائحة محققة أداء أفضل من العديد من الاقتصادات المتقدمة الأخرى في التصدي لجائحة كورونا.

وسلط التفشي الحالي في سيدني الضوء على بطء حملة التطعيم في أستراليا، إذ تم تطعيم 11 بالمئة فقط من سكانها البالغين، الذين يتجاوز عددهم 20.5 مليون بقليل، بشكل كامل.

(إعداد أحمد صبحي ودعاء محمد للنشرة العربية - تحرير سها جادو)

(c) Copyright Thomson Reuters 2021. Click For Restrictions -
https://agency.reuters.com/en/copyright.html

رويترز