فندق في طوكيو يعتذر عن وضع لافتة ”لليابانيين فقط“ على المصعد

ضباط شرطة يقومون بعملية تمشيط أمنية لمركز الصحافة الرئيسي لأولمبياد طوكيو في طوكيو، اليابان، في 12 يوليو / تموز 2021. رويترز / إدغار سو.

طوكيو (رويترز) - اعتذر فندق في طوكيو وأزال لافتات كتب عليها ”يابانيون فقط“ و ”أجانب فقط“ من المصاعد بعد أن أثارت الإجراءات الاحترازية لمكافحة يروس كورونا غضبا على وسائل التواصل الاجتماعي قبل دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2020.

دخلت طوكيو حالة الطوارئ يوم الاثنين وسط مخاوف من أن يؤدي تدفق عشرات الآلاف من الرياضيين والمسؤولين خلال الألعاب في الفترة من 23 يوليو/ تموز إلى 8 أغسطس/ آب إلى انتشار فيروس كورونا، الذي تتزايد الإصابات به بالفعل في العاصمة اليابانية.

قال مسؤول في فندق Akasaka Excel Hotel Tokyu في وسط طوكيو، إنه وضع اللافتات يوم الجمعة استجابة لتوجيهات من منظمي ألعاب طوكيو 2020 لضمان فصل تحركات الضيوف المرتبطين بالألعاب عن غيرهم من المقيمين في الفندق.

وقال المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه بسبب حساسية الموضوع، إنه لا توجد نية للتمييز ضد الأجانب.

وقال المسؤول ”حاولنا تسهيل الفهم لكن انتهى بنا الأمر إلى التسبب في سوء فهم“ وقال إن اللافتات أزيلت صباح الأحد وأن الفندق يناقش الآن مع مقره ما هو التعبير الذي يستخدم بدلاً من ذلك.

وأثارت اللافتات انتقادات شديدة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث غرد أحد مستخدمي تويتر ”أعيد إحياء عصر الفصل العنصري في اليابان“.

وشبه آخر اللافتات بإجراءات ”جيم كرو“ الأمريكية، التي ألغتها المحاكم منذ ذلك الحين، والتي تهدف إلى منع السود من التصويت في أعماق الجنوب الأمريكي.

وكتبت آنا على موقع تويتر على تويتر ”الفيروس لا علاقة له بالجنسية“.

لم تشهد اليابان تفشي فيروس كورونا بشكل كبير مثلما حدث في أماكن أخرى، لكنها سجلت أكثر من 815440 حالة إصابة وحوالي 15000 حالة وفاة. سجلت طوكيو وحدها 614 حالة جديدة يوم الأحد.

بدأت حملة التطعيم في اليابان بشكل بطيئ، وعلى الرغم من تسارعها لاحقًا، إلا أن مواطن الخلل في الإمدادت تتسبب في تعثر الحملة حتى الآن.  تلقى حوالي 28٪ فقط من السكان جرعة واحدة من اللقاح على الأقل.

(من إعداد ليندا سيغ ؛ تحرير مايكل بيري، النص الأصلي باللغة الإنكليزية، الترجمة من إعداد nippon.com)