اللجنة الأولمبية الدولية: المرور بسن البلوغ الذكوري ليس العامل الوحيد في استحقاق المتحولين جنسياً للمشاركة في منافسات السيدات

طوكيو 2020

 منافسات رفع الأثقال من ألعاب الكومنولث غولد كوست 2018، لنهائي منافسات السيدات لوزن أكثر من 90 كجم، ملعب كارارا الرياضي 1، غولد كوست، أستراليا، 9 أبريل/ نيسان 2018. لوريل هوبارد من نيوزيلندا. تصوير: بول تشايلدز، رويترز.   
 منافسات رفع الأثقال من ألعاب الكومنولث غولد كوست 2018، لنهائي منافسات السيدات لوزن أكثر من 90 كجم، ملعب كارارا الرياضي 1، غولد كوست، أستراليا، 9 أبريل/ نيسان 2018. لوريل هوبارد من نيوزيلندا. تصوير: بول تشايلدز، رويترز.  

طوكيو (رويترز) - قال الرئيس الطبي للجنة الأولمبية الدولية يوم الخميس إن المرور بسن البلوغ الذكوري ليس العامل الوحيد في التأكد مما إذا كان الرياضيون المتحولين جنسيًا يتمتعون بميزة تمنحهم التفوق على منافسيهم.

ومن المقرر أن تصبح لاعبة رفع الأثقال النيوزيلندية لوريل هوبارد أول رياضية متحولة جنسياً تتنافس في دورة الألعاب الأولمبية عندما ستبدأ في منافسات رفع الأثقال، فئة الوزن الثقيل فوق 87 كجم في 2 أغسطس/ آب في ألعاب طوكيو الأولمبية.

وكان إدراج اللاعبة البالغة من العمر 43 عامًا مثيرًا للجدل، حيث شكك البعض في عدالة فكرة السماح للرياضيين المتحولين جنسيًا بالتنافس مع لاعبات سيدات.

وشاركت هوبارد، التي تعد أكبر الرباعين سنًا في الأولمبياد، في مسابقات رفع الأثقال للرجال قبل التحول في عام 2013.

وأشار العلماء إلى المزايا البيولوجية التي يتمتع بها أولئك الذين مروا بمرحلة البلوغ كذكور، مثل كثافة العظام والعضلات، كما عارض بعض الرياضيين علانية مشاركتها في الأولمبياد.

ويجادل مؤيدو إدراج المتحولين جنسياً في منافسات السيدات، بأن عملية التحول تقلل هذه المزايا الجسمانية إلى حد كبير.

وصرح ريتشارد بودجيت المدير الطبي للجنة الأولمبية الدولية في مؤتمر صحفي يوم الخميس، ”إن لوريل هوبارد امرأة تتنافس وفقًا لقواعد اتحادها“.

”عندما يتعلق الأمر بالمزايا والعيوب، فهناك المزيد من الأمور التي يجب دراستها، وهناك دائمًا المزيد من العلم الواجب الإطلاع عليها“.

”هناك الكثير من الجوانب في علم وظائف الأعضاء وعلم التشريح والجانب العقلي، تساهم كلها في الوصول إلى الأداء الأفضل ومن الصعب جدًا أن تقول“ نعم لديها ميزة عن الآخرين لأنها مرت بمرحلة البلوغ الذكوري”، بينما يخضع الأمر للعديد من العوامل الأخرى. الأمر ليس بسيطًا“.

وكانت اللجنة الأولمبية الدولية قد مهدت الطريق في عام 2015 للرياضيين المتحولين جنسياً للمشاركة في منافسات السيدات، بشرط أن تكون مستويات هرمون التستوستيرون لديهم أقل من 10 نانومول لكل لتر لمدة 12 شهرًا على الأقل قبل منافستهم الأولى.

وتجري الآن مراجعة مستمرة بقيادة اللجنة الأولمبية الدولية لجميع البيانات العلمية لتحديد إطار عمل جديد من شأنه أن يسمح للاتحادات الدولية باتخاذ القرارات الخاصة لرياضتها بشكل مستقل، وفقًا للجنة الأولمبية الدولية.

وقال بودجيت: ”هناك الكثير من الخلاف في جميع أنحاء عالم الرياضة وخارجه حول مسألة إمكانية المشاركة في منافسات السيدات هذه“.

وحاول اتحاد رفع الأثقال الأسترالي منع هوبارد من المنافسة في منافسات السيدات في دورة ألعاب الكومنولث 2018 ، بينما دعم اختيارها للمشاركة في ألعاب طوكيو.

”يتفق الجميع على أن النساء المتحولات جنسياً هن من النساء، لكن الأمر يتعلق بالأهلية لممارسة الرياضة والأحداث الخاصة. يجب حقًا أن يقتر الحكم في الأمر على معايير الرياضة خالصة“.

(من إعداد كارولوس غروهمان، تحرير شري نافاراتنام. النص الأصلي باللغة الإنكليزية، الترجمة من إعداد nippon.com)

الرياضة الجنس الألعاب الأولمبية المثلية رويترز