5 حقائق عن كونو تارو أبرز المرشحين لخلافة رئيس وزراء اليابان الحالي

كونو تارو رئيس برنامج التطعيم الياباني والنائب في الحزب الليبرالي الديمقراطي الليبرالي الحاكم، يحضر مؤتمرًا صحفيًا حيث يعلن ترشحه لانتخابات رئاسة الحزب في طوكيو، اليابان، 10 سبتمبر/ أيلول 2021. رويترز / إيسي كاتو.

طوكيو (رويترز) - أعلن وزير الإصلاح الإداري الياباني كونو تارو رسميا يوم الجمعة ترشحه لقيادة الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم ليصبح رئيس الوزراء المقبل.

كونو، المسؤول أيضًا عن حملة التحصين ضد كورونا في اليابان، هو المرشح الثالث الذي يدخل إلى حلبة السباق  لقيادة الحزب  الليبرالي الديمقراطي بعد أن قال رئيس الوزراء سوغا يوشيهيدي إنه سيتنحى.

فيما يلي خمس حقائق عن كونو البالغ من العمر 58 عامًا.

عائلة سياسية

ينحدر كونو، مثل العديد من السياسيين اليابانيين البارزين من عائلة غارقة في السياسة. ترقى والده يوهي كونو إلى منصب كبير أمناء مجلس الوزراء وكان ذات يوم رئيسًا للحزب الليبرالي الديمقراطي - لكنه لم يكن أبدًا رئيسًا للوزراء.

اشتهر كونو الأب، المتقاعد الآن، بأنه مؤلف اعتذار تاريخي عام 1993 عن قضية ”نساء المتعة“، وهو تعبير ملطف عن النساء من كوريا وأماكن أخرى أجبرن على العمل في بيوت الدعارة العسكرية في زمن الحرب.

يوهي كونو هو واحد من اثنين فقط من رؤساء الحزب الليبرالي الديمقراطي الذين فشلوا في تولي رئاسة الوزراء خلال فترات وجيزة عندما كان الحزب خارج السلطة.

شغل كونو الأصغر في السابق منصب وزير الدفاع ووزير الخارجية. كطالب جامعي في الولايات المتحدة، تطوع مع عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كاليفورنيا آلان كرانستون في محاولة فاشلة عام 1984 ليصبح المرشح الديمقراطي للرئاسة. كان كرانستون معارضًا صريحًا للأسلحة النووية وكونو معروفًا بأنه من المنتقدين الطاقة النووية.

تدرب كونو في وقت لاحق مع ريتشارد شيلبي من ولاية ألاباما، ثم عضو الكونغرس الديمقراطي. شيلبي هو الآن عضو مجلس الشيوخ الجمهوري.

 مارفيك اليابان 

على الرغم من نسبه، فإن كونو يتمتع بسمعة طيبة لكونه صريحًا ومتشددًا، مما يجعله مميزًا إلى حد ما في عالم سياسي غالبا لا يعتمد على أي شخصية. 

عندما كان وزيراً للدفاع في عام 2020، ألغى بشكل غير متوقع نشر نظام دفاع صاروخي أمريكي الصنع دون استشارة الآخرين مسبقًا، مما دفع أحد المحافظين إلى القول إن القرار ”جاء من فراغ“.

يبقى أن نرى ما إذا كان كونو سيكون قادرًا على ترويض الحزب الليبرالي الديمقراطي الذي تمزقه المعسكرات الداخلية.

كونو نفسه عضو في المعسكر الذي يقوده تارو آسو، نائب رئيس الوزراء ووزير المالية.

نجم تويتر

مفتاح شعبية كونو هو قدرته على التعامل مباشرة مع الناخبين من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وهو أمر نادر في بلد يظهر فيه السياسيون البارزون بمعزل عن سيناريوهاتهم ونادرًا ما ينحرفون عنها.

على النقيض من ذلك، يستخدم كونو تويتر بانتظام لنشر مقاطع فيديو حول نشر اللقاح، ومخاطبة تقارير وسائل الإعلام والرد مباشرة على المتابعين - حوالي 2.4 مليون على حسابه الياباني و 49000 على حسابه باللغة الإنكليزية. 

يعيد نشر الميمات، أو صور غداءه، وغالبًا ما يُظهر روح الدعابة في مشاركاته.

متعلم في الولايات المتحدة

كونو خريج كلية الخدمة الخارجية بجامعة جورجتاون بالولايات المتحدة، يجيد اللغة الإنكليزية تمامًا ويجري المقابلات باللغة الإنكليزية بانتظام، وهي سمة نادرة نسبيًا بين السياسيين اليابانيين.

في مقابلة مع رويترز في يناير/ كتموم الأول، أعرب عن أسفه للهجوم على مبنى الكابيتول الأمريكي وحث واشنطن على استئناف دورها العالمي كـ ”نصير للقيم الديمقراطية“ وتذكر باعتزاز الفترة التي قضاها في الولايات المتحدة.

وقال ”نحن بحاجة إلى أن تواصل الولايات المتحدة تولي قيادة الدول الديمقراطية ... (لتكون) نصيرة القيم الديمقراطية.“

”سنحتاج الولايات المتحدة أن تقوم بدورها - ربما ليس كشرطي عالمي، ولكن لتحمل مشعل القيم الديمقراطية“.

ابن بار 

في عام 2002 تبرع بجزء من كبده لإنقاذ حياة والده الذي كان يعاني من تليف الكبد.

والأهم من ذلك، أنه امتثل للخط فيما يتعلق بالسياسات الرئيسية لرئيس الوزراء السابق شينزو آبي. من بينها نهج صارم تجاه كوريا الجنوبية في نزاع حول تاريخ الحرب.

عندما سُئل عن القضية يوم الجمعة، قال ببساطة إنه سيتبع موقف الحزب الليبرالي الديمقراطي من قضايا التاريخ.

(جمعه ديفيد دولان، تحرير نيك زيمينسكي، النص الأصلي باللغة الإنكليزية)