نيكي يهبط نحو 2% بفعل مخاوف الانتخابات وإيفرجراند الصينية

رجل يضع كمامة ينظر إلى شاشة إلكتروينة تعرض مؤشر نيكي في طوكيو يم 24 سبتمبر أيلول 2021. تصوير: كيم كيونج هوون - رويترز
رجل يضع كمامة ينظر إلى شاشة إلكتروينة تعرض مؤشر نيكي في طوكيو يم 24 سبتمبر أيلول 2021. تصوير: كيم كيونج هوون - رويترز

طوكيو (رويترز) - تراجع المؤشر الياباني نيكي نحو اثنين بالمئة يوم الخميس تحت وطأة مخاوف جديدة بشأن مجموعة إيفرجراند الصينية وقلق قبيل انتخابات عامة ومخاوف حيال تأثير ارتفاع التكاليف على مستقبل الشركات.

وهبط نيكي 1.87 بالمئة ليغلق عند 28708.58 نقطة بينما خسر المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.13 بالمئة ونزل إلى 2000.81 نقطة.

وليل الأربعاء ارتفع المؤشران الأمريكيان ستاندرد اند بورز وداو لكن ناسداك تراجع مع التقاط أسهم التكنولوجيا أنفاسها.

وأدى إغلاق ناسداك على انخفاض إلى عمليات بيع لأسهم التكنولوجيا اليابانية ذات الثقل فيما ينتظر المستثمرون بقلق ما إذا كان رئيس الوزراء فوميو كيشيدا سيتخذ إجراءات حاسمة لتدعيم الاقتصاد الذي تعصف به الجائحة.

وقال إكو ميتسوي وهو مدير صندوق في آيزاوا سيكيوريتيز "الحزب الديمقراطي الحر الحاكم سيفوز على الأرجح بالأغلبية لكن ليس واضحا ما إذا كان سيجري تغييرات تلبي توقعات السوق". وكان ميتسوي يشير إلى انتخابات المجلس الأدنى بالبرلمان في 31 أكتوبر تشرين الأول.

وأضاف "المستثمرون قلقون أيضا من التأثير المحتمل لارتفاع التكاليف وأسعار النفط وأيضا اضطرابات سلاسل الإمداد على توقعات الشركات".

وخسرت أسهم إيفرجراند الصينية، المدرجة في هونج كونج وتعصف بها أزمة ديون، 12 بالمئة يوم الخميس عندما استأنفت الشركة التداول بعد توقف لأكثر من أسبوعين.

وكان سهم طوكيو إلكترون لمعدات صناعة الرقائق الإلكترونية أكثر ما دفع المؤشر نيكي للهبوط، إذ تراجع السهم 4.61 بالمئة. وخسر سهم فاست ريتيلينج المشغلة ليونيكلو للملابس 2.98 بالمئة وهبط سهم سوفت بنك جروب 2.06 بالمئة.

ونزلت أسهم شركات الطيران 2.1 بالمئة وسجلت أكبر تراجع بين مؤشرات القطاعات الفرعية بالبورصة وعددها 33 وسط مخاوف من عودة انتشار إصابات كوفيد-19 بسبب زيادة في بريطانيا.

وتألقت الأسهم المرتبطة بالنفط مع ارتفاع أسعار الخام.

(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية - تحرير سها جادو)

(c) Copyright Thomson Reuters 2021. Click For Restrictions -
https://agency.reuters.com/en/copyright.html

رويترز