نيسان تنفق 17.6 مليار دولار على مدى 5 سنوات في من أجل السيارات الكهربائية

شعار العلامة التجارية لشركة نيسان موتور خلال معاينة صحفية لسيارة أريا الرياضية متعددة الاستخدامات الجديدة بالكامل التي تعمل بالبطاريات، قبل العرض الأول في العالم، في جناح نيسان في يوكوهاما، جنوب طوكيو ، اليابان، 14 يوليو/ تموز، 2020. رويترز / إيسي كاتو.

طوكيو (رويترز) - أعلنت شركة نيسان موتور أنها ستنفق تريليوني ين (17.59 مليار دولار) على مدى السنوات الخمس المقبلة لتسريع كهربة السيارات، وتراهن على أن القيود الصارمة على انبعاثات الكربون ستحفز الطلب على السيارات الكهربائية والهجينة.

قالت شركة صناعة السيارات اليابانية رقم 3 يوم الاثنين إنها ستطرح 23 سيارة كهربائية بحلول عام 2030، بما في ذلك 15 سيارة كهربائية (EVs)، وتخطط لإدخال جميع بطاريات الحالة الصلبة بحلول مارس/ آذار 2029.

تهدف نيسان، التي كانت من أوائل صانعي السيارات الكهربائية في السوق الشامل بطرازها Leaf، إلى كسب حصة في السوق من خلال اندفاعها الأعمق نحو السيارات الكهربائية وصد المنافسين، بما في ذلك اللاعبين الجدد مثل تسلا.

يأتي التزامها المتجدد بالسيارات التي تعمل بالبطاريات مع نمو طلب المستهلكين على هذه المركبات في أسواق السيارات الرئيسية مثل الصين والولايات المتحدة.

قال الرئيس التنفيذي ماكوتو أوشيدا إن نيسان تهدف إلى جعل السيارات الكهربائية في متناول المزيد من السائقين.

وقال في عرض تقديمي عبر الإنترنت: ”سنقدم جهودنا لإضفاء الطابع الديمقراطي على الكهربة“.

وانخفضت أسهم نيسان بنسبة 4.9٪ في التعاملات الصباحية في طوكيو، متراجعة عن أداء منافسيها الرئيسيين.

على الرغم من أنها لا تزال جزءًا صغيرًا من المركبات على الطريق، إلا أن تسجيلات السيارات الكهربائية العالمية في عام 2020 نمت بنسبة 41 ٪ حتى مع تقلص سوق السيارات الإجمالي بنحو السدس، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية (IEA).

ومع ذلك، لم تلتزم نيسان بالتخلي عن مركبات الوقود الأحفوري.

في قمة المناخ للأمم المتحدة في غلاسكو هذا الشهر، وقعت شركات صناعة السيارات الكبرى، بما في ذلك جنرال موتورز وفورد موتور، إعلانًا يلزمها بالتخلص التدريجي من مركبات الوقود الأحفوري بحلول عام 2040.

في الوقت الذي تستعد فيه للمنافسة على الطلب المتزايد على السيارات الكهربائية، تعهدت نيسان في يوليو بمبلغ 1.4 مليار دولار مع شريكها الصيني Envision AESC لبناء مصنع بطاريات عملاق في بريطانيا من شأنه أن يوفر طاقة 100،000 سيارة سنويًا بما في ذلك طراز كروس أوفر جديد.

قال الرئيس التنفيذي أوشيدا إن نيسان ستجعل السيارات الكهربائية ميسورة التكلفة عن طريق خفض تكاليف بطارية الليثيوم أيون بنسبة 65٪ في غضون ثماني سنوات.

المنافسون، بما في ذلك تويوتا موتور ، التي رفضت أيضًا التوقيع على تعهد غلاسكو، تعمل أيضًا على زيادة طاقتها الإنتاجية من البطاريات.

تعتزم أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم من حيث حجم الإنتاج أن تمتلك 15 طرازًا من السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات (BEV) على مستوى العالم بحلول عام 2025 وستنفق 13.5 مليار دولار بحلول عام 2030 لتطوير بطاريات كهربائية كهربائية أرخص وأكثر قوة ونظام الإمداد الخاص بها.

قالت تويوتا إنها تهدف إلى إدخال بطاريات الحالة الصلبة بحلول منتصف هذه العشرية. 

تعد حزم الطاقة هذه مغيرًا محتملاً للعبة بالنسبة لشركات صناعة السيارات لأنها أكثر كثافة للطاقة وأقل عرضة للاشتعال من حزم طاقة الليثيوم أيون السائلة. ومع ذلك، فهي عرضة للتشقق وهي حاليًا أكثر تكلفة في الإنتاج.

(الدولار = 113.7000 ين)