النفط يقفز قرابة 5% مدفوعا بآمال تراجع مخاوف أوميكرون، وتعثر محادثات إيران

حفارا نفط في تكساس بصورة من أرشيف رويترز.
حفارا نفط في تكساس بصورة من أرشيف رويترز.

سنغافورة (رويترز) - قفزت أسعار النفط قرابة خمسة في المئة يوم الاثنين مدفوعة بآمال في أن تكون السلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا أقل ضررا على الاقتصاد إذا ما ثبٌت أن أعراضها طفيفة في الغالب ومع إبداء أعضاء بمنظمة أوبك الثقة في السوق.

وتراجعت بعض المخاوف المتعلقة بأوميكرون بعد أن قال مسؤول صحي بجنوب أفريقيا إن السلالة الجديدة تسبب أعراضا خفيفة، في حين قال كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة أنتوني فاوتشي لشبكة (سي.إن.إن) إن المتحور الجديد ليس على ”درجة كبيرة من الشدة فيما يبدو“ حتى الآن.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 3.20 دولار بما يعادل 4.6 بالمئة لتبلغ 73.08 دولار للبرميل عند التسوية.

ولم تكن العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بأقل حظا من سابقتها، إذ صعدت هي الأخرى 3.23 دولار أو 4.9 في المئة إلى 66.49 دولار للبرميل عند التسوية.

وارتفع برنت 38 في المئة هذا العام، بدعم من قيود على الإنتاج قادها تجمع أوبك+، الذي يضم أعضاء أوبك والمنتجين المستقلين من خارجها، غير أنه تراجع عن ذروة ثلاثة أعوام كان قد وصلها في أكتوبر تشرين الأول فوق 86 دولارا للبرميل.

في غضون ذلك، نقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير النفط إحسان عبد الجبار توقعه أن يتجاوز سعر الخام 75 دولارا للبرميل، مضيفا أن أوبك تحاول أن ”تسيطر على سوق الطاقة بشكل إيجابي“.

ولم تذكر الوكالة الرسمية إطارا زمنيا لتوقعات الوزير التي بثتها يوم الاثنين.

وكانت السعودية، أكبر مُصدر للنفط في العالم، رفعت الأحد أسعار جميع خاماتها المباعة إلى آسيا والولايات المتحدة 80 سنتا مقارنة بالشهر السابق.

وجاءت الزيادة رغم قرار أوبك+ الأسبوع الماضي مواصلة زيادة الإمدادات بواقع 400 ألف برميل يوميا في يناير كانون الثاني.

كما تلقت الأسعار دفعة بفعل تضاؤل احتمالات زيادة صادرات النفط الإيرانية بعد توقف المحادثات غير المباشرة بين واشنطن وطهران بهدف إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.

(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية)

(c) Copyright Thomson Reuters 2021. Click For Restrictions -
https://agency.reuters.com/en/copyright.html

رويترز