هل يتأثر قطاع الطاقة في اليابان بالعقوبات ضد روسيا؟

سياسة

وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني هيروشيغي سيكو، يغادر مقر المفوضية الأوروبية بعد اجتماع حول الطاقة الفائضة للصلب، في بروكسل، بلجيكا 10 مارس/ آذار، 2018. رويترز / فرانسوا والشارتس.
وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني هيروشيغي سيكو، يغادر مقر المفوضية الأوروبية بعد اجتماع حول الطاقة الفائضة للصلب، في بروكسل، بلجيكا 10 مارس/ آذار، 2018. رويترز / فرانسوا والشارتس.

طوكيو (رويترز) - قال نائب بارز بالحزب الحاكم يوم الأحد إن اليابان قد تتخذ المزيد من الإجراءات ردا على الغزو الروسي لأوكرانيا مما قد يؤثر بشكل كبير على قطاع الطاقة الياباني، ولكن هذه الإجراءات قد تؤثر بشكل كبير في قطاع الطاقة في اليابان.

وحذّرهيروشيغي سيكو، الأمين العام للحزب الليبرالي الديمقراطي من تأثير التخلي عن استخدام النفط والغاز الروسي، موضحًا أن العقوبات المفروضة على موسكو -مثل تجميد الأصول وحظر تصدير السلع عالية التقنية، واستبعاد بعض البنوك الروسية من شبكة المدفوعات الدولية سويفت- سيكون لها تأثير كبير على الجميع.

وأضاف إن الأهم من كل هذا التصعيد السماح لروسيا بتغيير الإجراءات، مضيفًا: ”هناك احتمال أن نفرض مزيدًا من العقوبات، التي يمكن أن تكون لها تداعيات على قطاع الطاقة في اليابان، من خلال المؤسسات المالية المشاركة في المعاملات“.

وأوضح سيكو، وهو الوزير السابق للاقتصاد والتجارة في اليابان، أنه يمكن أن تترك العقوبات تأثيرًا ضخمًا في سبل عيش الشعب وفي قطاع الطاقة في اليابان؛ لذلك يتعين على بلاده السعي لجعل الروس يفهمون أهمية التفاهم مع أوكرانيا.

وتسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، منذ أكثر من أسبوع، في وقف سلسلة من الشركات الكبرى لأعمالها في روسيا، بينما تصف روسيا تحركاتها العسكرية على الأراضي الأوكرانية بأنها ”عملية خاصة“.

تمتلك الحكومة اليابانية وشركات الطاقة حصصًا في مشروعات النفط والغاز الطبيعي المسال في روسيا؛ بما في ذلك مشروعان في جزيرة سخالين أعلنت شركتا ”إكسون موبيل“ و”شل“ خروجهما منهما.

وكشف البرلماني الياباني عن أنه إذا غادرت بلاده مشروعي سخالين1 وسخالين2 للنفط والغاز الطبيعي؛ فستواجه أزمة كبيرة، بينما ستحصل دول أخرى -مثل الصين التي تحتاج بشدة إلى الغاز الطبيعي المسال- على هذه المشروعات بثمن بخس.

وقررت اليابان، الخميس 3 مارس/آذار تجميد أصول 4 بنوك روسية بدءًا من 2 أبريل/نيسان؛ ليرتفع العدد الإجمالي للبنوك والمصارف الروسية التي فرضت عليها طوكيو عقوبات إلى 7.

كما جمدت الحكومة اليابانية أصول رجال الأعمال الروس وكذلك الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، الذي دعم الغزو الروسي، بالإضافة إلى إجراءات أخرى تمثلت في حظر الصادرات المتجهة إلى بيلاروسيا.

(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، الترجمة من إعداد nippon.com)

الطاقة النووية الطاقة المتجددة العلاقات الروسية اليابانية الحزب الليبرالي الديمقراطي الحكومة اليابانية رويترز