تويوتا تعتزم خفض الإنتاج في اليابان
أخبار اليابان
اقتصاد- English
- 日本語
- 简体字
- 繁體字
- Français
- Español
- العربية
- Русский
طوكيو (رويترز) - قالت شركة تويوتا موتور يوم الجمعة إنها ستقلص الإنتاج المحلي بنسبة تصل إلى 20% في الربع الثاني من العام لتخفيف الضغط على الموردين، الذين يعاني الكثير منهم من نقص في القطع، بما في ذلك رقائق أشباه الموصلات. وقال متحدث باسم الشركة لوكالة رويترز إن الشركة تخطط لإبطاء الإنتاج من المستويات المعلنة سابقاً بنسبة 20% في أبريل/ نيسان، ونحو 10% في مايو/ أيار، بالإضافة إلى 5% في يونيو/ حزيران.
تعد الخطوة التي اتخذتها أكبر شركة لصناعة السيارات في اليابان هي الأحدث لتسليط الضوء على صعوبات سلسلة التوريد التي تعيق صناعة السيارات العالمية مع استمرار جائحة كورونا، كما ازدادت الآفاق تعقيدًا بسبب الأزمة في أوكرانيا.
وقال رئيس شركة صناعة السيارات اليابانية أكيو تويودا، في اجتماع مع أعضاء النقابة إن الإمدادات ستنفذ ما لم يتم وضع خطة سليمة. وقالت تويوتا إن الإنتاج للربع الثاني سيظل مرتفعاً على الرغم من ذلك، لأن خططها السابقة تضمنت الحاجة إلى تعويض الإنتاج المفقود من السابق. وتخطط تويوتا لإنتاج 11 مليون سيارة في عام 2022 طالما أن إمدادات الرقائق مستمرة.
كما من المتوقع أن تؤثر الحرب الدائرة في أوكرانيا، حيث تنتج الأخيرة حوالي 70% من إمدادات العالم من النيون، وهو غاز أساسي لليزر الذي يستخدم في تصنيع رقائق أشباه الموصلات. وعلى الرغم من أن معظم صانعي الرقائق كانوا يخزنون النيون استعداداً للحرب، إلّا أن استمرارها لفترة طويلة قد يؤدي إلى نقص آخر في الرقائق.
وقد تضررت جميع شركات صناعة السيارات في العالم بشدة من تأخر الإنتاج عند الموردين، حيث التزمت المناطق بعمليات إغلاق وقيود أخرى أثناء الجائحة، فيما لدى ”تويوتا“ عملاء ينتظرون عدة أشهر حتى يتم تسليم مركباتهم.
قالت شركة ريفيان أوتوموتيف الأمريكية لصناعة السيارات الكهربائية يوم الخميس إن مشكلات سلسلة التوريد قد تخفض إنتاجها المخطط للنصف هذا العام إلى 25 ألف سيارة.
قالت شركة هوندا موتور إنها ستخفض الإنتاج بنحو 10٪ في مصنعين محليين حتى نهاية هذا الشهر.
(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، الترجمة من إعداد nippon.com)