الوزير السابق كونو: العقوبات المفروضة على روسيا تتعلق أيضًا بحماية اليابان

سياسة

 المرشح للانتخابات رائسة الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم، تارو كونو، الوزير المسؤول عن حملة التلقيح ضد كورونا، يحضر مناظرة نظمها الحزب الليبرالي الديمقراطي، مكتب الشباب، مكتب المرأة في مقر الحزب في طوكيو اليابان 20 سبتمبر/ أيلول ، 2021. رويترز.
المرشح للانتخابات رائسة الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم، تارو كونو، الوزير المسؤول عن حملة التلقيح ضد كورونا، يحضر مناظرة نظمها الحزب الليبرالي الديمقراطي، مكتب الشباب، مكتب المرأة في مقر الحزب في طوكيو اليابان 20 سبتمبر/ أيلول ، 2021. رويترز.

طوكيو (رويترز) - قال تارو كونو، وزير الدفاع ووزير الخارجية السابق، إن عقوبات اليابان على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا ضرورية حتى لو ضغطت على إمدادات الطاقة، لأن طوكيو قد تحتاج يومًا ما إلى حلفاء لمواجهة الصين في شرق آسيا.

وقال كونو لرويترز ”نحتاج أن نقول للناس في اليابان أنه من أجل حماية أنفسنا نحتاج لمساعدة الآخرين أيضا.“ وأضاف: ”إذا كان هناك أي عدوان في أي مكان على هذا الكوكب، فنحن بحاجة إلى إيقافه“.

تعتبر اليابان الصين المجاورة لها أكبر تهديد لأمنها القومي، تليها كوريا الشمالية وروسيا. يشعر بعض المسؤولين في طوكيو، بمن فيهم كونو، بالقلق من أن هجوم روسيا على أوكرانيا قد يشجع بكين على العمل ضد تايوان أيضًا.

تقع تايوان، التي تعتبرها بكين مقاطعة منشقة، على بعد حوالي 100 كيلومتر (62 ميلاً) من أقرب جزيرة يابانية. سيضع الاستيلاء عليها من قبل بكين القوات الصينية على مقربة من طرق التجارة البحرية التي تدعم الاقتصاد الياباني.

قال كونو، الذي ترشح العام الماضي ضد رئيس الوزراء كيشيدا فوميئو في سباق على زعامة الحزب الليبرالي الديمقراطي .

لا يزال كونو مؤثرًا في الحزب الحاكم وحضورًا واضحًا على وسائل التواصل الاجتماعي مع 2.4 مليون متابع على تويتر، أكثر من أي سياسي ياباني آخر.

أظهر استطلاع للرأي نشرته هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية NHK يوم الاثنين أن كيشيدا يحظى على ما يبدو بتأييد شعبي لفرض عقوبات على روسيا، على الرغم من أن كثيرين يريدون من الحكومة فرض إجراءات إضافية. من بين 1،223 شخصًا شملهم الاستطلاع، وافق 42٪ على العقوبات فيما أراد 40٪ المزيد.

قال كيشيدا يوم الأربعاء إنه يعتزم إلغاء وضع روسيا التجاري للدولة الأولى بالرعاية وتوسيع العقوبات المالية على النخبة في البلاد.

قد تعني العقوبات الأكثر صرامة على روسيا، والتي تصف هجومها على أوكرانيا بأنه ”عملية خاصة“ ، وقف الواردات الروسية من مشروعين للطاقة في جزيرة سخالين الروسية، شمال اليابان، اللذان يمثلان حوالي 8٪ من غازها الطبيعي المسال وحوالي 4٪ من نفطه.

وقال كيشيدا في البرلمان يوم الخميس إن على اليابان أن تزن أمن الطاقة عند النظر فيما إذا كانت ستوقف تلك الواردات.

قد تجد اليابان صعوبة في استبدال الغاز الطبيعي المسال الروسي، لأنها وافقت على تحويل شحنات الغاز الأخرى إلى أوروبا لمساعدتها في التعامل مع أي انقطاع في إمدادات الغاز الروسي.

وقال كونو ”إذا قررنا حظر استيراد (الغاز الروسي)، فسنحتاج حقًا إلى الحفاظ على الطاقة مثلما حدث بعد حادث فوكوشيما مباشرة“، مشيرًا إلى أزمة الطاقة التي اجتاحت البلاد بعد كارثة فوكوشيما النووية التي أجبرتها على إيقاف المفاعلات.

(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، الترجمة من إعداد nippon.com)

العلاقات اليابانية الأمريكية العلاقات الروسية اليابانية العلاقات اليابانية الصينية رويترز