مستشفيات ترفض إجراء الفحوص على المرضى المشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا الجديد في اليابان

صحة وطب

مع استمرار انتشار عدوى فيروس كورونا الجديد في اليابان، يعاني العديد من المرضى من رفض بعض المؤسسات الطبية إجراء الفحوص الطبية للمرضى المشتبه في إصابتهم بالفيروس.

وعلى الرغم من أن بعض المرضى يشتبه في إصابتهم بالعدوى المكتسبة من المجتمع والتي لا يعرف بعد طرق انتقالها، فإن الكثير من الأشخاص غير قادرين على إجراء اختبار فيروس كورونا الجديد COVID-19 بسبب معايير الاختبار الصارمة.

يشير الخبراء إلى أن المعايير الغامضة تسببت في الارتباك بين الطاقم الطبي.

ووفقًا لوزارة الصحة اليابانية، فإن الأشخاص الذين أصبحوا على اتصال وثيق مع مرضى فيروس كورونا الجديد مؤهلين لإجراء اختبار الفيروس، أوالأشخاص الذين سافروا مؤخرًا إلى المناطق المصابة في الصين، حيث نشأ وتفشى الفيروس، ويعانون من الحمى بوصول درجة حرارتهم إلى 37.5 درجة مئوية على الأقل أيضًا، كأعراض تشبه الالتهاب الرئوي التي تتطلب دخول المستشفى.

ومع ذلك، فإن القرار النهائي بشأن إجراء الفحوصات بشكل فعلي على المريض متروك إلى حكم الطبيب.

أشار أحد الأشخاص في طوكيو إلى أن رفض الاستشارة الطبية "ربما تكون المؤسسات الطبية تبالغ في رد فعلها (خوفًا من الإصابات المكتسبة في المستشفيات)". "صياغة" حكم الطبيب "في معايير الاختبار غامضة وقد تسبب الارتباك".

(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، جيجي برس)

الطب جيجي برس مرض