بعد 9 سنوات من الكارثة: فوكوشيما تكافح لاستعادة سكانها

كوارث

بينما تتم رفع أوامر الإخلاء التي حددتها الحكومة اليابانية للبلديات في محافظة فوكوشيما في أعقاب الحادث النووي الذي أعقب زلزار شرق اليابان الكبير الذي ضرب اليابان في مارس/ آذار 2011، فإن العديد من السكان الذين انتقلوا من مسقط رأسهم إلأى أماكن أخرى يختارون عدم العودة.

يشعر السكان الحاليون والمسؤولون في الحكومات المحلية المعنية بالقلق حيال الوضع على الرغم من أن فترة إعادة إعمار ما بعد الكوارث التي يمكن فيها الحصول على الدعم الحكومي قد امتدت حتى عام 2030.

قالت امرأة تبلغ من العمر78 عاماً، تعيش في مساكن عامة بنيت لضحايا الكوارث في بلدة نامي، حيث تم رفع أوامر الإخلاء جزئيًا في نهاية شهر مارس/ آذار 2017 "إنه أمر غير مريح حقًا".

الخدمات الطبية غير كافية في البلدة الواقعة في شمال شرق اليابان، مع وجود عيادة واحدة فقط تعمل في الوقت الحالي. تم افتتاح سوبر ماركت في يوليو/ تموز من العام الماضي، لكن مجموعة عدم توفر العديد من المنتجات به يجبر المرأة على الذهاب بالسيارة مرة واحدة في الأسبوع للتسوق من مدينة قريبة.

تقع مدنية ناميعلى مقربة من محطة طوكيو للطاقة الكهربائية القابضة فوكوشيما رقم 1، حيث حدث انهيار ثلاثي لم يسبق له مثيل في أعقاب الزلزال الذي بلغت قوته 9.0 درجات وتسونامي ضخم الذي أصاب منطقة توهوكو في 11 مارس/ آذار 2011.

(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، جيجي برس)

كارثة الزلزال الكبير في شرق اليابان فوكوشيما زلزال جيجي برس