الشركات اليابانية قلقة بشأن إعلان حالة الطوارئ لمواجهة انتشار فيروس كورونا في البلاد

اقتصاد

تتزايد المخاوف بين الشركات اليابانية بشأن الإعلان المحتمل لحالة الطوارئ في البلاد لتكثيف حرب اليابان ضد انتشار فيروس كورونا الجديد، لأن مدى تأثير هذه الخطوة لا يزال غير مؤكد.

هناك تقدير بأن الإعلان سيخلق انخفاضا بنحو 3 تريليون ين في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، مع وجود حالة من ضبط النفس الطوعي تنتشر في وقت واحد في العديد من الصناعات باستثناء القطاعات الغذائية والطبية.

إذا أعلن رئيس الوزراء حالة الطوارئ، فسيتم تفويض حكام المحافظات لفرض إجراءات الطوارئ، مثل مطالبة السكان بالبقاء في منازلهم وتقييد استخدام المرافق مثل المتاجر حيث يتجمع الكثير من الناس.

وقال ياسوهيد ياجيما، كبير الاقتصاديين في معهد أبحاث المعهد الوطني للأبحاث، إن مثل هذه الإجراءات ليست إجبارية، ولكن "من المتوقع أن يمارس العديد من المواطنين ضبط النفس بشكل صارم، مع مراعاة الطابع الوطني لليابان في كونها جيدة في العمل كمجموعة أو وحدة واحدة".

وقال مسؤول في شركة كبرى لتصنيع الإلكترونيات تعمل على تكثيف الاستعدادات لإعلان طارئ محتمل "نعمل على توضيح خطوط الإنتاج التي لا يجب وقفها وتحديد كيفية التعامل مع موظفينا".

(النص الأصل باللغة الإنكليزية، جيجي برس)

جيجي برس طب مرض