مخاوف من هروب السكان من طوكيو بسبب فيروس كورونا

هناك مخاوف متزايدة من أن فرار الناس من طوكيو، والتي تخضع لحالة طوارئ بسبب فيروس كورونا الجديد، يمكن أن يؤدي إلى زيادة حالات الإصابة بالفيروس في أماكن أخرى في اليابان، بما في ذلك المناطق الريفية.

أصبحت كلمات مثل "كورونا سوكاي"، أو الإخلاء بسبب فيروس كورونا، و "طوكيو داشوتسو" أو الهروب من طوكيو، عبارات صاخبة على الإنترنت في الوقت الذي أعلن فيه رئيس الوزراء شينزو آبي الثلاثاء الماضي حالة الطوارئ في طوكيو و6 محافظات أخرى.

وبسبب هذه التحركات، وجدت امرأة أقل من 20 عامًا مصابة بعدوى الفيروس في وقت سابق من هذا الشهر بعد السفر من طوكيو إلى منزل والديها في محافظة أكيتا الشمالية الشرقية. كما تأكدت إصابة والدتها، والتي تعمل ممرضة مساعدة.

وقد لوحظت سلسلة من الحالات المماثلة في جميع أنحاء البلاد. في محافظة ساغا الجنوبية الغربية، تأكدت إصابة امرأة في الثلاثينيات من عمرها تعيش في طوكيو بالإصابة بالفيروس أثناء إقامتها في منزل عائلتها. كما أصيبت والدتها وجدتها بالفيروس.

وقال سينجي ياناغيدا، عمدة ساكو في محافظة ناغانو المركزية، على قلق من التحركات للخروج من طوكيو، "قد تأمل في البقاء في ناغانو، حيث الوضع هادئ نسبيا، بدلا من منطقة طوكيو الكبرى التي ضربها الوباء لكني أريدك أن تعيد النظر في سبب الطلبات (من قبل السلطات) بالامتناع (عن مغادرة منطقة العاصمة)".

(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، جيجي برس)