إعلان حالة الطوارئ لمواجهة فيروس كورونا يغير شكل الحياة اليومية في اليابان

لايف ستايل

مع مرور أسبوعين منذ أن أعلنت الحكومة حالة الطوارئ في 7 أبريل / نيسان بسبب وباء فيروس كورونا الجديد، فإن طلبات البقاء في المنزل من قبل السلطات واتجاهات العمل من المنزل كان لها مستويات متفاوتة من التأثير بين المناطق المختلفة في المحافظات السبع التي يغطيها الإعلان.

محطة شينباشي الشهيرة للسكك الحديدية كانت عادة ما تعج بالركاب خاصة موظفي الشركات حيث تنتشر العديد من الشركات في محيط المنظقة. لكن المحطة شهدت عددًا قليلاً جدًا من الأشخاص صباح الثلاثاء، مع خروج 30 إلى 40 شخصًا فقط من بوابات المحطة مع وصول كل قطار، وكانت المناطق أمام المحطة هادئة للغاية.

وفقًا للبيانات التي جمعتها شركة الهاتف المحمول اليابانية إن تي تي دوكومو، فقد انخفض عدد الأشخاص حول المحطة بنسبة 33.7٪ مقارنة بـ 3 مساءً في 7 أبريل/ نيسان (6 صباحًا بتوقيت غرينتش)، قبل ساعات من إعلان حالة الطوارئ. كان الرقم أقل بنسبة 60.6٪ من متوسط ​​العدد في أيام الأسبوع بين 18 يناير/ كانون الثاني و 14 فبراير/ شباط ، قبل أن يبدأ تفشي الفيروس في الانتشار في اليابان.

قال رجل في الخمسينات من عمره يعمل في أحد متاجر بيع المواد الغذائية "يمكنني الآن الجلوس في أي قطار أصعده".

وفي الوقت نفسه، انخفض عدد الأشخاص في منطقة أزابوجان في العاصمة اليابانية بنسبة 14.4٪ فقط مقارنة بما كان عليه قبل إعلان الطوارئ مباشرة. نظرًا لأن المنطقة، الواقعة حول محطة أزابو، التي تخدم خطين لمترو الأنفاق، هي منطقة سكنية، فقد تكون آثار الإعلان محدودة.

(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، جيجي برس)

طوكيو جيجي برس العمل مرض