اليابان ليست مستعدة جيدا للتعامل مع الأوبئة

قالت مصادر إن اليابان ليست مستعدة جيدا للتعامل مع جائحة الامراض المعدية، حيث انخفض عدد مراكز الصحة العامة بمقدار النصف تقريبا عن مستواها في التسعينات.

عانت عاملة في شركة تبلغ من العمر 31 عامًا في مدينة سايتاما بشرق اليابان من حمى طفيفة لمدة أسبوع في منتصف أبريل/ نيسان. اتصل طبيبها بمركز الصحة العامة المحلي لترتيب اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل للكشف عن إصابتها بالفيروس من عدمه، لكن المركز رفض إجراء الاختبار.

عزلت المرأة، التي تعاني من الربو منذ فترة طويلة نفسها في غرفتها في المنزل حتى لا تنقل مرضها إلى جدتها التي تعيش معها. انخفضت درجة حرارتها، لكن المرأة قالت إنها لا تعرف ما إذا كانت مصابة بالفيروس أم لا.

وقال كاتسوهيكو أوشيدا، رئيس الجمعية اليابانية لمركز الصحة العامة "نحن في وضع غير طبيعي حيث يتعين على المراكز الصحية أن تقرر من يمكنه إجراء اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل لأن نظام الاختبار غير مستعد للتعامل مع سيل من الاستشارات".

من المتوقع أن يزداد عدد الاستشارات للمكاتب ذات الصلة التي أقيمت في المراكز الصحية، حيث حذفت وزارة الصحة أحد معاييرها لزيارة الأشخاص للطبيب بشأن الإصابة المحتملة بالفيروس - المتمثلة في ارتفاع درجة الحرارة إلى 37.5 درجة مئوية أو أعلى لمدة 4 أيام متتالية أو أكثر.

(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، جيجي برس)