الطوارئ تكشف عن نقاط الضعف في نظام اختبار الكشف عن فيروس كورونا في اليابان

صحة وطب

أصبحت نقاط الضعف في نظام الاختبار الياباني للكشف عن فيروس كورونا الجديد واضحة خلال فترة حالة الطوارئ التي أعلنتها الحكومة في البلاد للحد من انتشار فيروس كورونا في أبريل/ نيسان ومايو/ أيار.

خلال هذه الفترة، اضطر الكثير من الناس إلى الانتظار للخضوع لاختبار ”تفاعل البوليميراز المتسلسل“ أو PCR للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا من عدمه.

بعد 3 أشهر من إعلان حالة الطوارئ في 7 أبريل/ نيسان، تشير المراجعات إلى أن نقص الاختبارات كان بسبب نقص الوعي بإدارة الأزمات، حيث اعتبرت الحكومة أن الانتشار المتزايد للفيروس في بلدان أخرى لا علاقة له باليابان.

في حين أن الحكومة حققت هدف تأمين قدرة 20 ألف اختبارا يوميًا من اختبار PCR قبل رفع حالة الطوارئ في أواخر شهر مايو/ أيار، يقول الخبراء أن القدرة على إجراء ما لا يقل عن 100 ألف اختبارا يوميًا ستكون ضرورية للاستجابة لموجة ثانية محتملة من الفيروس.

وقال شيغيرو أومي، نائب رئيس لجنة الخبراء المعنية بالفيروس التي عينتها الحكومة، خلال حديثه عن استجابة اليابان لانتشار الوباء في مؤتمر صحفي في 4 مايو/ أيار ”المناقشات التي دعت إلى توسيع قدرة الاختبار لم تكتسب زخما“.

(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، جيجي برس)

الطب جيجي برس الحكومة اليابانية التكنولوجيا