اليابان تحيي الذكرى الـ 76 للهجوم الأمريكي على سفينة الإجلاء تسوشيما مارو

أقيمت مراسم تأبين يوم السبت لإحياء الذكرى الـ 76 لمأساة سفينة الإجلاء تسوشيما مارو، التي قتل فيها ما يقرب من 1500 شخص، من بينهم أطفال مدارس، في هجوم بطوربيد أمريكي خلال الحرب العالمية الثانية.

صلى المشاركون على الضحايا عند نصب ”كوزاكورا نو تو“ في مدينة ناها، عاصمة محافظة أوكيناوا الواقعة في أقصى جنوب اليابان. كان هناك عدد محدود من المشاركين بسبب فيروس كورونا الجديد.

بعد أن وقف المشاركون دقيقة صمت، قال ماساكاتسو تاكارا، 80 عامًا، أحد الناجين من الهجوم ورئيس مجموعة تعمل على منع نسيان المأساة، في كلمة ”بينما أقيمت مراسم التأبين في ظروف غير اعتيادية هذا العام، نود أن نرسل صلواتنا إلى الضحايا“.

وفي إشارة إلى أن متحف تسوشيما مارو التذكاري في ناها واجه انخفاضًا في عدد الزوار بعد إعادة افتتاحه بعد إغلاق مؤقت بسبب الوباء، قال تاكارا ”يجب أن نبقي المتحف التذكاري الوحيد للحرب في اليابان مفتوحًا والذي يركز على الأطفال“. تم إغلاق المتحف الآن مرة أخرى بسبب إعلان حالة الطوارئ لحكومة محافظة أوكيناوا بسبب فيروس كورونا.

في ليلة 22 أغسطس/ آب 1944، غرقت السفينة تسوشيما مارو قبالة جزيرة أكوسيكي في محافظة كاغوشيما جنوب غرب اليابان، بسبب هجوم بطوربيد من غواصة أمريكية، بعد مغادرتها ميناء في ناها متوجهة إلى ناغاساكي، جنوب غرب اليابان، في اليوم السابق.

(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، جيجي برس)