ألمانيا تبقي على تمثال ”نساء المتعة“ المثير للجدل

صوت مجلس حي ميتي بوسط برلين يوم الثلاثاء لصالح استمرار عرض تمثال يرمز إلى ما يسمى بنساء المتعة في زمن الحرب.

تم تبني قرار يدعو إلى إبقاء التمثال معروضًا بأغلبية 24 مقابل 5 أصوات في اجتماع اليوم لجمعية ميتي. التمثال المثير للجدل هو عبارة عن مجسم برونزي لشابة تجلس بسكينة على كرسي وترتدي زيا كوريا تقليديا، وعلى رأسها إكليل من الورود وطائر صغير يجلس على كتفها.

ألغت حكومة منطقة ميتي في وقت سابق من هذا العام تصريحها بوضع التمثال، الذي أقامته مجموعة مدنية موالية لكوريا الجنوبية في ألمانيا للاحتجاج على اليابان بشأن قضية النساء الكوريات اللائي أجبرن على ممارسة الدعارة من أجل القوات اليابانية قبل وأثناء الحرب العالمية الثانية. بعد التصويت، من المتوقع أن تقوم السلطات المحلية بعكس مسارها والموافقة على النصب التذكاري.

وقال القرار إن التمثال سيساعد في إثارة مناقشات حول العنف الجنسي في زمن الحرب، مستشهدا ببيان صدر في عام 1993 عن رئيس مجلس الوزراء الياباني آنذاك يوهي كونو، وقدمت الحكومة اليابانية في البيان اعتذارا بشأن قضية نساء المتعة.

في حين أن حكومة ميتي سمحت في البداية بعرض التمثال لمدة عام واحد، قال القرار إنه يجب البحث عن حل لتحقيق عرض دائم للنصب التذكاري.

(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، جيجي برس)