عام على تواجد قوات الدفاع الذاتي اليابانية في الشرق الأوسط

أتمت أنشطة قوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية لضمان سلامة الملاحة للسفن المرتبطة باليابان في الشرق الأوسط عام واحد يوم الأربعاء.

بدأت مهمة جمع المعلومات الاستخبارية في أعالي البحار في خليج عدن وشمال بحر العرب بإرسال طائرة دورية من طراز P-3C وسط تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران. تم نشر مدمرة في الشهر التالي.

منذ ذلك الحين، رصد فريق قوات الدفاع الذاتي اليابانية أكثر من 55000 سفينة مرتبطة باليابان تبحر في المياه التي تغطيها المهمة ولم تجد أي حاجة لحمايتها. كان من المقرر مبدئيًا أن تنتهي المهمة في نهاية عام 2020 ولكن تم تمديدها لعام آخر.

في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء ، شدد وزير الدفاع نوبؤ كيشي على أهمية وجود قوات الدفاع الذاتي الجوية هناك قائلا: ”مجموعات الصناعة أعربت عن امتنانها“.

لكن من المتوقع أن يتأثر مستقبل المهمة بالسياسات التي يتخذها الرئيس الأمريكي القادم جو بايدن في المنطقة.

(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، جيجي برس)