رئيس وزراء اليابان السابق شينزو آبي يتمنى أن تسجل أولمبياد طوكيو في التاريخ

قال رئيس الوزراء السابق شينزو آبي إن أولمبياد طوكيو والألعاب البارالمبية هذا الصيف ”ستدخل التاريخ“ إذا تمكنت اليابان من تنظيم الأحداث في تحد لوباء فيروس كورونا الجديد.

خلال فترة ولايته الثانية كرئيس للوزراء، فازت طوكيو في عام 2013 بشرف استضافة اللألعاب الأولمبية التي تقام كل أربع سنوات حيث كانت البلاد تأمل في الاستفادة من الألعاب لتعزيز إعادة إعمار المناطق التي دمرها زلزال وتسونامي شرق اليابان الكبير في مارس/ آذار 2011، وما تلاه من الحادث النووي في فوكوشيما. تم تأجيل الألعاب الأولمبية الصيفية والألعاب البارالمبية التي كانت مقررة أصلاً لعام 2020، إلى هذا العام بسبب جائحة فيروس كورونا الجديد.

وقال في مقابلة حديثة مع جيجي برس، قبل الذكرى العاشرة للكارثة، إن إدارة آبي ”كانت قادرة على لعب دور معين“ في إعادة الإعمار بعد الكارثة. دمر زلزال 11 مارس/ آذار والتسونامي بشكل أساسي منطقة توهوكو الشمالية الشرقية، بما في ذلك محافظات إيواتي، مياغي، وفوكوشيما، وأدى إلى انهيار ثلاثي غير مسبوق في محطة فوكوشيما النووية رقم 1 التابعة لشركة طوكيو للطاقة الكهربائية ”تبيكو“.

استقال آبي، الذي أصبح رئيسًا للوزراء للمرة الثانية في ديسمبر/ كانون الأول 2012، في سبتمبر/ أيلول من العام الماضي بسبب المرض. لا يزال آبي، عضو الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم، نائبًا في مجلس النواب الياباني. استمرت فترة ولايته الأولى كرئيس للوزراء لمدة عام فقط، حتى سبتمبر/ أيلول 2007.

عندما حدثت الكوارث الطبيعية والنووية، تعاون ساداكازو تانيغاكي، زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي آنذاك، والذي كان حزبًا معارضًا في ذلك الوقت، تعاونًا كاملاً مع إدارة الحزب الديمقراطي الياباني المنحل في محاولة لاحتواء الأزمة النووية.

(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، جيجي برس)