مواطنون من ميانمار يتظاهرون في اليابان ضد العنف الذي يعصف ببلدهم

- أدت هجمات الجيش الميانماري المستمرة على المواطنين منذ الانقلاب الذي قام به قبل شهرين إلى دفع الناس من الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا إلى اليابان لتنظيم احتجاجات ضد العنف وعقد اجتماعات لطلب الدعم من الشعب الياباني لتحركهم.

يكتسب الوضع في ميانمار اهتمامًا دوليًا متزايدًا لأن عدد ضحايا حملة القمع التي يشنها الجيش في ارتفاع منذ الانقلاب الذي أطاح بحكومة منتخبة من خلال عملية ديمقراطية.

وقال مواطن من ميانمار يعيش في اليابان في اجتماع عقد في مدينة كوبي غربي اليابان يوم السبت ”أريد أن يعرف الناس في اليابان ما يحدث في بلادنا“.

تم تنظيم التجمع من قبل سكان ميانمار الذين يدرسون ويعملون في اليابان لشرح سبب وكيفية حدوث الانقلاب والوضع الحالي في وطنهم ، مثل تقييد الاتصالات ، وكذلك مدى الضرر الذي يلحق بالمواطنين.

شاهد حوالي 60 مشاركًا يابانيًا مقاطع فيديو لقوات الأمن الميانمارية وهي تطلق النار على المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية وتهاجم أفراد الإنقاذ الذين يحاولون إنقاذ المواطنين المصابين.

(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، جيجي برس)