اكتشاف عقار يستخدم الخلايا الجذعية فعال في تأخير تدهور حالة مرضى التصلب الجانبي الضموري

علوم وتكنولوجيا

قال فريق ياباني يوم الخميس إن عقارًا محتملًا للتصلب الجانبي الضموري تم اكتشافه باستخدام خلايا جذعية مستحثة متعددة القدرات، أو iPS  أثبتت فعاليتها في تأخير تطور مرض التصلب الجانبي الضموري.

قال فريق البحث في جامعة كيو إن تجربة لمدة عام أثبتت أن العقار المحتمل، الذي يستخدم بالفعل كعلاج لمرض باركنسون، أبطأ من تقدم المرض لمدة سبعة أشهر، مضيفًا أنه تم تأكيد سلامته أيضًا.

مرض التصلب الجانبي الضموري هو مرض مستعصي تموت فيه الخلايا العصبية التي تتحكم في حركات العضلات، مما يتسبب في ضعف العضلات الذي يؤثر على القدرة على المشي والتحدث والأكل والتنفس، ويوجد في اليابان ما يقدر بـ 10000 مريض.

ابتكر الأستاذ بجامعة كيؤ هيديوكي أوكانو وزملاؤه خلايا عصبية في حالة مرضية من خلايا جذعية مستمدة من دم مرضى التصلب الجانبي الضموري.

بعد اختبار العديد من الأدوية ، وجد الفريق أن روبينيرول هيدروكلوريد فعال في الحد من موت الخلايا العصبية. في عام 2018، أعلن الفريق عن بدء تجربة سريرية باستخدام عقار مرض التصلب الجانبي الضموري المحتمل.

(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، جيجي برس)

الطب جيجي برس الطب التجديدي الحكومة اليابانية التكنولوجيا