طوكيو في المركز الثالث عالمياً على مؤشر المدن القوية

احتلت طوكيو المركز الثالث على مؤشر ”المدن العالمية القوية 2021“ الصادر عن معهد الاستراتيجيات الحضرية التابع لمؤسسة ”موري ميموريال“ اليابانية.
ويصنف التقرير السنوي 48 مدينة رئيسية حول العالم من حيث جاذبيتها، وتأثيرها في جذب الأفراد والمؤسسات المبدعة والاستثمارات ورؤوس الأموال من جميع أنحاء العالم. ويتم تقييم أداء هذه الدول على أساس 70 مؤشراً موزعة على 6 معايير في مجالات الاقتصاد والبحث والتطوير والتفاعل الثقافي وإمكانية العيش والبيئة وسهولة الوصول.

لم تتغير المدن الثماني الأولى عن العام الماضي، وفقًا للتصنيفات التي تعكس تمامًا آثار جائحة كورونا. وتصدرت لندن تصنيف المدن العالمي، تلتها نيويورك في المركز الثاني، ثم طوكيو ثالثة، وباريس في المركز الرابع.

فشلت طوكيو في التفوق على نيويورك على الرغم من التحسن في مرونة أسلوب العمل بفضل انتشار العمل عن بعد وسط الوباء، حيث سمحت العاصمة اليابانية لبكين بتوسيع ريادتها من الناحية الاقتصادية والاستمرار في الحصول على درجة ضعيفة للجهود البيئية بسبب انخفاض معدل استخدامها للطاقة المتجددة.

في تصنيف هذا العام، هناك 19 مؤشراً يفترض أنها تأثرت بجائحة كورونا ويمكن تقسيم كل تأثير الجائحة إلى أربع فئات: قيود السفر، ونشاط الأعمال، وأسلوب العمل، والبيئة الحضرية. ومن حيث قيود السفر، شهدت العديد من المدن انخفاضاً في حركة السفر الجوي الدولي وحركة الركاب، كما تأثرت المدن ذات الشبكات الدولية القوية بشكل كبير في إمكانية الوصول والتفاعل الثقافي. وإضافة إلى ذلك، كان للركود الاقتصادي تأثير سلبي في أنشطة الأعمال في العديد من المدن. ومن ناحية أخرى، أحدث فيروس كورونا بعض التغييرات الإيجابية، من بينها تحسن في أسلوب العمل والبيئة الحضرية. 

(النص الأصلي باللغة الإنكليزية، جيجي برس)